تأتى دومًا ذكرى نصر أكتوبر المجيد لتكون بمثابة الدافع القوى على مواصلة العمل الدءوب من أجل أن تبقى «أم الدنيا» كعهدنا فى الصدارة دائمًا.
> > >
ولعــل مــا ذكـــره أمــس الســيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم المجيد من تاريخ مصرنا يكون خير زاد لما نأمله فى المستقبل.
ففى ذكرى هذا اليوم يوم العبور نقف وقفة عز وفخر نحيى فيها ذكرى هذا اليوم الخالد فى الوجدان حيث أضاف لها فخراً ومجداً وأعاد لها عزتها وكرامتها من جديد.
لقد علمتنا ملحمة أكتوبر المجيدة أن النصر لا يمنح بل ينتزع بالتخطيط المحكم والعمل الدءوب والتعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة وكذلك تماسك الجبهة الداخلية.. فهذه الأمور هى مفاتيح النصر فى كل زمان ومكان.
> > >
ثم..ثم فإن جيش مصر العظيم – كما ذكر الرئيس – قائم على رسالته فى حماية بلده والحفاظ على حدودها لا يخشى ولا يهاب التحديات فهو الجيش الوطنى الشريف صاحب القوة والقدرة يحمى ولا يعتدى إنه من صلب هذا الشعب وأبناؤه يحملون أرواحهم فوق الأكف. يقفون كالسد المنيع أمام كل التحديات والصعاب.
> > >
إنها سمات الشخصية المصرية التى توجد فى كل زمان ومكان ولولا مصر القوية ومساندتها اللامحدودة للقضية الفلسطينية ما خضعت إسرائيل لمبادرة الرئيس ترامب وقبلت بها دون أن تحقق ما كان يصرح به دوماً سفاح القرن بنيامين نتنياهو.
لكن مازال هناك سؤال يدق الرءوس بعنف :
ماذا لو لم تكن مصر تملك من أسباب القوة ووسائل الردع.. هل تستطيع فرض كلمتها؟؟
الواقع الذى نعيشه يحتم علينا أن تكون لدينا القوة والقدرة التى يمكن من خلالها أن تكون لنا كلمة مسموعة وهذا ما سعى إليه بالفعل الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ فترة طويلة حيث استشرف المستقبل وقرأ المشهد جيداً بعين الخبير.. وصدق حدس الرجل حيث وقع بالفعل ما توقعه لذا كان التعامل المصرى الرشيد مع قضايا المنطقة الذى أثبت بُعد نظر القيادة المصرية.
> > >
فى النهاية تبقى كلمة
لمسة الوفاء التى عهدناها دوماً فى الرئيس السيسى خاصة فى المناسبات المختلفة تدل على وفاء وإخلاص أجيال أبناء القوات المسلحة جيلاً بعد جيل إنها سمات الوفاء لأبناء الجيش المصرى العظيم.
> > >
..و..شكراً