الجمعة, أكتوبر 3, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

إسرائيل «الإبادة».. ومصر «الإعمار»

همس‭ ‬النيل‭ ‬

بقلم حمدى حنضل
2 أكتوبر، 2025
في عاجل, مقالات
حمدى حنضل

حمدي حنضل

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى الوقت الذى اختارت فيه «إسرائيل- نتنياهو» حرب الإبادة والتجويع والتهجير حتى آخر مواطن فلسطينى فى غزة، ومن بعدها الضفة الغربية.. فإن «مصر- السيسى» اختارت الطريق الأصعب على الإطلاق وهو طريق التعافى وإعادة الإعمار، مع عدم تهجير أبناء غزة، وتضرب فى الصميم واحدة من أخطر مؤامرات القرن أو أخطرها على الإطلاق.

اختارت مصر طريق الإعمار وهى تعلم مدى صعوبته ووعورته.. فإنه طريق عكسى للطريق الآخر الذى تحالفت نحو تنفيذه إرادة ترامب وشريكه نتنياهو، ولولا مصر لسارت غزة نحو «ريفييرا الشرق» ولذهبت إلى غير رجعة ولهجرها أبناؤها فى «شتات» جديد ونكبة جديدة لا مكان بعدها لكلمة فلسطين على خريطة العالم.. اختارت مصر طريق الإعمار فى غزة، مع استمرار بقاء أهلها فيها وهى تعلم أنها ربما تدفع ثمناً غالياً، ناهيك عن تلك المزايا والإغراءات التى رفضتها طوعاً لو انها فقط التزمت «الصمت» ولم تعارض التهجير القسرى أو الطوعى للشعب الفلسطينى فى غزة.

قررت مصر العمل الدائب نحو إعمار غزة وهى تعلم يقيناً أن حجم ما دمرته إسرائيل على مدى يقرب من عامين تنوء عن إصلاحه كبريات الدول.. فإن التقديرات رهيبة.. رهيبة.. إن أحداً فى العالم لا يمكنه تصديق أهوال الخراب والإبادة للبشر والحجر والحياة، الذى أحدثه اليمين الإسرائيلى المتطرف بقيادة نتنياهو على أرض قطاع غزة.. الأرقام تكشف بجلاء أن التكلفة الحقيقية ربما تتجاوز «80» ثمانين ملياراً من الدولارات.

الأرقام تكشف أن «90٪» تسعين فى المائة من مدارس القطاع قد دمرت تماماً، وأن 662 مبنى مدرسياً تعرض للاستهداف، وأن 2308 مؤسسات تعليمية من بينها الجامعات قد تضررت، وهذا القطاع التعليمى وحده يحتاج لإصلاحه وإعادته للحياة نحو 9.2  مليار دولار.

الأرقام تؤكد أن القطاع السكنى للمواطنين يحتاج إلى نحو «30» ثلاثين ملياراً من الدولارات، فإن 161 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل، فيما تضررت 276 ألف وحدة سكنية بشكل جزئى.

الأرقام تؤكد أن قطاع الصحة وحده يحتاج إلى 10 مليارات من الدولارات لإعادته للحياة، فإن 36 مستشفى تم تدميرها بالكامل.

بالأرقام، فإن قطاع الزراعة قد خسر 95٪ من الأرض الزراعية صارت غير صالحة للزراعة، فيما تضرر 71٪ من الصوب الزراعية ويحتاج قطاع الزراعة 10 مليارات من الدولارات.

المصانع، تكشف الأرقام أن «700» سبعمائة مصنع قد أضيرت بشكل كلى أو جزئى تحتاج لإعمارها نحو ٧ مليارات دولار، بالإضافة إلى نحو ٣ مليارات دولار لجبر الأضرار فى مجال النقل.

لقد خسرت البنية التحتية العامة من بينها 2.8 مليون متر طرقاً، وبنية تحتية خدمية والكهرباء تكلف فى مجملها 9 مليارات دولار «تسعة مليارات».

ناهيك عن إزالة الركام، الذى يحتاج 1.3 مليون شاحنة لنقل 42 مليون طن أنقاضاً تحتاج ملياراً و200 مليون دولار.

كل هذه الأرقام لابد أنها أمام كل المسئولين المصريين وهم يدعون إلى مؤتمر دولى لحشد التمويل العربى والإسلامى والدولى للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار.. لكنها مصر، التى اختارت الطرق الصعبة ورفضت طوال 11 عاماً مضت الحلول السهلة، أو تلك الحلول «الشعبوية» التى تحشد رضا جماهيرياً ولو على حساب الوطن.. وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى مراراً وتكراراً، وآخرها فى الأكاديمية العسكرية المصرية.

لقد أكدت مصر مراراً التزامها بالخطة العربية للتعافى والإعمار، والكل يعلم أصل هذه الخطة ومن سطرها وعكف على صناعتها.

