الإثنين, أكتوبر 6, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

لقطات مضيئة على جبهة القتال فى حرب العبور

بطولات من سجلات معركة أكتوبر المجيدة

بقلم أحمد مجاهد
6 أكتوبر، 2025
في ملفات
«الحمامى» بعد الفوز ببطولة قطر كلاسيك: صدارة التصنيف الدولى.. حلمى
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

ملحمة تاريخية خالدة سطرت بدماء المقاتلين البواسل

رجال لا يعرفون الخوف ولا يعترفون بالمستحيل للدفاع عن تراب الوطن

ستظل ذكرى معركة الكرامة محفورة فى القلوب وتتناقلها الأجيال لأنها ذكرى من نوع خاص تجلت فيها الإرادة المصرية والعزيمة الحديدية للجندى المصرى التى لا تقهر والممزوجة بالإيمان القوى الذى لايتزعزع عن تضحيات وبطولات على أرض سيناء الطاهرة روتها دماء جنودنا البواسل وسطروا قصصا تشيب عند سماعها  القلوب وتذوب المشاعر لنسترد الارض وننعم بالأمن والسلام.. وعبقرية الجندى المصرى ظهرت ايضا فى تحطيم أسطورة خط بارليف المنيع الذى أزاله الجنود وعبروا فى ملحمة رائعة أظهرت ضعف العدو أمام العبقرية المصرية ومفاجأة العدو فى تخطيط إستراتيجى غير مسبوق، ونحن نحاول من خلال تلك السطور أن نقدم نموذجا من هذه البطولات لنعيش لحظات النصر واستعادة الأرض مع أبطال حرب أكتوبر.

العقيد محيى صادق قائدالفرقة 21 مدرع:

الحرب كانت ملحمة ومعجزة وتحولاً فى الفكر والعمل العسكرى

قوات الاستطلاع لجأت إلى الغارات الليلية لعدم قدرة العدو على القتال ليلًا

قال العقيد محيى الدين صادق قائد الحرب الأمامية للفرقة 21 مدرع وأحدأبطال حرب أكتوبر ،إنه كان يتلقى دورة تدريبية فى معهد المدرعات وتم استدعاؤه يوم 5 أكتوبر لعمل استطلاع على قناة السويس وكان العبور تحديدا، ويوم 6 أكتوبر بدأت المدفعية ثم الطيران وتمركزت فى الخط الأمامى للقناة ولم انتظر الانتهاء من الساتر الترابى وعبرت بمدرعتى فى البداية وعبر من خلفى باقى المدرعات.

تدريبات مكثفة

أشار العقيد محيى الدين الى ان الجنود المصريين تلقوا تدريباعاليا للغاية قبل ملحمة أكتوبر والدليل على ذلك مدفع المشاه ss10 ويبلغ وزنه 240 كيلو جراماً وهو محمول على ظهر جندى ويعبر به القناة، وحتى الآن يتم إجراء تجارب لحمل المدفع  على ظهر جندى وباءت كل التجارب بالفشل، ولا نعلم وقتها كيف حدثت هذه المعجزة، وعبرت واشتركت فى قتال ودمرت 4 دبابات وتم أسر واحدة وكانت دبابة أمريكية حديثة وتم نقلها إلى غرب القناة حتى يتم دراستها، وانتظرت حتى جاءت الكتيبة ثانى يوم صباحا وبدأت الاشتباكات والمعارك.

القتال الليلى

أوضح أن حرب أكتوبر عكست مقاييس الحروب فى العالم كله لان المفترض طبقا للتكتيك السوفيتى ان تكون المشاة فى المقدمة والمدرعات فى الخلف ولكن القوات المسلحة فعلت العكس وجعلت المدرعات هى الدرع فى المقدمة، ويوم 9 أكتوبر دخلنا فى اشتباك مع العدو استمر 24 ساعة واسقطنا جزءاً كبياًر منهم على الرغم من انهم كانوا مسلحين بأحدث الاسلاحة الامريكية، وفى النهاية انسحبوا لان العدو الإسرائيلى كان يتلاشى القتال الليلى مع القوات المصرية خلال حرب أكتوبرمؤكدا أن جنود الاحتلال كانوا يقيمون فى مواقع أخرى غيرالتى توجد فيها الدبابات وذخائرهم خوفا من القتال.

