مهما كانت المبررات التي يسوقها الآن سفاح القرن بنيامين نتنياهو حول الحرب التي شنها ضد غزة وتعمده قتل ما يقرب من 100 ألف منهم.. والزعم زورا وبهتانا بأنه خرج من هذه الحرب منتصرا وتحققت أهداف إسرائيل التي لم تكن تتحقق بدون هذا الاقتلاع الجذري لأعضاء حركة حماس من غزة..!
نتنياهو هذا عاش مخادعا وكذابا وسيموت وقد داسته الأقدام.. أقدام الإسرائيليين أنفسهم قبل الفلسطينيين ويكفيه ذلاوهوانا أن يتم توقيع الاتفاق التاريخي بين إسرائيل وحركة حماس دون مشاركته.. وهو الذي طالما كرر مرارا وتكرارا أنه كان وسيظل الآمر الناهي في شئون قطاع غزة..!
ويكفي أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بضبطه وإحضاره يطارد خياله ليلا ونهارا ويخشى أن تقوم مصر بتنفيذه وهو الذي كان حتى الأمس يسير مزهوا كالطاووس الذي هو ليس كذلك.
>>>
.. ها هو الواقع العملي قد أثبت أن من يهدد ويتوعد ويستخدم السلاح بغباء وغرور وتحدٍ بلا أساس لابد وأن يكون مصيره إلى زوال..!
وزوال نتنياهو ليس زوالا عاديا أو طبيعيا بل عندما يحاصر الناس مقر إقامة رئيس وزرائهم والشرطة تنصب له في الشوارع أكمنة خصصت فقط للقبض عليه ورئيس الدولة يرفض لقاءه .
أقول عندما تجتمع كل الأسباب والمسببات ألا يكون المصير المحتوم معروفا مسبقا؟!
>>>
في النهاية تبقى كلمة:
اليوم تشهد مدينة شرم الشيخ حدثا تاريخيا يظل عالقا في أذهان أجيال تلو أجيال وسوف يجيء يوم يقف فيه الإنسان –أي إنسان– يشير بأصابعه إلى الأفق البعيد ..
ها هنا تجددت الحياة بعد أن حصد الموت الطفل قبل الشاب والفتاة قبل الأم العجوز.
هنا قيض الله سبحانه وتعالى بطلا يتسم بالشجاعة.. والحكمة والقدرة والقوة هو رئيس مصر عبد الفتاح السيسي الذي دفع عن منطقة الشرق الأوسط بل عن العالم كله أخطارا محدقة كانت ستودي بالأخضر واليابس إلى آتون الجحيم.
>>>
نقطة من أول السطر
إن مصر كبيرة ليس في ذلك شك ومصر عظيمة وتلك حقيقة لا لبس فيها ولا تأويل.
ثم..ثم.. جاء الرئيس السيسي ليضاعف ويضاعف حجم مصر ويزيد من عظمتها آلاف آلاف من القواعد والأسس والأسقف العالية.
>>>
أنا أرجو من كل واحد من المصريين بالذات أن تكون كل سلوكياتهم وحركاتهم وسكناتهم مترفعة عن الصغائر ولا ينبغي لأي منهم أن يشغل باله بأسعار البطاطس والطماطم وما إلى ذلك ونحن فوق القمة ربما كان ذلك مقبولا في أوقات سابقة.
>>>
و..و..شكرا