يشارك غدًا أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، نيابةً عن الاتحاد الأوروبي، وبدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، والذي سيوقعه الوسطاء والرئيس ترامب.
وأشار بيان مكتب الاتحاد الأوروبي في مصر أن رئيس المجلس الأوروبي سيشهد التوقيع على الاتفاق الذي يمثل المرحلة الأولى من خطة السلام في الشرق الأوسط، التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بعودة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كامل.
وأضاف البيان أنه سيبدأ غدًا في مصر مسارٌ طويلٌ نحو السلام. والمجتمع الدولي متحدٌ في التزامه بمستقبلٍ يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب في سلامٍ وأمن. ولأول مرةٍ منذ زمنٍ طويل، يوجد أملٌ حقيقي؛ أملٌ في إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى غزة. أملٌ في سلامٍ عادلٍ ومستدام، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا، قائمٍ على حل الدولتين. “معًا، سنساعد في إعادة إعمار غزة والتئام الجروح. ولن ننسى أحداث 7 أكتوبر المروعة، التي يجب ألا تتكرر أبدًا.”
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بالمساهمة في عمليات الحكم الانتقالي والإنعاش وإعادة الإعمار لضمان نجاح المرحلة التالية، بما في ذلك مواصلة دعمه للسلطة الفلسطينية. ومن شأن هذه الجهود أن تمهد الطريق لاستقرار طويل الأمد، قائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.