نعى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، رحيل العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أبرز أعلام الحديث وعلوم السنة في العصر الحديث.وقدّم الدكتور الخشت العزاء إلى جامعة الأزهر، وأسرة الفقيد، وإلى طلابه ومحبيه في مشارق الأرض ومغاربها، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدَّم، وأن يجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
إشادة بإرث أحمد عمر
وقال الدكتور محمد الخشت إن الراحل كان من العلماء الذين أفنوا حياتهم في خدمة السنة النبوية وعلومها، وخلَّف آثارًا علمية متميزة من مؤلفات وخطب ومحاضرات ستظل شاهدة على جهده وعطائه الكبيرين.وأشار إلى أن الفقيد امتاز بسعة العلم، وبلاغة البيان، وحسن الدعوة، فجمع بين التحقيق الأكاديمي والرسالة الدعوية، وكان قدوة لطلابه وزملائه، وركنًا من أركان الوسطية الأزهرية السمحة.
تشجيع عمر لـ«الخشت»
وكتب الدكتور الخشت في منشور له على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قائلًا:”أنعى رحيل عالم من أحب العلماء، وإنسان عظيم طيب القلب وجميل الروح كما عرفته منذ الصبا: الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وتابع :”لا أنسى فضله، ولا محبته، ولا تشجيعه منذ تحقيقي لكتاب النابلسي (إيضاح الدلالات في سماع الآلات) منذ 42 عامًا، وتفضله بمطالعة كتابي (مفاتيح علوم الحديث وطرق تخريجه) الصادر منذ قرابة 40 عامًا، كما لا أنسى لقاءاتي معه عندما كان رئيسًا لجامعة الأزهر لمناقشة موسوعته العظيمة في علوم الحديث.”أبرز التعديلات التي