نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في القبض على إحدى البؤر الإجرامية بمحافظة مطروح، وأحبطت مخططها لترويج شحنة من كافة أنواع السموم المدمرة للشباب والسلاح، تُقدر بـ 108 ملايين جنيه. تم التحفظ على المضبوطات، وتحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة التحقيق.
يقظة الداخلية
يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بضرورة اليقظة التامة وتوجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية وجالبي ومتاجري المواد والأقراص المخدرة وحائزي الأسلحة النارية غير المرخصة، لما يشكله ذلك من خطر داهم على المجتمع وتدمير لأرواح المواطنين.
الكيف المدمر
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بقيادة اللواء محمد زهير منصور، مساعد وزير الداخلية، وبالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤرة إجرامية بنطاق محافظة مطروح تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بجلب كميات من المواد المخدرة، تمهيداً للاتجار بها بحيل وألاعيب شيطانية وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة.
ضبط الجناة
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، تم استهدافهم وأمكن ضبطهم. وبحوزتهم (195 كيلو جراماً من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، شابو” – 500 ألف قرص مخدر – عدد من الأسلحة النارية). تُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 108 ملايين جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأحيل المتهمون للنيابة التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين إحالتهم لمحكمة الجنايات.

