تستضيف مصر للمرة الأولى مؤتمر مجلس الكنائس العالمي، الذي سيعقد غدًا الأحد. يأتي المؤتمر في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
يتزامن انعقاد المؤتمر مع الاحتفال بمرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
أكد البابا تواضروس أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستضيف هذا المؤتمر التاريخي بمشاركة وفود من مختلف كنائس العالم.
يبدأ المؤتمر بحضور نحو 150 مشاركًا، ومن المقرر أن ينضم إليهم في الثاني والعشرين من أكتوبر حوالي 350 مشاركًا إضافيًا، ليصل العدد الإجمالي إلى ما يقرب من 500 مشارك.
وأشار البابا إلى أن شباب الكنيسة القبطية سيلعبون دورًا محوريًا في تنظيم المؤتمر، بدءًا من استقبال الوفود في المطارات، مرورًا بالضيافة، وانتهاءً بترتيب كافة فعاليات المؤتمر. مؤكدًا أن هذه المشاركة تمنح الشباب خبرة كنسية وإنسانية متميزة على مستوى عالمي، وتتيح لهم فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة للكنائس المشاركة.
كما ستقيم الكنيسة معرضًا للمنتجات الكنسية بهدف إتاحة الفرصة للوفود المشاركة للاطلاع على التراث القبطي وتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية وتقاليدها وطقوسها.
ومن المقرر أن يقوم الوفود بزيارة عدد من الأماكن الأثرية في مصر، وهو ما يُتوقع أن يدعم السياحة خلال فترة انعقاد المؤتمر.