العقيدة القتالية

أضاف أن ضباط الاستطلاع فى الجيش المصرى وقت حرب أكتوبر نفذوا الكثير من الغارات الليلية على الجنود الاسرائيليين لعدم قدرة العدو على القتال الليلى ودخلنا فى معارك تصادمية شديدة وكانت شرسة جدا ولكن تدريبنا وممارستنا جعلنا متفوقين عليهم حتى جاءت لنا التعليمات بتطوير الهجوم من اجل تخفيف الضغط على سوريا وتقدمنا على هذا الاساس، وانتهت الحرب وكانت الروح المعنوية هى كلمة السر، والقوات المسلحة الآن فى المقدمة نتيجة لامتلاك أحدث الاسلحة والتدريبات المشتركة مع جميع الدول، ايضا هناك أمر آخر كان سبباً لانتصار حرب أكتوبر وهو العقيدة القتالية للجيش المصرى والتى لم ولن تتغير منذ أحمس وحتى الآن.

قائد كتيبة «العائدون من الموت»:

قضينا 200 يوم خلف خطوط العدو.. وألحقنا به خسائر كبيرة

كسينجر كان يتوسل لإيقاف الضرب بعد استشعاره الضعف من الجانب الإسرائيلى

IMG 20251005 WA0070 1 - جريدة الجمهورية

يقول عميد مجدى شحاتة أحد قادة قوات الصاعقة فى حرب أكتوبر إنه نشأ فى أسرة وطنية، وتربى على الوطنية منذ طفولته، فقد كان يسمع الكثير عن بطولات جده العقيد أحمد أفندى شعبان، الذى حارب الإنجليز ضمن جيش عرابي، والذى ثار مع الزعيم أحمد عرابى ضد الخديو توفيق، حتى تم نفيه، كما كان والده شديد الحماس والوطنية، حتى إنه لم يترك مناسبة وطنية إلا شارك فيها، فشارك فى الحرب ضد الإنجليز بقناة السويس، عندما هرب السلاح للفدائيين، كما تطوع فى المقاومة الشعبية خلال حرب 56، وقد وقعت أحداث حرب يونيو 1967 أثناء دراستى بالمرحلة الثانوية، وهو ما زادنى إصرارًا على الالتحاق بالكلية الحربية، التى تخرجت فيها برتبة ملازم فى نوفمبر 1969، والتحقت بوحدات الصاعقة فور تخرجي، وكنت برتبة نقيب فى حرب العاشر من رمضان.

رأس العش

أضاف أن بعد هزيمة 67 كانت الصورة قاتمة جدا، ولكن الروح المصرية رفضت الهزيمة، وكان هناك عزيمة كبيرة لتحرير الارض، وبدأنا حرب الاستنزاف بعملية رأس العش ثم توالت الغارات الجوية للطيران المصري، وبعد ذلك القوات البحرية قامت بعملية ايلات التى هزت العالم كله، واستطاع الشعب والجيش استعادة الروح المعنوية التى فقدناها فى النكسة، حتى وصلنا الى مبادرة روجرز وهى لا سلم ولا حرب وكانت أسؤ مرحلة، وفى هذا التوقيت نجحت مصر فى حشد دبلوماسى لجميع الدول العربية والافريقية لفضح اسرائيل امام العالم حتى خلقت تعاطفاً على المستوى الدولي.

السبت الحزين

أضاف «شحاتة» ان مهمة كتيبته التى كان يطلق عليها العائدون من الموت كانت عبارة عن عمل كمائن خلف خطوط العدو وعرقلة تحركاته وحرمانه من التدخل فى معارك الجيش الثالث الميدانى من الجنوب، وكانت الكتيبة تضم رجال يملكون قدرات قتالية عالية جداً، ونفذت عمليات خلف خطوط العدو أهمها عملية السبت الحزين التى أوقعت بالعدو خسائر فادحة، حيث دمرنا دبابتين وخمس سيارات لنقل الجنود وقمنا بأسر مجند إسرائيلي.

وتابع ثم وصلتنا تعليمات بضرورة نقل الكتيبة قبل إعلان ساعة الصفر إلى منطقة نائية بالقرب من الزعفرانة ومنطقة الكريمات لتلقى التدريبات هناك، وهذا بالتزامن مع اعلان تسريح عدد كبير من الجنود من الجيش، وهو ما علمنا بعدها أنه كان نوعاً من التمويه، وبعد أقل من شهر تمت إعادته هو وباقى زملائه إلى صفوف الكتيبة فى الزعفرانة.

