وقّعت جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا (RST) بروتوكول تعاون مشترك مع مستشفى 57357، بهدف تعزيز الجوانب التعليمية والبحثية والخدمية. يهدف البروتوكول إلى توفير فرص تدريب عملي للطلاب، وتنفيذ بحوث مشتركة تخدم المجتمع في مجالات البحث العلمي، وتنظيم دورات علمية متخصصة. بالإضافة إلى ذلك، يفتح البروتوكول آفاقاً للتعاون في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي من حيث التشخيص والعلاج.
مراسم التوقيع والحضور
وقّع البروتوكول كل من الأستاذ الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى 57357.
شهد مراسم التوقيع الأستاذ الدكتور إيهاب سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا وخدمة المجتمع، والسادة العمداء وهم: الأستاذ الدكتور يحيى الحلوجي (عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي)، والأستاذ الدكتور فرج عبد المنعم (عميد كلية العلاج الطبيعي)، والأستاذة الدكتورة نجلاء عبد الموجود (عميدة كلية التمريض)، والأستاذ الدكتور عمرو سامي (عميد كلية إدارة الأعمال)، بالإضافة إلى الدكتورة هبة عبد الفتاح (مدير عام العلاقات العامة)، ووائل خلوصي (مدير عام مكتب رئيس الجامعة)، وعدد من أطباء مستشفى 57357.

محاور البروتوكول الرئيسية
يتضمن البروتوكول عدة محاور لتعميق الشراكة، أبرزها:
- مشاركة الطلاب: انخراط طلاب الجامعة من مختلف الكليات في مشروعات المستشفى المتنوعة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية.
- البحث العلمي: تعزيز البحث العلمي ودعم المشروعات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
- منح دراسية: تقديم عدد من المنح الدراسية المجانية، ومنح جزئية بتخفيض 50% للطلاب المتعافين من السرطان الحاصلين على شهادة الثانوية العامة للالتحاق بمختلف التخصصات في كليات الجامعة.
دعم الجامعة ورؤيتها للمستقبل
أشار الأستاذ الدكتور رضا حجازي إلى أن الجامعة تقدم الدعم الفني والتكنولوجي والاستشارات الفنية والإدارية في مجال التعليم.
وأوضح رئيس الجامعة أن البنية التحتية في جامعة الريادة تُعد بيئة تعليمية داعمة لمستقبل الشباب في مصر، لوجود أعضاء هيئة تدريس متميزين ومجلس أمناء يؤمن برسالة التعليم، مما يساهم في تنمية مهارات وقدرات الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً.
ونوّه إلى أن البروتوكول يشمل أيضاً محور الرعاية التمريضية لإعداد جيل جديد من الممرضين والممرضات على درجة عالية من الكفاءة، قادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في الرعاية الصحية، علاوة على تطوير البرامج الأكاديمية الحديثة في تخصصات الهندسة، بما يسهم في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والتكنولوجية في مصر وتعزيز التكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي في مختلف التخصصات الطبية والهندسية.