استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خطة العمل التكاملى بين الهيئات النووية فى إطار دعم المؤسسات البحثية والعلمية التابعة للوزارة، وتعظيم دور الهيئات المتميزة والاستفادة من البحث العلمى وتطبيقاته فى مجالات الطاقة الذرية، والمواد النووية، واستكشاف الخامات الارضيّة، واستخلاص العناصر النادرة،
تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالى فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة فى إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالى 30٪ عن الأصناف التقليدية والتى ستساهم فى سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفنى لجميع وحدات الطب النووى والإشعاعى بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخرى وتصنيع أشباه الموصلات.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية.
استعرض الوزير توحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين «الطاقة الذرية»، و»المحطات والمواد النووية» وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذى يحتوى على مفاعلى مصر البحثى الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووى والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووى المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.