الروح المعنوية

أشارعميد مجدى شحاتة الى أهمية رفع الروح المعنوية للجنود، وهو ما قام به قائد المجموعة، حيث قام بإلقاء كلمة للضباط والجنود والتى جاءت بمثابة الإشارة لقرب ساعة الصفر ورسالة لأبطال الصاعقة أن يوم الكرامة قادم لا محالة، وبعد الكلمة الحماسية التى ألهبت مشاعر الجنود، وقررت القيادة تحريك الطائرات إلى أماكن التمركز الجديد كلها خلف خطوط العدو لتبدأ رحلة أبطال كتيبة الصاعقة فى رد كرامة الوطن، وتم إنزالنا لمنطقة الإبرار فى وادى بعبع شرق مدينة أبورديس ، وفى الساعة 1600 تم الإبرار على السهل الساحلى بالقرب من المنطقة الجبلية، وتم نزول جميع أفراد القوة بمنطقة الإبرار، وإقلاع الطائرات والعودة عدا طائرة واحدة بقيادة النقيب طيار حسين، التى لم تستطع الإقلاع لسقوطها فى حفرة، واستشهد النقيب طيار أثناء مساعدته لقوة الصاعقة فى النزول من الطائرة، وكان أول شهيد فى المعركة، وقام أحد أفراد الطاقم بتعطيلها حتى لا يستفاد منها العدو وانضم باقى الطاقم على قوة سرية النقيب محمد فتحى حسين، وأثناء التمام على القوة شاهد الأفراد عربة جيب للعدو قادمة فى اتجاه الطائرة المعطلة، ولم تحاول التدخل ثم غادرت المكان بسرعة، وأدركنا أن العدو اكتشف مكان الإبرار، وعلى الفور تم التجميع والسير فى اتجاه المنطقة الجبلية للبحث على قاعدة دوريات للاختفاء بها، وبالفعل تم اكتشاف قاعدة دوريات وتم اختفاء القوة المنفذة بها وتأمينها، مع الدفع بعدد من الكمائن ليلًا بوادى بعبع ولكنها لم تجد أى عناصر للعدو، وفى الصباح دفع العدو بطائرة «هيل» مسلحة لتحديد مكان قوة الصاعقة، واستطاعت بالفعل اكتشاف القوة وقامت الطائرة بالضرب على القوة بشراسة، وانضمت إليها طائرة أخرى وفجأة ظهرت مدرعات للعدو تتقدم وتقوم بالضرب على القوة، التى لم تستسلم وظلت تقاتل حتى نفذت الذخيرة، وتم حصار القوة من الجو والأرض وهو ما أدى لاستشهاد معظم أفراد الكتيبة، ولكن شاءت العناية الإلهية أن انجو وكنت وقتها برتبة نقيب، ووجدت نفسى وحيدًا بعد أن تفرقت القوة فى أماكن مختلفة، وظللت ابحث عن رفاقى حتى عثرت عليهم بالصدفة يوم 19 أكتوبر، وبدأت رحلة العودة الشاقة التى تمت بعد الحرب بسبعة أشهر كاملة، كان الفضل بعد الله يرجع فيها لرجال بدو سيناء الوطنيين، وتتلخص نتائج العملية فى نجاح القوة فى تعطيل تقدم العدو على محور فيران، طوال المعركة وحرمانه من التدخل فى معارك الجيش الثالث الميدانى من الجنوب، وتحقيق الهدف الأعظم برغم الخسائر التى منيت بها الكتيبة 83 صاعقة، كما تم تدمير 2 أتوبيس وقتل أكثر من 50 فردا بهما محتمل أن يكونوا طيارين والملاحين والأطقم فنية.

عودة الكرامة

وبعد انتهاء المعركة وعودتى مع زملائى طلب المشير احمد إسماعيل وزير الدفاع لقاءنا لتكريمنا، وعبر لنا عن امتنانه وتقديره للعمل البطولى الذى قمنا به خلف خطوط العدو لمدة 7 شهور وساهم فى رفع رأس كل مصرى وعودة الكرامة للشعب بعد الاحتلال والغدر الذى مارسه العدو ضدنا.

