و«تكريم متأخر».. وعروس ترقص.. وأنا أنا بعشقك
واليوم.. اليوم هو السادس من أكتوبر.. اليوم الخالد الذى يذكرنا دائماً بأن الله معنا.. اليوم الذى فيه تمكنت قواتنا المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رءوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة.. اليوم الذى قال عنه أنور السادات إن مصر أفقدت العدو توازنه فى ست ساعات.. فقد العدو المتغطرس توازنه إلى هذه اللحظة.. استعادت الأمة الجريحة شرفها.. ويواصل سادات مصر حديثه قائلاً «أقول باختصار ان هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن من بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف».
ونعم يا سادات منذ العبور العظيم فى السادس من أكتوبر من عام 1973 ونحن نأمن ونطمئن إلى أن لهذا الوطن درعاً وسيفاً، ولكننا قبل ذلك كله على قناعة وثقة من أننا تحت رعاية الله فى كل الظروف والأزمات.. لدينا يقين مطلق بأن أرض أولياء الله الصالحين يحرسها المولى ويحميها.. لدينا قناعات راسخة تبعث فينا كل الاطمئنان بأنها مصر المحروسة دوماً ولن تسقط أبداً.
فقد أرادوا سقوطنا بعد إحداث الفوضى فى عام 2011 التى كانت مقدمة لخريف مرعب لإسقاط العالم العربى كله وخرجنا من هذه الفوضى التى حاولوا تصديرها إلينا ونحن أكثر تلاحماً واصطفافاً لتجاوز مرحلة التدمير من الداخل كما خططوا لها وسعوا إليها.
وأرادوا عقابنا اقصادياً على صمودنا وعلى قراراتنا الوطنية وحاصرونا بكل الطرق لإرهاب الكرامة الوطنية.. وخرجنا من أزمتنا الاقتصادية بالصبر والوعى والقدرة على الصمود.
وبحثوا عن وسيلة لاقتطاع جزء من أراضينا وجعلوا من سد النهضة ورقة ضغط للتأثير على قرارنا بتقديم التنازلات والرضوخ لهم.. فانتقم منهم الله وجرى طوفان المياه ليروى ويزرع الصحراء التى كانت فى انتظار قطرة ماء.
>>>
ولهذا نقول.. لا تنتظروا أبداً سقوطنا.. فنحن تحت رعاية الله فى كل الظروف.. وكونوا على ثقة من أنه لا مجال للعفو عن الذين يسيئون لنا.. الذين يتربصون بنا.. فلهذا الوطن درع وسيف ومن يكسر لنا غصناً فسوف نقتلع شجرته من جذورها.
وكونوا على ثقة من أننا لن ننسى أبداً كل من يتجاوز فى حق مصر وشعبها ورئيسها.
>>>
ونعود إلى حياتنا اليومية ونتحدث عن تكريم جاء متأخراً لفنان قدم الكثير فى مجال الفن.. للفنان صبرى عبدالمنعم الذى كرمته نقابة المهن التمثيلية وهو جالس على كرسى متحرك حيث قال باكياً «شكراً أنكم كرمتمونى قبل ما نروح»..!
وصبرى عبدالمنعم كان يطلق بذلك صرخة ألم.. كلمة عتاب عن التكريم الذى يأتى متأخراً أو الذى قد لا يأتى أبداً إلا عند الرحيل ووداع الحياة.
والحقيقة أن هذا هو ما يحدث.. فالتكريم قد يأتى إذا كانت هناك «شلة» تساندك ويكرم بعضها بعضا على حق أو باطل.. أما ماعدا ذلك فلن يتذكرك أحد إذا لم تكن محسوباً على «الشلة».. فالتكريم أصبح نوعاً من المصلحة والعلاقات.. ولم يعد هناك معايير أخلاقية ومهنية سليمة للتكريم وإنما التكريم على أساس الحب أو الكراهية.. بنحبك نكرمك وبنكرهك نتجاهلك.. وعندما تموت وترحل سوف نتذكر محاسنك وأنك كنت تستحق التكريم..!
>>>
ولا أفهم حتى الآن أبعاد وحقيقة الشخص الملثم الذى قيل أنه كان يقوم بتسميم الكلاب فى حدائق أكتوبر بالجيزة.. هل هذا شخص عاقل.. ولماذا يفعل ذلك.. وهل أمسكوا به.. وهل فعلا صور الكلاب التى تئن وتتوجع وتتلوى والتى نشرت على فيديوهات على السوشيال ميديا حقيقية..!! هذه قضية لا ينبغى ولا يمكن تجاوزها والسكوت عنها.. والتخلص من الكلاب على هذا النحو جريمة لا يعادلها جريمة.. وجريمة ليست من طبائعنا أبداً ولا من أخلاقياتنا.. ودعونا نعرف الحقيقة.. دعونا نتعرف على المريض المختل عقلياً الذى ارتكب هذه الجريمة.. ولماذا؟
>>>
ووالله.. والله طريقة رقص بعض الفتيات فى حفلات زواجهن تؤكد أنهن طوال حياتهن يتدربن على هذه الرقصات ولا شيء آخر..!! والمصيبة والكارثة أن العريس قد يعجب بعروسه فى هذه المناسبة متأثراً بالأجواء المحيطة به.. ولكن ما أن تذهب السكرة وتأتى لحظة الحقيقة حتى يتذكر كل حركة وكل رقصة وكل تجاوز وقد تكون هذه الليلة «السعيدة» هى بداية النهاية إذا استيقظت الرجولة داخله وزادت عن معدلاتها وتذكر التفاصيل.. كل التفاصيل.. ولهذا لا يدوم الزواج كثيراً بعد أشهر قليلة..!
>>>
ونضحك مع السوشيال ميديا.. وواحد معجب بجارته وزوجها ميت فقال خلينى أروح أصارحها بالرغبة فى الزواج منها، ودق الباب فخرجت له بدون ماكياج.. ومن الصدمة سألها: مفيش أخبار عن المرحوم..!!
>>>
اللهم باعد بينى وبين يوم يحدث فيه ما لا استطيع تحمله، وباعد بينى وبين قدر يصعب على تقبله وقرب بينى وبين فرحة قلبى يا الله. ربى اجعلنى فى عنايتك فلا يضرنى بشر ولا يبكينى قدر.
>>>
وتطربنا ميادة.. وبسألك.. بتحبنى ولا الهوى عمره ما زارك.. بتحبنى ولا اتكتب على القلب نارك نارك.. قول يا حبيبى قول قول يا ملاك.. أنا أنا أنا بعشقك.. أنا بأعشق الكلمة اللى بتقولها وبعشق ضحتك.. أنا بعشق الليل فى عيونك وبعشق رقتك.. أنا بعشق الأرض اللى عديت عليها خطوتك.. أنا أنا.. أنا بعشقك..
>>>
وأخيراً:
>> ووقت العتمة سوف تعرف نجومك.
>> وأتعلم من أنت؟ أنت النعمة التى أغمض عينى فى نهاية كل يوم وأدعو الله تعالى.. ألا أفقدها
>> ولم أخف منك بقدر خوفى من اندفاع شعورى لك.. تخيفنى فكرة الاعتماد عليك