بعد معركة بالرصاص الآلي، تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء على خمسة عناصر إجرامية خطرة من تجار المخدرات والسلاح بصعيد محافظة أسوان، وإحباط مخططهم لترويج صفقة من “الحشيش والآيس” المُخدر والمُدمِّر لأبناء الوطن قبل ترويجها على عملائهم من تجار التجزئة. وقُدِّرت المضبوطات بـ 26 مليون جنيه. تم التحفظ على المضبوطات وتُحرِّر محضر بالواقعة.
تأتي تلك المواجهات والضربات الاستباقية المتواصلة يوميًا في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بالملاحقة التامة لعناصر الشر وأرباب السوابق في كافة المجالات، وتتبُّع تحركاتهم لإحباط أعمالهم الإجرامية حفاظًا على أمن الوطن والمواطنين من ألاعيبهم الشيطانية.
صفقة الموت
وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، تُفيد بقيام بؤرة إجرامية تضم خمسة عناصر جنائية شديدة الخطورة بنطاق محافظة أسوان بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيدًا للاتجار بها وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة، وإرهاب الأهالي بالسلاح حتى لا يجرؤ أحد على الاعتراض أو التصدِّي لجبروتهم الذي اعتادوا عليه بلا رحمة أو وازع من ضمير.
مصرع المتهمين
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة (مساعد أول الوزير)، تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة مجموعات قتالية من رجال الأمن المركزي، وتطويق الوكر الذي يتخذونه مقرًّا لإقامتهم بدائرة مركز شرطة إدفو بأسوان. لكنهم سارعوا بإطلاق النيران من بنادقهم على القوات، وهم في حالة غضب وهيجان، في محاولة فاشلة للهرب بمجرد شعورهم بالحصار الأمني والفخ الذي وقعوا فيه. وقد أسفر التعامل معهم عن مصرعهم.
مخدرات وسلاح
عثرت قوات الشرطة بحوزتهم على (60 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، آيس” – كمية من الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة) التي كانوا يقومون بالاتجار بها وبيعها على عملائهم وبلطجية الشوارع والخارجين عن القانون. تم التحفظ عليها، وتُقدَّر القيمة المالية للسموم المضبوطة والمُدمِّرة لمدمني تعاطيها من الشباب المستهترين بقرابة (26) مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وأُخطرت النيابة التي تولَّت التحقيق.