اللواء فؤاد فيود:

لدينا جيش قوى وعظيم قادر على الردع وحماية الوطن

 تمت دراسة نقاط القوة والضعف فى الأمن الإسرائيلى واستغلالها

IMG 20251005 WA0067 1 - جريدة الجمهورية

يقول اللواء فؤاد فيود أحد قادة حرب أكتوبر ان هذه الحرب فريدة من نوعها إذ أعطت درسًا نموذجيًا يُحتذى به فى فنون الحرب والمعارك، وفى براعة التخطيط الاستراتيجى والقيادة الحكيمة التى استخلصت العبر والدروس واستخدمت عنصر المفاجأة، وحطمت نظرية الأمن الإسرائيلي، فانهار العدو معنويًا وعسكريًا رغم التحصينات والتسليح الأفضل، وشعر الجميع من الحلفاء والأعداء بمزيج من الدهشة والصدمة، ليتوقف التاريخ العسكرى أمام تلك الحرب، كما تنبأ الرئيس السادات حين قال فى خطابه ولست أتجاوز إذا قلت أن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة 73 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رءوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه فى ست ساعات.

حرب تاريخية

أوضح اللواء فؤاد فيود أن العالم كان يرى مصر فى هذا التوقيت غير قادرة على الحرب والقتال أمام التفوق العسكرى الإسرائيلى وبعد أن فقدت جيشها ومعدتها عام 1967، ولكننا خضنا الحرب على عكس التوقعات، وأذهلنا العالم، والنتيجة لم تكن استرداد أرضنا المحتلة فقط بل و تأمين حدودنا، ولم يجرؤ العدو على التفكير فى المحاولة مرة أخري، وجلس معنا ليتفاوض ووقع معاهدة سلام، وأدرك العالم منذ ذلك الحين أن مصر بها جيش متأهب لقطع أيدى كل من تسول له نفسه اغتصاب شبر واحد من أرضه، مشيرا إلى أنها كانت حرباً تاريخية بمعنى الكلمة، وتركت آثارًا ممتدة حتى يومنا هذا، حيث خرجت مصر من تلك المعركة «بدرع وسيف» أى بجيش عظيم قادر على الردع وحماية الوطن، فلا يستطع أحد الاقتراب من أراضينا بفضل وجود هذا الجيش.

المجهود الحربی

أشار اللواء فيود الى أنه يتذكر جيدًا أداء واستبسال زملائه بالمعركة، وإصرارهم على عدم العودة إلى ديارهم قبل إعادة سيناء لمصر، فضلًا عن التفاف الشعب خلف قيادته وجيشه فى تلك الفترة العصيبة، و تكريس إيرادات الحفلات التى كانت تحييها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ للمجهود الحربي، بجانب دعم الشركات المدنية للقوات المسلحة.

التوعية الدينية

أشاد بالدور بالغ الأهمية للتوعية الدينية آنذاك التى جعلت الجنود يتسابقون على الاستشهاد فى سبيل وطنهم كما يتسابق أعداؤنا على الحياة، وأتذكر شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود الذى كان يحفزنا على القتال ويقول لنا أرض مصر هى أرض التجلى الإلهى حيث اختارها الله عندما تحدَّث وتجلى لسيدنا موسي، وذُكرت بالقرآن الكريم صراحة فى خمسة مواضع، وذكرت بالإشارة إليها عشرات المرات فى مواضع أخري.

حرب الاستنزاف

أكد انه يجب ان نسلط الضوء على حرب الاستنزاف حيث تضمنت تلك الفترة العديد من إنجازات القوات المصرية، ومنها إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، والقصف المدفعى المركز على خط برليف، واستشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، يوم 9 مارس 1967 وهو وسط الجنود على الجبهة والذى ترتب عليه عبور وحدة خاصة القناة، بقيادة إبراهيم الرفاعى للثأر وقتلت وأصابت ما لا يقل عن 40 ضابطًا وجنديًا من جنود العدو كما دمرت العربات المدرعة ومخازن الذخيرة الموجودة بالموقع.

