والخبر الذى أسعدنا.. ورقم واحد.. و«جميل وأسمر»
وبدأ العد التنازلى لانتخابات مجلس النواب فى الشهر القادم.. وبدأنا أيضاً فى التعرف على أسماء بعض الذين سيخوضون هذه الانتخابات سواء على القوائم الحزبية أو من المستقلين.
وإذا كانت بعض القوائم قد شهدت العديد من المفاجآت باستبعاد أسماء بارزة من الترشح للانتخابات فإن المهمة الأساسية الملقاة على عاتق الأحزاب السياسية تتمثل فى أن تكون الاختيارات والترشيحات على مستوى طموحات وآمال المواطن وأن يكون هناك تعريف واضح بالمترشحين يحدد مؤهلاتهم ودورهم المجتمعى وأسباب تفضيلهم واختيارهم فى إطار من الشفافية التى تدفع الناخب إلى الإقبال على التصويت عن ثقة وعن قناعة بأن صوته سوف يذهب لمن يستحقه.
وفى انتخابات مجلس الشيوخ التى تمت قبل عدة أشهر فإن نسبة المشاركة فى التصويت بلغت 17.1 فى المائة من اجمالى عدد المسجلين فى قوائم الناخبين وهو ما يستدعى أن يكون هناك حوار انتخابى أكثر إقناعاً فى انتخابات مجلس النواب يدفع الأغلبية إلى الحرص على أداء الواجب الانتخابى بالذهاب للتصويت، وهو ما يعنى أيضاً أن تكون المؤتمرات الانتخابية الدعائية قبل إجراء الانتخابات فرصة حقيقية للتعرف بشكل جيد على المرشحين و»حفظ أسمائهم»..!
إننا نتطلع لتمثيل نيابى مشرف.. وعودة قوية للالتحام مع الجماهير.. ففى الكثير من المجالس السابقة لم نكن نعرف من يمثلنا ولم يكن لكثير من النواب قاعدة جماهيرية تذكر.. والأمل فى التغيير مازال ممكناً.
>>>
وجاء خبر فوز مرشح مصر فى انتخابات «اليونسكو» الدكتور خالد العنانى ليسعدنا ويزيد من فخرنا واعتزازنا لتزامنه أيضاً مع احتفالاتنا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة. جاء فوز عنانى بمثابة برداً وسلاماً علينا فى أوقات لم نعد نسمع فيها إلا أخبار الكوارث والأزمات التى تترجم معاناة البشر فى كل مكان ومبروك للعنانى ومبروك لمصر.
>>>
ونتحدث فى قضية أخرى ونتعرف على كيفية التعامل معها بقوة وحزم.. والقضية تتعلق بكيفية حماية البيانات الشخصية للأشخاص.
وفى العديد من الدول أصبحت الصورة أو الفيديو من البيانات الشخصية وحيث لا يجوز جمع أو نشر أو معالجة هذه البيانات إلا بموافقة صريحة من الشخص المعني.. فإذا تم تصوير شخص ثم نشر صورته على وسائل التواصل الاجتماعى دون الحصول على إذن فإن ذلك يعتبر انتهاكاً لخصوصيته وجريمة يعاقب عليها القانون بغرامات قد تصل إلى أكثر من 20 ألف دينار (حوالى ثلاثة ملايين جنيه مصري) فى بلد مثل مملكة البحرين.
وأتحدث عن ذلك فى مناسبة ما يقوم به البعض من التصوير بهواتفهم النقالة لإرهاب الآخرين ونشر ذلك على وسائل التواصل الاجتماعى للتشهير بهم والتقليل من مكانتهم والإضرار بهم جداً.
وقد أصبح التصوير على هذا النحو نوعاً من الابتزاز ووسيلة ضغط وإرهاب لا حدود لها تستدعى تغليظ العقوبات حتى لا تتحول إلى ظاهرة مدمرة اجتماعياً ونفسياً.
>>>
وابحث عن «الشلة».. إذا لم يكن لك «شلة» فأنت خارج الصورة تماماً.. ولابد لك من «شلة».. شلة ترفعك.. شلة تحميك.. شلة تتحدث نيابة عنك.. شلة تزكيك.. وشلة تختارك..وكلها شلل. وكلها علاقات ومصالح متشابكة..!
>>>
ومثير المشاكل.. والباحث عن المتاعب دائماً.. والذى يطلق على نفسه أنه «نمبر وان».. يغنى الآن أغنية جديدة تقول «رقم واحد يا أنصاص»..!!
وعنوان الأغنية واضح.. فهو يريد أن يقول إنه رقم واحد والباقون أنصاص..!
والسخافة فى الأغنية دفعت محامياً إلى إقامة دعوى أمام المحكمة المختصة يتهم فيها هذا الفنان بمخالفة القوانين والأعراف العامة والتحريض على العنف والاعتداء بالنفس بصورة سلبية.
والقانون وحده ليس رادعاً فى هذه الحالات.. التجاهل والازدراء هو الحل.. هذا فنان أفسد جيلاً بأكمله.. هذا فنان يعكس صورة ثقافة الميكروباص والتكاتك وحوارات «السنج» والمطاوى والصدور العارية وبلطجة الشوارع.. هذا أسوأ نموذج للفن الذى يدمر المجتمعات..!
>>>
ويارب اجعلنا ممن كان سعيه موصولاً بالخير، مليئاً بالجبر مباركاً بالأثر.
>>>
وأنا لم أبتعد عن الناس.. اتبعت الصمت حيث لم تعد للكلمات أى قيمة.
>>>
ومقولة على السوشيال ميديا تقول: الجار والقريب لا تشترى منهم ولا تبيع لهم ولا تتزوج منهم.. فقط أحسن إليهم بالمعاملة وكف الأذي.
والمقولة رغم قسوتها إلا أنها على ما يبدو تترجم الواقع..!
>>>
وعلى السوشيال ميديا أيضاً مقولة أخرى ولكنها ذات معان جميلة حيث تقول: لا توجد امرأة ليست جميلة، فربك عادل وضع فى كل امرأة جمالاً يمكن أن يراه شخص ولا يراه آخر، فكل امرأة تتمتع بقدر من الجمال لا يراه إلا من أحبها بصدق.
>>>
والمرأة على أية حال بكلمتين حلوين من زوجها تنسى زعلها.. والرجل بكلمتين حلوين من أى واحدة بينسى أنه متزوج..!
>>>
وغنى يا قنديل.. يا محمد قنديل.. وجميل وأسمر – بيتمخطر شغل قلبي، بكام نظرة – تقول سكر أقول أكثر من السكر 200 مرة.. جميل وأسمر وطبعه عنيد.. أقرب له يروح لبعيد.. ويوعدنى ومالوش مواعيد.. ويوم ما يجينى يتأخر، جميل وأسمر لكن قاسي.. بيسقينى دواء كاسي، ولا بيرحم ولا يواسى ولا بيعذر ولا يقدر، بحب عينيه وتكحيلها.. ولما باشوفها بادعيلها.. يا روحى عليه فى تسبيلها يخلى العقل يتحير.. تقول سكر أقول أكتر.. من السكر 200 مرة.
وأخيراً:
>> أين يذهب الإنسان أن تراكمت الأمور على قلبه
>> وسلام من نفس تفتقدك رغماً عن كل الوجوه
>> ولا يستطيع أحد أن يحمل فى صدره كل ذلك بمفرده.. لكننى فعلت
>> وعمرها ما دامت لحد.. ولا وقفت على حد وربنا ما يحوجنا لحد