.. وكما انتصرنا فى أكتوبر.. حصدنا منصب اليونسكو يوم النصر
عفوًا آبى أحمد.. الله فوق ما تمكرون
وأخيرًا تحقق الحلم.. مصر فى مونديال أمريكا 2026.. مبروك يامصريين
يبدو أن شهر أكتوبر صار فألا حسنا لنا نحن المصريين.. إذ منذ ما يقرب من اثنين وخمسين عاماً أحرز رجال مصر الأشداء أروع الانتصارات فى تاريخ مصر الحديث يوم لقنوا جيش العدو المتغطرس درساً قاسياً فى فنون الحرب والقتال وكشفوا الكذبة الكبرى التى روجتها وسائل الإعلام الصهيونى بأنه الجيش الذى لايقهر.
>>>
وتشاء الإرادة الإلهية بعد مضى أكثر من نصف قرن على هذا اليوم الخالد من تاريخ أم الدنيا أن يكون هناك نصر آخر.. فى ميدان العلم والثقافة ذلك المنصب الرفيع.. رئاسة منظمة العلوم والثقافة «اليونسكو» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بعد خطة إعداد طويلة الأجل شاركت فيها المؤسسات المعنية وعلى رأسها وزارة الخارجية بكوادرها الشابة التى تراكمت لديها الخبرات السابقة فكانت خطتها محكمة من أجل حصد المنصب.. ناهيك عن الشخصية المصرية المرشحة للمنصب الرفيع وأعنى به د.خالدالعنانى وزير السياحة والآثار السابق الذى تراكمت لديه من الخبرات العلمية والعملية ما جعلت زياراته لأعضاء المكتب التنفيذى لليونسكو ومناقشاته الثرية حول مستقبل المنظمة الدولية والأدوار الإيجابية التى يجب على المنظمة القيام بها خاصة فى دول العالم الثالث حيث الحاجة ملحة لمزيد من نشاط اليونسكو..
د.العنانى من جانبه كانت تصريحاته عقب إعلان فوزه الكاسح متسمة بالواقعية والسعى من أجل إيصال الصورة الذهنية الإيجابية عن نشاطات اليونسكو إلى كل دول العالم.. بحيث تأتى حقبة تولى د.العنانى رئاسة منظمة العلوم والثقافة حافلة بكل جديد ومعبر عن الثقل المصرى باعتبار أن رئيس المنظمة ينتمى لواحدة من البلدان صاحبة أعرق الحضارات الإنسانية.
كل التوفيق لابن مصر فى قيادة تليق بمصر صاحب الريادة الثقافية.
>>>
ما أجمل أن تكون لديك قيادة سياسية على درجة كبيرة من الوعى واستشراف المستقبل والتحسب لما يمكن أن يحدث على المدى القريب والبعيد.
ما دفعنى لما ذكرت الكميات الهائلة من المياه التى تدفقت من سد إثيوبيا بعد أن فشلوا هناك فى إدارة وتشغيل السد بعد أن طغت مياه الأمطار للدرجة التى ارتفعت فوق جسم السد بل وتجاوزته مما اضطرهم إلى فتح البوابات لتخفيف الحمل على سدهم الذى كاد يحدث به ما لا يحمد عقباه.
حقيقة هذا الموقف الإثيوبى المتعنت وهذا المكر السييء لايحيق إلا بأهله وها هم فى بلاد الأحباش يضربون أخماساً فى أسداس ولا يدرون ماذا يصنعون.. فى الوقت الذى تدفقت فيه بشائر الخير على أم الدنيا وامتلأت بحيرة السد ومفيض توشكى وغيرها من مشاريع الري..
بل سوف يؤدى ذلك إلى التوسع الأفقى والرأسى فى زراعة المحاصيل الإستراتيجية بحثاً عن الاكتفاء الذاتى ثم فتح أسواق خارجية للتصدير من أجل زيادة الحصيلة الدولارية فى سلة العملات الأجنبية.
>>>
ويبدو أن أكتوبر لا يريد أن يغادرنا دون أن يُفرح المصريين ولكن هذه المرة كانت كرة القدم ومنتخب مصر الوطنى على موعد مع السعادة بعد عبور منتخب جيبوتى بعد مباراة جرت أحداثها على أرض المغرب الشقيق..
هنيئاً للمصريين الوصول لكأس العالم للمرة الرابعة فى تاريخهم.. وشكراً يا أكتوبر.. «وشك حلو»
>>>
.. و.. وشكراً