أشاد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بحكومات مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا على جهود الوساطة الدؤوبة التي بذلتها، وأقرّ بالدور الحيوي الذي تؤديه اللجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان أن تتم جميع عمليات الإفراج بأمان وبطريقة إنسانية.
صرح بذلك اليوم ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال أعمال مؤتمر السلام بشرم الشيخ. و قال الأمين العام إنه بسريان وقف إطلاق النار، يبدأ شعبا غزة وإسرائيل بتلمس بصيص أمل هشّ بالهدوء بعد شهور من الدمار.
أضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها تعمل على توسيع نطاق عملياتهم بسرعة في جميع أنحاء غزة وتصل وكالات الأمم المتحدة إلى المجتمعات التي كانت معزولة لأشهر، لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
أوضح إن هذه الجهود تُمثل خطوة أساسية أولى نحو استقرار الأوضاع واستعادة الكرامة الإنسانية الأساسية، غير أن الاحتياجات ما زالت هائلة، والوصول المستدام والتمويل الكافي يظلان أمرين حاسمين.
ودعا الأمين العام جميع الأطراف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم كما ناشد الفاعلين الإقليميين والدوليين اغتنام لحظة الهدوء هذه لإطلاق عملية سياسية ذات مصداقية يمكن أن تُفضي إلى قيام دولتين مستقلتين وذواتي سيادة وديمقراطيتين- إسرائيل وفلسطين- تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، داخل حدودهما الآمنة والمعترف بها على أساس خطوط عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، وذلك اتساقاً مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات ذات الصلة.