رغم دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى وقف الضربات العسكرية فوراً بعد رد حماس على المقترح الأمريكي، واصلت تل أبيب قصفها قطاع غزة، مخلفة قتلى ومصابين وفقاً لمصادر محلية فلسطينية.
قالت السلطات المحلية فى غزة إن إسرائيل قصفت القطاع بشكل عنيف أمس، معلنة أن 29 فلسطينياً استشهدوا بنيران إسرائيلية فى مختلف أنحاء قطاع غزة منذ فجر أمس، فضلاً عن اصابة 40 آخرين، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 67 ألفاً، و74 شهيداً و169 ألفاً و430 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
قالت طواقم طبية وسلطات محلية: إن 4 أشخاص لقوا حتفهم فى غارة إسرائيلية على منزل بمدينة غزة، بينما قُتل شخصان آخران فى ضربة أخرى على خان يونس فى الجنوب.
كما أعلن الدفاع المدنى فى غزة أمس عن قيام إسرائيل بشن عشرات الضربات الجوية على مدينة غزة خلال الليل.
قال الناطق باسم الدفاع المدنى محمود بصل: لوكالة «فرانس برس»: «كانت ليلة عنيفة جدا نفذ خلالها الاحتلال عشرات الغارات والقصف المدفعى على مدينة غزة وبعض المناطق فى القطاع رغم دعوة الرئيس ترامب لوقف القصف» فوراً، مشيراً إلى إن «الاحتلال دمر أكثر من 20 منزلا ومبنى فى غزة بعد إعلان حماس.
أضاف بصل «الوضع خطير جدا فى مدينة غزة» فى شمال القطاع موضحا «يوجد مصابون لا نستطيع الوصول إليهم بسبب وجود الدبابات والقصف المستمر».
فى الوقت نفسه، حذر، أمس، متحدث عسكرى إسرائيلى سكان مدينة غزة من العودة إلى المدينة، مضيفاً أنها لا تزال منطقة قتال «خطيرة».
حث السكان فى منشور على موقع «إكس» على عدم العودة إلى شمال القطاع أو أى من المناطق المجاورة التى ينفذ فيها الجيش عملياته العسكرية.
ذكر فى منشوره: «المنطقة الواقعة شمال وادى غزة ما زالت تعتبر منطقة قتال خطيرة والبقاء فى هذه المنطقة يشكل خطراً كبيراً».
يأتى ذلك وسط إعلان صدر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى ساعة مبكرة من صباح أمس أن تل أبيب تتأهب «لتنفيذ فوري» للمرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
بعد فترة وجيزة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أصدرت تعليمات للجيش بتقليص النشاط الهجومى فى غزة.
كما خرجت تصريحات من الاحتلال بأن هذه المرحلة تشمل خفض اطلاق النار وليس وقفه.