ذكريات لا تنسى

ويقول اللواء فؤاد فيود كنت أتدرب على عبور القناة فى بحيرة قارون على يد النقيب الراحل سامح سيف اليزل، و على اقتحام الساتر الترابى بالقناطر الخيرية، وكلنا يقين فى مقولة الزعيم جمال عبد النصر أن ما أُخذ بالقوة لا يٌسترد إلا بالقوة»، مشيرًا إلى أن صورة العمل الشاق والتكاتف الشعبى مع الجيش لاسترداد الأرض والكرامة خالدة فى ذهنه حتى الان ، وحرب أكتوبر ضربت أروع الأمثلة فى اتحاد عنصرى الأمة، مذكرًا فى هذا الصدد بالأبطال المسيحيين بالمعركة، حيث كان يلازمه طوال الحرب بجهاز اللاسلكى الشويش «رمزى لبيب فلتس»، مستشهدًا كذلك بأصحاب الأداء البطولى العقيد فؤاد عزيز غالى قائد الفرقة 18 التى حررت «القنطرة شرق»، و أخيه المقدم المقاتل موريس عزيز غالي، واللواء المهندس باقى زكى يوسف صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لإحداث ثغرات فى خط برليف، وغيرهم الكثير من الجنود الأقباط الأبطال الذين لم يتأخروا يومًا عن تلبية نداء الوطن.

الأجيال القادمة

ودعا اللواء فيود «شباب مصر» إلى الاقتداء ب»شباب نصر أكتوبر» الذين بذلوا الغالى والنفيس فى سبيل الوطن وقدموا أرواحهم فداءً لأرضهم، و إلى العمل للحفاظ على مصر وريادتها وسط الأمم والمساهمة فى تحقيق حلم التنمية المنشودة بالبلاد.

اللواء على حفظى:

التخطيط الإستراتيجى وإنكار الذات أبرز ملامح روح أكتوبر

نجحنا فى دعم القوات بالمعلومات الدقيقة حتى تحقق النصر

IMG 20251005 WA0065 1 - جريدة الجمهورية

أكد اللواء على حفظى مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق أن حرب أكتوبر المجيدة تمثل ملحمة انتصارات استمرت على مدار 22 عاماً منذ عدوان 67 حتى عودة طابا فى عام  89، عن طريق الحرب والدبلوماسية والمفاوضات والتحكيم ، لافتا إلى أن الجيش والشعب هما أصحاب الانتصار الحقيقى فى ملحمة أكتوبر 1973 وثورتى 25 يناير 2011 و30 يونية 2013، لأنهم جميعاً امتزجت فيهم ارادة الشعب والجيش مرة لتحرير الأرض واستعادة الكرامة ومرتين لتحرير الأرض.

الجثة الهامدة

أشار إلى أنه بعد هزيمة 67 أعطى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الأولوية القصوى لإعادة بناء القوات المسلحة وإعادة تسليحها وإثبات زيف ادعاء العدو أن القوات المسلحة المصرية انتهت، وكان الرد المصرى سريعاً جداً على هذه الادعاءات فهاجمت 24 طائرة مصرية مواقع العدو فى سيناء فى أكتوبر 1967، وضربت قواعده وعادت كلها سالمة، وفى النهاية استطاع المصريون إحياء الجثة الهامدة، واستمرت حرب الاستنزاف لمدة 1000 يوم منها 500 يوم قتالى فعلي، بالاضافة إلى عمل كمائن للقوات المتحركة وقذف بالمدفعيات والدبابات وخسر خلالها العدو 1000 قتيل و4 آلاف جريح، فضلاً عن مخازن الأسلحة والمعدات التى تمت تدميرها، وكانت هذه الحرب الأولى التى يهزم فيها الجيش المصرى الجيش الإسرائيلي، وأهم ما حققته أنها نقلت الخوف من الضفة الغربية للقناة إلى الضفة الشرقية.

البطل الحقيقى

أضاف اللواء على حفظى ان الانسان المصرى هو البطل الحقيقى لانتصارات أكتوبر لانه بدون معلومات لم تكن القيادة العامة قادرة على التخطيط واتخاذ القرار السليم فى الحرب وقبل حرب أكتوبر كانت هناك أطراف خارجية توفر لإسرائيل المعدات الالكترونية التى تعطيها القدرة على الحصول على المعلومات، وتحد مما نحصل عليه، ولتعويض ذلك قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بإدخال تخصص جديد وهو مجموعات الاستطلاع خلف خطوط العدو، وواصلت تلك المجموعات عملها قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر ونجحت فى رصد كل الأنشطة الإسرائيلية فى سيناء على مدى سنوات طويلة وأصبح العدو الإسرائيلى وقواته فى سيناء كتابا مفتوحا للقيادة والمخططين وكانت تلك المجموعات تعمل طوال الـ 24 ساعة وعلى أعماق مختلفة فى سيناء ولأن رادارتنا البشرية فى سيناء كانت تحصل لنا على كل كبيرة وصغيرة لم نفاجأ بشيء أثناء المعركة فالنقاط الحصينة أقمنا نماذج لها وتدربنا عليها.

