أعادت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية 27 طفلاً من المشردين والهاربين من ذويهم إلى أسرهم، وأخذت التعهد على الأسر بحسن رعايتهم حمايةً لمستقبلهم، بعدما قامت عصابة من بلطجية الشوارع والخارجين عن القانون باستغلالهم في أعمال إجرامية مدمرة لهم.
جهود الداخلية
يأتي ذلك استمرارًا لجهود مكافحة جرائم استغلال أطفال الشوارع وتنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واستراتيجية الوزارة في حماية النشء من ألاعيب معدومي الضمير الذين يقومون باصطياد الضحايا الأبرياء لتدريبهم على أعمالهم الشيطانية بلا رحمة لجلب المال.
حماية الأبرياء
رصدت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة جريمة ارتكبها 3 رجال و6 سيدات (لـ 6 منهم معلومات جنائية)، لقيامهم باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول بحيل وأساليب إجرامية مدمرة لمستقبلهم وتعريض حياتهم للخطر، وذلك في دوائر أقسام شرطة (مصر الجديدة – النزهة – قصر النيل) بنطاق محافظة القاهرة.
إنقاذ الضحايا
تمكن رجال المباحث، بعد الفحص والتحري وتتبعهم، من ضبط المتهمين، وعُثر بصحبتهم على (27 حدثًا) في حالة انهيار. وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بنشاطهم الإجرامي وإكراه الأطفال عليه، حيث استغل أفراد العصابة ظروفهم المأساوية وحالة التفكك الأسري التي يعيشون فيها لإجبارهم على حياة التشرد والضياع مقابل إيوائهم داخل أماكن غير آدمية.
تسليمهم للأهل
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتم تسليم المجني عليهم لأهليتهم وأُخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتهم، كما جرى التنسيق مع الجهات المعنية لإيداع من تعذر الوصول لأهليته لإحدى دور الرعاية، حماية لهم من الانحراف.
تُحرر محضر بالواقعة وتُباشر النيابة التحقيق.