«195» مليار دولار خسائر «حروب الطبيعة» خلال عام
لابد من مساعدة الدول النامية فى مواجهة الزلازل والحر والفيضانات
حذر تقرير دولى كشفت عنه الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من تزايد التكلفة الاقتصادية التى تدفعها دول العالم نتيجة «الكوارث الطبيعية» التى تتعرض لها.. ودعا التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث إلى اعتماد إستراتيجيات أكثر فاعلية فى بناء المرونة والتنمية المستدامة.
وذكر التقرير أن التكاليف الاقتصادية المباشرة للزلازل والفيضانات والعواصف والجفاف وموجات الحر بلغت أكثر من «195» مليار دولار خلال عام 2023 ما يعكس الارتفاع المستمر فى حجم الخسائر الناتجة عن الكوارث الطبيعية حول العالم.. وأضاف التقرير أن مواجهة التحديات المناخية والمخاطر الطبيعية صارت «حتمية» وأن دمج إستراتيجيات الحد من المخاطر ضمن السياسات التنموية شكل حجر الأساس فى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية على حد سواء.
وبمناسبة اليوم العالمى للحد من «الكوارث» والذى يحتفل به العالم فى الثالث عشر من أكتوبر من كل عام.. دعا الدكتور محمد بن على كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب إلى ضرورة العمل على تعزيز التوعية والتدابير اللازمة للوقاية من الكوارث.. كما دعا إلى التركيز على الاستثمار فى بناء قدرة المجتمعات والأنظمة على الصمود والتكيف مع الصدمات المختلفة والوقاية من «الأضرار المستقبلية» بدلا من التركيز فقط على تمويل الاستجابة للكوارث والحوادث بعد وقوعها.
قال أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب إن من الصعب أن تتحمل البلدان منخفضة الدخل التكاليف الناجمة عن الكوارث والحوادث الكبري.. حيث تعتمد فى العادة على حلول ظرفية مثل الحصول على قروض طارئة أو تحويل مسار موارد مالية أخرى محدودة.. وغالبا ما يؤدى نقص آليات القدرة المالية على الصمود فى وجه الكوارث إلى تأخر التعافى الاقتصادي.