فى الذكرى التاسعة لثورة يوليو 1952 فإن المؤلف العبقرى صلاح جاهين أحد أهم أصوات الثورة المصرية كتب رائعته «بالأحضان» التى لحنها كمال الطويل وغناها عبدالحليم حافظ وفيها كان جاهين يقرأ حكاية شعب مصر فى كل الأوقات.. شعب يقف صفاً واحداً فى الأزمات.. شعب يدرك أن الحياة بعيداً عن الوطن هى بعض من الموت، شعب يكافح ويناضل بشرف وأمانة.. وبالأحضان.. بالأحضان يا بلادنا يا حلوة، بالأحضان، فى ميعادك يتلموا ولادك يا بلادنا وتعود أعيادك.. والغايب ما يطيقش بعادك يرجع ياخدك بالأحضان.. بالأحضان يا حبيبتى يا أمي، يا بلادى يا غنيوة فى دمي، على صدرك أرتاح من همى وبأمرك أشعلها نيران.
وبأمرك يا حبيبتى يا أمى أشعلناها نيران حارقة على الأعداء فى شهر أكتوبر الخالد من عام 1973.. بأمر الشعب انطلقنا نعبر ممر قناة السويس فى قوارب مطاطية وبخراطيم للمياه نحطم بها خط بارليف.. وبأمرك كنا فوق رمال سيناء نرفع علم مصر ونحقق الانتصار.
وبأمرك يا مصر وقفنا رجلاً واحداً ضد مؤامرات استهدفت سيناء مرة أخري.. مؤامرات بدأت منذ السابع من أكتوبر من عام 2023 كان هدفها أن يتم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصدير الصراع إلى مصر وادخالنا فى دوامة من الحسابات والتعقيدات التى قد تكون نهايتها الحرب، الحرب بكل ما تعنيه وتمثله من كافة الاحتمالات.. كانوا يستهدفون سيناء ولا شيء آخر غير سيناء.
وبأمرك يا مصر قلنا لا.. لا للتهجير.. ولا لتصفية القضية الفلسطينية.. ولا لإهدار انتصار أكتوبر 1973 الذى روت فيه دماء الشهداء الزكية أرض سيناء لاستعادة الأرض والكرامة والشرف.
>>>
وانتصرنا.. انتصرنا لأننا كنا أصحاب موقف.. أصحاب رأي.. أصحاب عزة وسيادة.. انتصرنا وخرجت خطة إيقاف الحرب الدائرة فى قطاع غزة التى طرحها الرئيس الأمريكى ترامب وهى تنص على منع التهجير القسرى للفلسطينيين وتواجدهم على أراضيهم وتمنح من يخرج منهم طواعية حق العودة.
وانتصرنا فى معركة بدون حرب لأننا كنا جميعاً معاً.. كنا فى اصطفاف وطنى رائع نعلن أن فى مقدرونا أن نشعلها نيرانا من أجل الحفاظ على الأرض.. من أجل حماية وطن اسمه مصر..وطن يسكن داخلنا ولا نسكن فيه.. وطن نقابله دائماً بالأحضان فى بلادنا الحلوة بالأحضان.
>>>
والحيرة كل الحيرة فى التنبؤات التى تقدمها السيدة ليلى عبداللطيف.. من أين تأتى بها.. ومن الذى يمدها بالمعلومات ومن الذى يستخدمها كبالونة اختبار أو كرسالة إنذار وتحذير.
فالسيدة ليلى وقبل فترة تنبأت بأحداث المغرب التى تقع حالياً.. وقالت ان المغرب سوف يشهد صراعاً بين كبار قادته وأن الملك سوف يصدر قرارات حاسمة لمعالجة أزمة قادمة..!
وما قالته ليلى عبداللطيف هو ما يشهده المغرب الآن من مظاهرات واحتجاجات وصلت إلى المطالبة بعدم تنظيم المناسبات الرياضية العالمية التى تستضيفها المغرب.
وما يحدث فى المغرب حالياً يؤكد ان المغرب يواجه تحديات داخلية بالغة الصعوبة تستلزم قرارات حاسمة من الملك كما قالت ليلى تماماً..!
وما يحدث فى المغرب يؤكد أن ما تقوله السيدة ليلى عبداللطيف ليس مجرد تنبؤات وإنما معلومات استخباراتية دقيقة للغاية وجاهزة للتنفيذ.
>>>
ونتحدث فى الحوارات اليومية.. واقرأ وأتابع تحذيرات مستمرة من الأطباء تحذر من مشروبات الطاقة التى أصبح شبابنا مدمناً عليها والتى يقولون عنها انها تؤدى إلى توقف القلب دون سابق إنذار.
والغريب والعجيب أنه رغم كل هذه التحذيرات والشكوك حول مشروبات الطاقة فإنها تباع فى كل مكان وبعدة أنواع دون وجود أى علامات تحذيرية توضح المخاطر الناجمة عنها خاصة لصغار السن..!!
>>>
ولا حديث فى الشارع المصرى إلا عن مباراة كرة القدم التى جرت بين الزمالك والأهلى وانتهت بفوز دراماتيكى للأهلى فى أجواء مشحونة شهدت دموعاً غزيرة من جمهور الأبيض الزملكاوي.
وليس مهما من فاز ومن خسر فهى مجرد مباراة بثلاث نقاط، ولكن المؤسف أن يكون هناك عقاب أو حتى عتاب للاعب خرج بعد المباراة لتقديم التهنئة للمنافس على الفوز وكأن ذلك عمل يستلزم العقاب والمساءلة ويعبر عن عدم الانتماء..!
إن الإعلام الرياضى ممثلاً فى عدد من الإعلاميين «الكرويين» الذين احتلوا الشاشة والمشهد هو من يفسد متعة كرة القدم.. هو من جعلها صراعاً وحرباً وبذاءات وسخافات!! وخلصونا منهم قبل أن يخلصوا على الجميع..!!
>>>
وجاءنى يشكو الناس والدنيا والزمن..! ويا سيدى الدنيا كما يقولون ثلاثة أيام.. الأمس عشناه ولن يعود.. واليوم نعيشه ولن يدوم، والغد لا ندرى أين سنكون.. فصافح وسامح ودع الخلق للخالق فأنا وأنت وهم راحلون.
ويا سيدي.. الماضى ليس له رجوع، والحاضر ضرورى نعيشه، أما المستقبل فعند الله عز وجل، وأرقى أنواع الأناقة هى أن تسمو بنفسك وتصفو فوق دنايا الدنيا وأن تكون بعيداً عن القيل والقال نظيف القلب جميل المشاعر تسعد الناس وتمضى بكل حب.
يا سيدى عش أيامك ولا تفكر كثيراً.
>>>
ويقول الفيلسوف جورج برنارد شو «إذا قرأ الغبى الكثير من الكتب الغبية سيتحول إلى غبى مزعج وخطير جداً، لأنه سيصبح غبياً واثقاً من نفسه وهنا تكمن المشكلة»..!!
>>>
والكلب وفى جداً ولا يخون ومخلص.. صح كده!! طب أولاد الكلب ليه مش مخلصين وخاينين!! عبارة مكتوبة على ظهر سيارة نقل..!