حائط الصواريخ

أشار إلى أن الطيران الحربى كان دفاعيا بحيث تظل الطائرة فى الجو لمدة لا تزيد على أربعين دقيقة، وحمولتها لا تزيد على طن واحد تسليح، أما الجانب الإسرائيلى فقد كان لديه طيران هجومي، كانت لديهم طائرات فانتوم الأمريكية وميراج الفرنسية، تطير لثلاث ساعات أو أكثر وتصل حمولتها من التسليح لستة أو سبعة أطنان وهنا برزت عظمة ملحمة أكتوبر فى أننا تغلبنا على ضعف الإمكانيات لدينا بعبقرية وإصرار الإنسان المصري، فقد قمنا بتشكيل قوات دفاع جوى تجابه الطيران الإسرائيلي، وأنشأنا حائط الصواريخ على امتداد قناة السويس، وشارك فيها مدنيون وعسكريون، وشاركت فيها شركات مدنية كثيرة، واستشهد خلال إنشائها العديد من المدنيين والعسكريين وهم يبنون قواعدها، ونجحنا فى بناء هذا الحائط الذى كسر ذراع إسرائيل الطويلة، وكانت كثيفة ومتشابكة بشكل لم يسمح بالاختراق حيث كانت تضم العديد من كتائب الصواريخ التى غطت الجبهة بالكامل.

الأجيال القادمة

قال اللواء على حفظى مخاطبا الأجيال القادمة: نحن نجحنا فى العبور واستعدنا كرامة مصر ولكن مازال هناك عبور جديد لأن المعركة ما زالت قائمة ولكنها اختلفت فالمعركة اليوم ليست عسكرية الهدف واحد ولكن الأسلوب تغير وأصبح الهدف الاساسى تدمير عقول الشباب وبالتالى يجب أن يكون لدينا وعى وإدراك لمواجهة التحديات التى نواجهها، من الممكن أن نختلف ولكن المهم أن يكون الهدف واحداً.

قائد المجموعة «قمر» فى حرب أكتوبر :

المهمة كانت أسبوعًا واستمرت 166 يومًا خلف خطوط العدو

نجحنا فى الإبلاغ عن اللواء الإسرائيلى.. وأسر قائده

IMG 20251005 WA0066 1 - جريدة الجمهورية

اللواء عادل فودة أحد قادة مجموعة الاستطلاع فى حرب أكتوبر والحاصل على وسام النجمة العسكرية من الرئيس الراحل أنور السادات قد نجح خلال ستة أشهر من العمل خلف خطوط العدو فى رصد نشاط العدو وتحركاته مما ساعد جنودنا البواسل فى أسر أكبر عدد من الجنود الاسرائيليين خلال حرب 73 وعلى الرغم من مرور 45 عاما على هذا النصر إلا أن بطولات الأبطال فى ميدان المعركة مازال الكثير منها لم يكشف عنه، ومازالت وسائل الإعلام لم تتح الفرصة لكل من ضحوا بدمائهم فداء لهذا الوطن من أجل استعادة كرامته، ونحن نحاول من خلال تلك السطور أن نقدم نموذجا من هذه البطولات لنعيش لحظات النصر واستعادة الأرض مع أحد أبطال حرب أكتوبر والذى التقينا به ليروى جزءا من ذكرياته خلال حرب أكتوبرالمجيدة.

طبيعة العمل

العمل خلف خطوط العدو هو أرقى أعمال القتال حيث يصبح قائد المجموعة هو صاحب القرار الأول والأخير لأنه بعيد عن القيادة أوالجوار ويمكن فى حالة فقد الاتصال الاعتماد على الخبرة الذاتية ومهام العمل خلف خطوط العدو هى الابلاغ عن كل نشاط  للعدو فى العمق وحركة طيرانه وتحركاته وتدريبه وأماكن أسلحته وقيادته وكل ما يحاول العدو اخفاءه.

