رحبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة، اليوم، في شرم الشيخ أرض السلام، بجهود مصرية كبيرة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في بيان له منذ قليل: “إذ تبارك الكنيسة هذه الاتفاقية التي تضمن إنهاء المأساة الإنسانية متعددة الأوجه التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار عامين، تثمن الدور المحوري للدولة المصرية، بكل مؤسساتها، وعلى رأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لإنهاء هذا الوضع الكارثي وتمسك بإحلال السلام في المنطقة، بموقف شريف، مشرف، واضح، وثابت”.
وأضاف البابا نصلي أن يُحِلَّ الله سلامَه الأبدي على منطقتنا، وأن يبارك كل صناع السلام، ويعطي طمأنينة واستقرارًا للعالم بأسره.
جاء ذلك عقب اتفاق غزة حيث وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن مراسم قمة شرم الشيخ بجانب كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمته، إن الاتفاق بين إسرائيل وحماس سوف يصمد، مضيفا أنه شامل للغاية.
وانعقدت قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان «قمة شرم الشيخ للسلام»، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.