مع اقتراب إجراء انتخابات مجلس النواب وبداية العد التنازلى لعمليات التصويت لابد من ان يكون هناك إحساس بالمسئوليه.. ومشاركة مجتمعية تحث المواطنين على النزول والمشاركة فى الانتخابات خاصة أن هناك حالة ترقب لهذه الانتخابات من الخارج حيث لابد ان نضرب أروع الأمثله فى المشاركة ونكون نموذجا لمختلف الدول الخارجية ومن هذا المنطلق لابد ان يشارك المواطنون ويختاروا من يثقون فيهم وهنا تأتى أهمية المشاركة وأهمية الدور الوطنى الذى يلعبه المواطنون فى هذه الانتخابات .
فحب الوطن يرتبط بحالة الولاء، والانتماء، وممارسات المواطنة الصالحة، التى تجعل المواطن، يستشعر أهمية القيام بواجباته، والالتزام بتكليفاته، والعطاء دون مقابل وبلا حدود، وهذا كله قد سطره الدستور فى مواده وأصّله القانون فى نصوصه، وعززته المؤسسات الوطنية فى الوفاء باحتياجات، ومتطلبات الشعب؛ ومن ثم يتحتم علينا جميعًا المساندة المباشرة للدولة، وكافة كياناتها لكى تسير فى تقدمها، وازدهارها.
فالمشاركة الانتخابية تكمن فى أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابى فى العملية الانتخابية، وكلما كان لصوت الناخب فى العملية الانتخابية تأثير قوى كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم فى البلد الذى تعقد فيه الانتخابات.
ولذلك فعدم المشاركة الانتخابية فى بعض الأماكن قد تعطى الفرصة لمن لا تريدهم ان يحصلوا على المقعد ان يحصلوا عليه لذلك لابد من المشاركة الايجابية والفعالة.
فيجب على المواطنين ان يدركوا أهمية صوتهم وقدرتهم على التغيير للافضل وان يأتوا بنواب منهم يجدوهم فى كل وقت وحين.
ولابد أنْ يشارك أوسع جمهور فى عملية التصويت من جهة وأنْ تتمَّ عملية الاختيار والانتخاب وفق معايير دقيقة وقراءة متمعنة فى طبيعة ممثلى النواب والمرشحين وفى توجهاتهم وبرامجهم من جهة أخري.
فالجميع يعرف أن المنطقة تمر بمرحلة كبيرة من الخطر فى ظل التوترات الإقليمية، وهنا تأتى أهمية تكاتف الجميع لمواجهة هذه التحديات.