أكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين أن يوم السبت الموافق 4 أكتوبر يوافق الاحتفال بـ “اليوم العالمي للرفق بالحيوان”. وأشارت النقابة إلى أن هذه المناسبة العالمية تتجدد سنويًا لتؤكد أهمية التعامل الإنساني مع الحيوانات وضرورة حماية حقوقها.
أهداف الاحتفال ورسالة النقابة
أوضحت النقابة أن الهدف من هذا الاحتفال هو نشر الوعي بحقوق الحيوانات ورفاهيتها، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على تبني سلوكيات إيجابية تجاه الكائنات الحية. كما يهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز القوانين والسياسات التي تحمي الحيوانات من الإيذاء والاستغلال، ودعم دور المنظمات والمؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق الحيوان.
وشددت النقابة على التزامها الراسخ بمبادئ الرفق بالحيوان، داعية جميع أفراد المجتمع إلى نشر ثقافة الرحمة والتعايش السلمي مع الحيوانات. ودعت إلى توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية لها، ودعم المبادرات التي تهتم بإيوائها ورعايتها، والإبلاغ الفوري عن أي حالات إيذاء أو ضعف صحي تتعرض له هذه الكائنات.
الرفق بالحيوان مؤشر للتحضر
أكدت النقابة أن هذه الدعوة تأتي في إطار تعزيز الوعي بالدور المحوري للطبيب البيطري في الحفاظ على صحة وسلامة الحيوان والإنسان والبيئة، مشددة على أن الرفق بالحيوان ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو مؤشر على رقي وتحضر المجتمعات.
ودعت النقابة العامة للأطباء البيطريين الجميع إلى تضافر الجهود لضمان بيئة آمنة لجميع الحيوانات، مما يعزز قيم الإنسانية والتكافل والرحمة في المجتمع.