وحادث «الجلالة».. وأسعار الذهب.. وهان الود عليه..!
وعدنا إلى قضية السد الإثيوبى.. قضية المياه.. القضية الوجودية المصيرية.. والتطورات الجديدة التى تثير المخاوف حول تأثيرات هذا السد على حياة 150 مليون مواطن فى مصر والسودان..!!
ونبدأ بالطبيعة الغاضبة من وجود هذا السد وإساءة استخدامه، فالهزات الأرضية تلاحق السد الآن وعدة زلازل ضربت منطقة السد بقوة تزيد على خمس درجات فى منطقة معرضة للزلازل لموقعها على طول الوادى المتصدع..!
والرئيس عبدالفتاح السيسى وفى وجود التجمع الدولى العالمى الكبير على أرض مصر فى شرم الشيخ كرر على العالم التحذير من أن تؤدى الاجراءات الأحـادية لأثيـوبيا إلى كـوارث تهـدد مصــر والسـودان.. والتصـريحات للرئيس السيسى فى هذه القضية وفى هذا التوقيت ليست عادية وإنما تحمل رسالة تحذير للعالم.. رسالة تحمل العالم مسئوليته بأن الأمور إذا استمرت فى هذا الاتجاه فقد تخرج عن السيطرة.. وتصريحات الرئيس لا تعنى التهديد بالعمل العسكرى أو إعلان الحرب وإنما هى دعوة لتلافى الوصول إلى نقطة اللاعودة.. دعوة إلى ممارسة الضغوط على إثيوبيا بعد أن وصلت المفاوضات معها أيضا إلى طريق مسدود.. وتصريحات الرئيس تأتى أيضا للتأكيد على أن مصر لن تتهاون فى حقوقها المائية.. ومصر تشجع وتتبنى الحوار والمساعى الدبلوماسية بكافة أشكالها.. ولكن للصبر أيضا حدودا..
>>>
ونذهب إلى حواراتنا اليومية.. والحوادث المرورية التى تأتى من أخطاء بشرية قاتلة تؤكد أننا فى سباق مع الموت بأيدينا وبإهمالنا وبعدم الحرص على حياة الآخرين.
فعلى طريق الجلالة ومن مدينة الغردقة فى الطريق إلى محافظة البحيرة فإن سائق الأتوبيس انطلق بسرعة هائلة بعد منتصف الليل.. وحذره ركاب الصفوف الأمامية من مخاطر هذه السرعة.. ولم يستجب لتحذيراتهم واندفع فى الطريق ليصطدم بحاجز خرسانى قبل انقلابه مما ادى إلى وفاة أربعة من الركاب وإصابة 18 آخرين.
والمعاينة الأولية أظهرت أن السائق لم يستخدم المكابح «الفرامل» وهو ما يعنى أنه كان نائما.. أو غائبا عن الوجود.. السائق غلبه النعاس وقاد الاتوبيس غير مدرك أو واعٍ بالمنحنيات والمطبات.. السائق كان فى عالم آخر..!
وما حدث فى طريق الجلالة يحدث فى كل مكان فى شوارعنا حتى وإن كنا فى حالة يقظة..!! نحن لا نحترم قواعد المرور.. لا نلتزم بحدود السرعة.. ولا نعرف معنى البقاء فى الحارة المرورية المناسبة.. ولا نتقبل أن نترك مسافة بين سيارة واخرى.. وإذا التزم سائق بأن يترك مسافة انقض اخر من حارة مرورية مجاورة ليشغل هذه المسافة ويلتصق بالسيارة التى أمامه..! نحن نقود بجنون.. ونتصرف برعونة.. ومليون قانون جديد وقديم لن يغيروا من سلوكياتنا..! نحن يجب ان نتعلم وأن نقبل التغيير..!
>>>
ولا حديث لدى الذين لديهم المال ويبحثون عن أوعية استثمارية مناسبة إلا عن الارتفاع المتواصل الجنونى لأسعار الذهب..!
