نفت وزارة الداخلية أمس الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعى من وجود تشكيل عصابى من أطباء جراحة وتخدير يقوم بالإتجار فى الأعضاء البشرية ..قالت الوزارة إن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وأن وراءها هوس «زيادة نسبة المشاهدات» لتحقيق أرباح مالية عبر شبكة الإنترنت!!
ذكرت الوزارة فى بيان لها إنه بالنسبة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن ضبط تشكيل عصابى يضم عدداً من أطباء الجراحة والتخدير تخصص نشاطهم الإجرامي فى الإتجار بالأعضاء البشرية، وبحوزتهم «75» طفلا بمحافظة الغربية فإنه بالفحص تبين سابقة تداول تلك الإدعاءات أكثر من مرة خلال الأعوام السابقة وتم نفيها من خلال الجهات الرسمية بالدولة.
أضافت الوزارة إنه أمكن تحديد وضبط القائم علي إعادة النشر «مقيم بدائرة مركز شرطة رشيد بالبحيرة» وأنه بمواجهته أقر أنه على علم بأنها قديمة وقيامه بإعادة نشرها لزيادة نسب المشاهدات على صفحته وتحقيق أرباح مالية!!وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يذكر أن «هوس» تحقيق الأرباح المالية من زيادة نسبة المشاهدات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.. عن طريق الشائعات والمشاهد المنافية للآداب.. هذا «الهوس» تقوم وزارة الداخلية بملاحقته وضبط القائمين عليه نظرا لما يمثله من جريمة تهدد الأمن كما تهدد قيم المجتمع.