أكدت مصر عزمها على استضافة المؤتمر الدولى حول إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وأن تعمل مع الشركاء الدوليين لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم تحت سلطة شرعية وموحدة تحكمها سيادة القانون، وألا يكون الإعمار مبرراً أو غطاء للتهجير كما أرادت قوى الشر.. إن مصر وعلى مدى ما يزيد على 700 يوم من الحرب غير الإنسانية على غزة، لم تتوان عن بذل جهودها الحثيثة.. لا تنقطع ليل نهار لوقف الحرب وحقن دماء أبناء غزة وحرصها على ألا تتوسع الحرب فى منطقة تعيش منعطفاً خطيراً أو حاسماً ومفترق طرق شديد الحساسية، واجهت خلالها مصر عالم تواجهه دولة أخرى من العالم مكائد وافتراءات وأكاذيب ومؤامرات، ولولا حكمة الرئيس السيسى وحسن تقديره للمعطيات والأوضاع ما ظهر منها وما بطن، لكانت المنطقة بكاملها فى أتون حروب مشتعلة لا أول لها ولا آخر.

إن «مصر- السيسى» وهى تصر على استضافة مؤتمر الإعمار وإعادة الحياة لقطاع غزة، بعد أن عمدت إسرائيل إلى تدميره وإزاحته من الخريطة العالميةو محوه من الوجود، فإن مصر تقفز فوق الكثير من حقول الألغام وتفسد بالضربة القاضية الكثير من الفتن والمؤامرات، وتواجه على الأرض بلا منّ ولا أذى ولا ضجيج ولا مماطلات وممحاكات يجيدها رئيس وزراء اسرائيل بقصد إطالة أمد الحرب وتفريغ مخططات إعادة الإعمار من مضمونها ومحتواها، والتخلص الآمن من خطة ترامب التى أعلنها للقادة العرب والمسلمين فى نيويورك.. ونتنياهو فى ذلك لن يعدم الوسائل ولا الحيل وقدرته على خلق العوائق والمطبات واختلاق الذرائع والمبررات معرفة للجميع.

إن «مصر- السيسى» وقد واجهت وحدها بصدر قوى تحديات شتى، وواجهت فى شجاعة كل دعاوى وأباطيل وأكاذيب الكيان الصهيونى وتتصدى بكل ما أتاها الله من قدرات لكل من يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ودفع سكان القطاع إلى النزوح وإلى التهجير طوعاً وقسراً، فإن مواجهة تبعات وآثار ما بعد وقف إطلاق النار فى غزة، إنما هى مسئولية تضامنية لابد أن يقوم فيها المجتمع الدولى بدوره، إذ إن غياب هذا الدور طوال ما يقرب من العامين كان عنصراً محفزاً للكيان الاسرائيلى أن يفعل فى أرض غزة وسكانها ما يريد، محققاً الخراب والدمار والتجويع والاجتياح والإبادة والتهجير.. لابد أن يقوم العالم العربى بكل دوله بدوره كاملاً فى عملية الإعمار حفاظاً على قضية العرب الأولى وصوناً للمقدسات الإسلامية والمسيحية على السواء ودعماً لصمود أبناء غزة الذين يتشبثون بأرضهم وديارهم رغم وحشية القصف وقوة النيران والبطش.

لابد أن يعلو صوت العالم الإسلامى قوياً هادراً، وأن يظهر أمام العالم أجمع أن القوة الإسلامية مازالت حاضرة وليست غائبة عن مشهد الإعمار.

إننا على عتبات فترة جديدة لا مكان فيها للكلمات المنمقة والخطب الرنانة.. لا مكان فيها للوعود، وإنما حان وقد التنفيذ وأصبح واجباً «فرض واجب» على كل طرف أن يفى بالتزاماته، فإن الكلمات والإنشائيات والبلاغة لا تبنى طرقاً أو جسوراً.. لا تنشىء المدارس ولا المستشفيات.. لا تجلب المياه ولا الكهرباء.. ولا تحقق الحياة لمن سلبت منهم أبسط مقوماتها.

لقد قامت مصر بواجبها على أكمل وجه ومازالت، ولا يمكن لمصر أو أى دولة وحدها أن تتحمل الإعمار وموجباته وتمويله.. فإن يداً واحدة أبداً لا يمكن أن تصفق.

متعلق مقالات

«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

هـل تعلمـون مَـنْ خَـان فلسـطين؟!

3 أكتوبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
مقالات

المزاج العام بين أنياب التكنولوجيا

2 أكتوبر، 2025
مصر دولة المواهب البازغة: «رفعت عينى للسما».. حديث العالم
مقالات

خلّى السلاح صاحى

2 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
عبدالوهاب عدس

رئيس تحرير !!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 99 % حضور.. مدارس المعادي تفتتح العام الدراسي بـ«نسبة قياسية» وتُنهي توزيع الكتب في اليوم الأول

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • هشام فؤاد: إنجازات «محمود عصمت» في الكهرباء غير مسبوقة وتستحق التكريم الدولي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©