تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بنفسه على أرض الواقع تداعيات ارتفاع منسوب نهر النيل على الجسر المؤدي إلى جزيرة أبو داوود من قرية جزي بمركز منوف.
جاءت الجولة للوقوف على حجم الأضرار ومتابعة جهود الأجهزة التنفيذية في احتواء الموقف واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية المواطنين والممتلكات. رافق المحافظ المحاسب خالد النمر، السكرتير العام المساعد، ورؤساء مركزي منوف والسادات.
تكليفات عاجلة لدعم المتضررين وحماية الجسر
خلال جولته، أصدر محافظ المنوفية عدة توجيهات فورية:
- تعلية الجسر وإنارته: وجه المحافظ بتعلية الجسر المؤدي إلى جزيرة أبو داوود وتزويده بالإنارة اللازمة.
- حصر الأراضي وإعفاء المستأجرين: وجه بحصر كافة الأراضي المتضررة من الفيضان والتنسيق مع الري لإعفاء مستأجريها من الإيجار السنوي.
- دعم الأسر المتضررة: شدد على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأسر المتضررة بشكل عاجل.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تعمل على مدار الساعة لرفع كفاءة الجسر واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المناطق المتضررة، مشددًا على رفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق المستمر بين الوحدات المحلية والجهات المعنية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ.
إجراءات استباقية للحد من ارتفاع منسوب المياه
أشار المحافظ إلى أن المحافظة نفذت بالفعل عددًا من الإجراءات الاستباقية للتعامل مع الموقف وضمان استمرار حركة المواطنين بين القرى والمراكز، شملت:
- حصر مناطق طرح النهر: حصر جميع مناطق طرح النهر الواقعة على النيل واتخاذ التدابير اللازمة للحد من ارتفاع منسوب المياه فيها.
- رفع منسوب طرق المعديات:
- مركز أشمون: قامت الوحدة المحلية بردم ورفع منسوب طريق معدية أبو زيد بجريس بحوالي 600 طن من نواتج الهدم، وطريق معدية القطة عزبة التفتيش بحوالي 500 طن.
- مركز منوف: قامت الوحدة المحلية برفع منسوب الطريق الخاص بمعدية الكرامة بحوالي 750 طنًا، ومعدية الأخماس بنحو 300 طن.
وأكد محافظ المنوفية أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف لحظة بلحظة، مشددًا على أن الدولة لن تدخر جهدًا في مساندة المتضررين وحماية المواطنين.



