أجريت امس عملية تبادل الأسرى بين قوات الاحتلال وحركة حماس طبقا لخطة ترامب للسلام وإنهاء الحرب في غزة، حيث سلمت حماس جميع الرهائن الأحياء الـ20، وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أنه “لا مزيد من الرهائن الأحياء بيد حماس“.
من جهتها أكدت حماس أنها سلمت الرهائن تنفيذاً لخطة ترامب، وشددت على الوسطاء ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها.
وأفرجت حركة حماس عن الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وعددهم 13، وقد تسلمهم الصليب الأحمر الدولي، ليسلمهم بدوره إلى إسرائيل.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل أمس أنها أطلقت سراح 1968 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
قال مسئول مشارك في العملية إن أول حافلة من أصل 38 حافلة تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم عبرت إلى غزة ووصلت إلى خان يونس.
كما وصل العشرات من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى قصر رام الله الثقافي بعد الإفراج عنهم من سجن “عوفر”، حيث كان في استقبالهم حشد شعبي كبير؛ فيما عبرت عشرات الحافلات التي أقلت أسرى من غزة وآخرون مبعدون جرى نقلهم إلى مصر بموجب صفقة التبادل.
وبحسب تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 250 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، من بينهم 83 من سجن «عوفر»، و167 من سجن «كتسيعوت» في صحراء النقب، إلى جانب 1718 معتقلاً من قطاع غزة جرى احتجازهم بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكان مكتب شئون الأسرى التابع لحركة حماس، قد أعلن أن 154 أسيراً فلسطينياً أُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلوا الى مصر وسيُرحّلون إلى دول أخرى.
وبحسب البيان الصادر عن المكتب في قناته عبر تليجرام، تم ترحيل 154 من أصل 250 شخصاً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد والفترات الطويلة في إسرائيل إلى خارج الأراضي الفلسطينية بعد الإفراج عنهم، ومن بينهم أنصار حركتي “فتح” و”حماس”، وحركة الجهاد، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.