أكد النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ووكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل إنجازًا وطنيًا ودبلوماسيًا كبيرًا يعكس مكانة مصر المحورية على المستويين الإقليمي والدولي، ويؤكد قدرتها التاريخية على إدارة الملفات المعقدة في المنطقة بحكمة واقتدار حفاظًا على الأمن والاستقرار.
وأوضح «هلال» أن الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عكست موقفًا ثابتًا تجاه دعم السلام وحماية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء ثمرة تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات واسعة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، في إطار الدور الراسخ لمصر كقوة سلام واستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن أن نجاح الوساطة المصرية في إنهاء الحرب سيسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن لهذا النجاح انعكاسات إيجابية على الداخل المصري من خلال تنشيط حركة التجارة عبر قناة السويس، ودعم قطاع السياحة، وتحسين مناخ الاستثمار، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل الدعامة الرئيسية للأمن والسلام في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشاد «هلال» بما ورد في تدوينة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي رحّب فيها بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن كلمات الرئيس تجسد التزام مصر الدائم بالسلام ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتعكس رؤية القيادة المصرية التي تضع الإنسانية وحق الشعوب في الأمن والاستقرار في صميم سياستها الخارجية.
وأشار النائب إلى أن الموقف المصري طوال الأزمة استند إلى ثوابت راسخة، أبرزها وقف نزيف الدم وحماية المدنيين وإعادة إعمار القطاع وتقديم الدعم الإنساني العاجل، موضحًا أن مصر تحركت منذ اللحظة الأولى للأزمة بدبلوماسيتها الرصينة وعلاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، من أجل إنقاذ الأرواح وتهيئة الأجواء للحوار.
واختتم «هلال» تصريحاته بالتأكيد على أن قيادة الرئيس السيسي أعادت لمصر مكانتها المستحقة كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط، موضحًا أن الوساطة المصرية لم تكن فقط خطوة لإنهاء الحرب، بل تأكيدًا على أن مصر ستظل دائمًا بوابة السلام وصوت الحكمة في المنطقة.