تدريبات شاقة

وفى الفترة من مارس 1970 إلى أكتوبر 1973 كانت هناك فترة تدريبية شاقة تحضيرا للمعركة وزيارة للجبهة وعبوراً الى الضفة الشرقية مع الضباط القدامى حتى وقف اطلاق النار فى اغسطس عام 1970 «مبادرة روجرز» ثم بعد ذلك تدريب على واجب العمليات بالاشتراك مع القوات الجوية «الهليكوبتر» والبحرية «الصاعقة البحرية» واعتبارا من 6 أكتوبر تم تكليف المجموعة بالعمل خلف خطوط العدو وكان المخطط لمدة أسبوع واحد أو على الأكثر 10 أيام ولكن الواقع كان غير ذلك حيث استمر عمل المجموعة ستة أشهر من 6 أكتوبر وحتى العودة فى 21 مارس عام 1974 وكانت المجموعة مكونة من 6 افراد وبعد وصول المجموعة لسيناء ليلا قمنا بالبحث عن مكان نبيت فيه ثم قمنا بدفن الحمولة الزائدة التى كانت معنا من مأكل ومشرب فى الصحراء كى تتيسر عملية الحركة والسير وعلمت إسرائيل بوجودنا بعد أن وصلنا سيناء بثلاثة أيام ولكنها لم تستطع الوصول إلينا وقامت بعرض أموال ومبالغ طائلة على رؤساء القبائل البدوية للقبض علينا ولكنهم رفضوا وقام العدو بتعذيبهم نتيجة ذلك بالإضافة إلى اننا كنا نستخدم الجمال والملابس البدوية كوسيلة للتمويه فى الانتقال بجميع أنحاء سيناء بكل حرية بعد ان فقدنا الأمل فى الرجوع مرة أخري.

تحركات العدو

وهناك مهام كثيرة نجحت مجموعة خلف خطوط العدو فى تحقيقها وهى الابلاغ عن كل تحركات العدو على المحور الأوسط وطيران العدو فى مطار الميريز ومطار العريش خلال فترة العمل بالإضافة إلى الابلاغ عن بداية دفع اللواء المدرع الإسرائيلى الذى تم أسره «عساف ياجوري» بعد ذلك وأيضا الابلاغ عن بداية تحرك الكبارى فى العمق والتى عن طريقها تم عمل الثغرة.

قاسم مشترك

وهناك قاسم مشترك بين حرب أكتوبر وثورتى 25 يناير و30 يونيو لأن الشباب الذين كانوا صناع المعجزات هم قيادات حرب أكتوبر وهم الثائرون فى الجامعات الذين طالبوا السادات بالحسم والثوار الشباب من الجيل الحالى هم مفجرو ثورتى يناير ويونية وأبناء وأحفاد من صنعوا النصر فى حرب اكتوبر المجيدة وهم صمام أمان لهذا الوطن وفى وجودهم لن تعود عجلة البلاد إلى الوراء ولكن لابد من النهوض بالوطن من خلال دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.

اللواء حمدى بخيت :

استعادة سيناء ملحمة وطنية خلدها التاريخ بأحرف من نور

مصر حطمت نظرية الأمن الإسرائيلى خلال العبور

WhatsApp Image 2025 10 05 at 23.38.09 01d94333 - جريدة الجمهورية

قال اللواء حمدى بخيت المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن حرب أكتوبر كانت حالة استثنائية فى تاريخ مصر أبرزت تلاحم الجيش مع الشعب، موضحا أن الجيش عرف مسئولياته وتدارك أخطاءه واستعاد كفاءته القتالية، واستطاع أن يحقق هذا الإنجاز العظيم بأقل الإمكانيات المتاحة فى هذا التوقيت وإرادة المصريين هى التى صنعت الفارق الذى أسس لهذا النصر وتماسك الشعب الذى التف حول قياداته السياسية وقواته المسلحة  ودعمها إلى أن تحقق هذا الانتصار الكبير الذى تم الاعداد والتخطيط  له بطريقة غير عادية من حيث تدريب القوات وبناء روحها القتالية وإعدادها لهذه العمليات بتكتيكات جديدة وأعمال قتال متطورة ومعدلات أداء فاقت معدلات أداء المعدات التى سيتم استخدامها فى الحرب ، لافتا الى ان العقيدة العسكرية لا تعترف إلا بالنصر أو الشهادة ولا قيمة لحياة الإنسان إلا بتحرير كامل ترابه الوطني، وهذه العقيدة هى التى دفعت المقاتلين إلى تحرير الأرض بأى ثمن حتى لو كان الثمن هو الاستشهاد فى سبيل ذلك.

