حسن عبدالله: تعزيز كفاءة القطاع وتعزيز بنيته التحتية لمواكبة التطورات
أعلن البنك المركزى المصرى عن إطلاق صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفى وتشكيل مجلس إدارته لمدة أربع سنوات، وذلك برئاسة حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصري، وعضوية نخبة من الخبرات المصرفية وغير المصرفية فى القطاع المالى وقطاع تكنولوجيا المعلومات.
ويتكون مجلس إدارة الصندوق من أحد عشر عضوًا، بعضوية رامى أبو النجا نائب المحافظ للاستقرار النقدى وطارق الخولى نائب المحافظ للاستقرار المصرفي، بالإضافة إلى خمسة أعضاء من رؤساء مجالس إدارات البنوك، تم انتخابهم بواسطة اتحاد بنوك مصر، وهم: محمد الأتربى الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصري، ومحمد عباس فايد الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الأول – مصر، وعاكف المغربى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، وتامر وحيد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك العربى الإفريقى الدولي، ومحمد عبدالقادر المدير التنفيذى لسيتى بنك – مصر.
يضم المجلس ثلاثة أعضاء مستقلين من ذوى الخبرة، وهم: محمد عبدالله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر والرئيس الإقليمى للأسواق الدولية بمجموعة ڤوداكوم، وهدى منصور العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة مناجم السكري، وطارق عبد الرحمن الرئيس التنفيذى لشركة بنيان للتنمية والتجارة ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة كومباس كابيتال.
وترأس المحافظ الاجتماع الأول لمجلس إدارة الصندوق حيث جرت مناقشة استراتيجيته المستقبلية وأولويات العمل وحوكمة إدارته، وذلك لتحقيق أهدافه الرئيسية.
صرح المحافظ بأن صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفى يأتى فى إطار مواصلة جهود تعزيز كفاءة القطاع المصرفى وتعزيز بنيته التحتية ورفع قدرته التنافسية بهدف مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وترسيخ قواعد العمل المهنى السليم.
أكد أن البنك المركزى المصرى يحرص على الاستفادة من الخبرات المتنوعة فى القطاعين المصرفى وغير المصرفي، بما يضمن صياغة وتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لتطوير الجهاز المصرفي، وتقديم الدعم الفنى والمالى اللازم لتنفيذ المبادرات والمشروعات التى تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وضمان تأمينها وسلامتها، إلى جانب تطوير الكوادر البشرية فى القطاع المصرفي، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية المتبعة.