مصر الأصيلة.. مصر التاريخ.. مصر الأصالة.. مصر الحضارة.. مصر العظيمة.. مصر الكبيرة.. مصر الموقف الثابت.. مصر العروبة.. مصر الحنونة.. مصر العطاء.. مصر القوية.. مصر الشعب الطيب.. مصر الخير.. مصر الجميلة.. مصر حلوة الحلوين.. مصر العراقة.. مصر بلد الأزهر.. مصر مهد الأنبياء.. مصر النيل.. مصر الآثار.. مصر الرائدة.. مصر الأم الرؤوم.. مصر التى فى خاطرى وفى دمى.. مصر الحضن الدافى.. إنها أم الدنيا بجد..
منذ أن خلق الله مصر وحباها بكل الصفات الحلوة التى لو قعدت أوصفها مش هخلص لحد يوم الدين.. ياما شافت وياما اتحملت.. وياما وقفت وسندت أشقاءها العرب والأفارقة.. وطول عمرها بلد السلام والأمن والأمان.. وياما شالت فوق كتافها.. ومنذ إحتلال فلسطين وهى تحمل قضيتها فى قلبها وعقلها ونادت فى كل المحافل والمناسبات بحريتها وإعادة أراضيها ودعت لعقد المئات من مؤتمرات السلام.. ولكن منذ فترة قليلة تعرضت غزة لعدوان وحرب إبادة لم تشهدها منطقة على وجه الأرض.. ووقفت مصر تدعو كل قوى العالم لوقف تلك الحرب الضروس.. ووقفت مصر رافضة أسلوب الإملاء وقاومت المشروعات الخبيثة التى تم الإعلان عنها وأدخلت مصر آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات لأهل القطاع .. وتحملت مصر وقيادتها مالم يتحمله بشر من شائعات وافتراءات.. ولم يرضخ الرئيس عبدالفتاح السيسى للمحاولات المستميتة لتهجير أهل غزة خارج أرضهم وقاد جولات وجولات من المفاوضات واعلن رأيه بصراحة وقوة ووضوح تام.. ونجح باقتدار وجدارة وذكاء ودبلوماسية فى الوصول لاتفاق مع أمريكا لوقف تلك الاعتداءات وبتنسيق مع دولتى قطر وتركيا.. لتأتى اللحظة التى تؤكد لكل الدنيا أن مصر تقود العالم نحو السلام والأمان فى غزة.. وينجح مؤتمر المفاوضات منذ أيام فى شرم الشيخ ..
وأقسم بالله العلى العظيم ثلاثاً أننى بكيت وأنا أسمع ترجمة كلام ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للشرق الوسط وهو يخاطب الرئيس السيسى قائلاً( دى أهم وأغلى لحظة فى حياتى إنى قابلتك واشتغلت معاك.. ومبسوطين ومبهورين بفريقك اللى قادر يعمل أى حاجة.. ولولا مجهوداتك وفريقك ماكانتش أى حاجة تمت).. إن كلام المبعوث الأمريكى»ويتكوف» للرئيس السيسى شهادة للتاريخ لم يسمعها أى زعيم آخر.. وتحيا مصر.