ممر متلا

أشار اللواء بخيت إلى أنه تخرج فى الكلية الحربية عام 1972 لينضم لصفوف الاستطلاع بإحدى الفرق المدرعة التى شاركت ضمن حرب أكتوبر ، وكنت قائد مجموعة استطلاع بأحد الألوية المدرعة بالفرقة الرابعة، وكانت مهمة مجموعة الاستطلاع على نحو شديد الأهمية حيث كان عليها القيام بمهام الاستطلاع لمنطقة إحدى الممرات الذى كانت ستقتحمه الفرقة خلال تطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر لتخفيف الضغط الذى كانت تقوم به القوات الإسرائيلية على الجبهة السورية والتى كانت تتعرض لانتكاسة بسبب تكثيف إسرائيل لهجومها المضاد على القوات السورية المندفعة لاستعادة هضبة الجولان.

خطة الهجوم

أوضح  أن حجم الهجوم كان ضخما حيث كان يتم على عدة محاور وكان المطلوب توفير المعلومات بدقة شديدة وفى وقت قياسى حتى تستطيع القوات المصرية من تكوين صورة واضحة عن وضع وتسليح وتمركز القوات المعادية، وبخاصة عن الأسلحة الجديدة التى تستخدمها القوات المعادية حيث كانت قد حصلت على أنواع متطورة من الأسلحة من الجانب الأمريكى وبالتالى كان يجب معرفة قدرات تلك الأسلحة للتعامل معها بحيث لا تشكل خطورة على القوات المصرية ويكون بالإمكان التغلب عليها ، مشيرا الى نجاح مجموعة الاستطلاع فى الحصول على معلومات دقيقة تتعلق بأوضاع ومواقع العدو وحجمها وتسليحها وتمركزها وتم بناء خطة الهجوم على هذه المعلومات وصار العدو كتابا مفتوحا فى حرب أكتوبر.

الرادارات البشرية

أشاد بخيت  بالدور الذى قامت به مجموعات الاستطلاع التى أطلق عليها الرادارات البشرية ، وهى أفراد كان يتم دفعهم خلف خطوط العدو من خلال عبورهم قناة السويس ووصولهم إلى مناطق محددة حيث يتمركزون ويقومون بعمليات جمع المعلومات بشكل مستمر، وكان هؤلاء الأفراد يمكثون لفترات طويلة خلف خطوط العدو قد تصل إلى عدة شهور بدون أن يكون معهم أى إمدادات من طعام وشراب وخلافه وكانوا يبقون على قيد الحياة من خلال التعايش مع الطبيعة للبقاء على قيد الحياة، كل ذلك وسط ملاحقة قوات العدو التى كانت تقوم بعمليات تمشيط وبحث مستمر عن قوات مصرية تمارس عمليات الاستطلاع وجمع المعلومات عنها، مما جعل هؤلاء الأفراد بمثابة رادار بشرى يقوم بالتقاط المعلومات عن العدو ويمررها إلى قيادة القوات المسلحة المصرية.

دروس مستفادة

أكد ان من الدروس المستفادة من حرب أكتوبر أن مصر يجب يكون لديها قدرة عسكرية كبيرة لأنها دولة مستهدفة وأن نكون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية وأن يكون لدينا وعى وطنى من خلال الاعلام والتعليم والثقافة حتى نستطيع تحقيق أهدافنا مهما كانت الصعاب، لقد حاربنا بمعدات من الحرب العالمية الثانية وانتصرنا وأحذر الشباب من حرب المعلومات الجيل الرابع والانسياق وراء الشائعات.

متعلق مقالات

«الحمامى» بعد الفوز ببطولة قطر كلاسيك: صدارة التصنيف الدولى.. حلمى
أهم الأخبار

عبرنا.. وانتصرنا «أكتوبر 73».. إرادة شعب صنعت مجدًا

6 أكتوبر، 2025
«الحمامى» بعد الفوز ببطولة قطر كلاسيك: صدارة التصنيف الدولى.. حلمى
ملفات

الأولويات فى مفاوضات غزة الجديدة 

6 أكتوبر، 2025
«الحمامى» بعد الفوز ببطولة قطر كلاسيك: صدارة التصنيف الدولى.. حلمى
ملفات

فرض واقع تهويدى على باحة الأقصى

6 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
«الحمامى» بعد الفوز ببطولة قطر كلاسيك: صدارة التصنيف الدولى.. حلمى

عبرنا.. وانتصرنا «أكتوبر 73».. إرادة شعب صنعت مجدًا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية.. «الشويفات» تتفوّق وتحصد جوائز بطولة IST للألعاب الإلكترونية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بطولات من سجلات نصر أكتوبر 

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©