وخبراء المال والاستثمار يتحدثون فى مختلف وسائل الإعلام ليطالبونا بشراء الذهب الآن قبل ارتفاع قادم لا حدود له مع نهاية العام..!! وننصحكم أيضا بشراء الذهب.. وكفاية علينا الفضة..!!
>>>
وربة منزل فى قرية الصالحية مركز الحسينية بالشرقية عمرها 60 عاما يئست من إصلاح أحوال زوجها بعد تكرار إساءته لمعاملتها.. فانتظرت حتى نام وأحضرت حجرا وضربته على رأسه فأفقدته الوعى ثم أشعلت فيه النيران حتى توهم الجميع أنه مات بفعل الحريق.. والشرطة كشفت الحقيقة وتعيش الآن مرحلة الندم والألم.. وكيدهن عظيم وانتقامهن سريع.. ولكن الرحمة مطلوبة.. بلاش القتل..!
>>>
واختصرت أخت هارون الرشيد معنى الأنوثة فى سطرين عندما قالت: نحن نساء مع رجالنا ورجال مع غيرهم..!
ويا ترى يا هل ترى نساء هذه الايام يدركن ويتفهمن هذا المعنى أم هن على انستجرام والتيك توك يظهرن مفاتنهن ويستعرضن جمالهن فى الفساتين العارية.. ورجال مع أزواجهن.. ونساء مع غيرهن..!
>>>
وعلى أية حال فإن الزوجة الأربعينية الألمانية أعلنت عن بيع زوجها المستعمل على موقع «آيباى» بـ 16 يورو قابلة للتفاوض والتسليم قبل احتفالات عيد الميلاد.. وقالت إنها قد ملت منه بعد 7 سنوات من الزواج!! خدوا بالكم.. دى رسالة تحذير..!
>>>
ويقول لى إن اليوم بالنسبة له هو ذكرى مرور خمسة عشر عاما على اعتقاده بأن غدا سيكون أجمل..! وهو 15 عاما فقط.. نحن فى الذكرى الخمسين لنفس الاعتقاد..!
>>>
أما مدير المدرسة فيقول: وصلتنى رسالة من رقم غريب مكتوباً فيها «مت شهيدا».. يقول: مت من الخوف أحسبه تهديد، طلع طالب يسأل متى الشهادة.. اتصلت على المدرسة قلت لهم: هذا بالذات لا تنجحوه..!
>>>
ومن السوشيال ميديا.. مفيش شىء اسمه زوجى مش رومانسي! لا تظلميه.. جربى تحكى معه من رقم ثانى وشوفى نزار قبانى اللى جواه..!
>>>
ونتكلم فى الجد.. و احذر من ان منتخب مصر الكروى الذى لم يقابل حتى الآن فريقا قويا فى تصفيات كأس العالم سيواجه صعوبات كبيرة فى كأس الامم الافريقية فى المغرب.. أما فى كأس العالم فربنا يستر..!
>>>
ونعيش مع محمد عبدالوهاب فى رائعته الخالدة.. قالوا لى هان الود عليه ونسيك وفات قلبك وحدانى، رديت وقلت بتشمتوا ليه هوا افتكرنى عشان ينسانى.. انا بحبه وأراعى وده ان كان فى قربه ولا فى بعده، وافضل امنى الروح برضاه ألقاه جفانى وزاد حرمانى.. هو اللى حالى كده وياه كان افتكرنى عشان ينسانى.. ليه.. ليه.. ليه.. ليه.
>>>
وأخيرًا:
>>> لا تنبت الورود إلا فى كفوف من يحملون قلوبا سكنتها الرحمة
>>>
وأجمل ما فى الصباح اللهفة، وأسوأ ما فى المساء الحنين.
>>>
والمقصود بكلمة صباح الخير أنك موجود بجانبى.