الأربعاء, أكتوبر 1, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

كيف تحوّلت منصات التواصل إلى سلاح إستراتيجى  فى النزاعات الدولية؟!

حرب الخوارزميات

بقلم د. إبراهيم نجم
30 سبتمبر، 2025
في ملفات
«بيراميدز» يختتم استعداداته لمواجهة الجيش الرواندى
3
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى عصرٍ أصبحت فيه المنصات الرقمية ساحات مواجهة موازية لساحات الحروب التقليدية، برزت وسائل التواصل الاجتماعى كسلاح استراتيجى تتسابق الدول على امتلاكه وتوجيهه. فالمعارك الحديثة لم تعد تُخاض بالعتاد العسكرى وحده، بل انتقلت إلى فضاءات الخوارزميات التى تقرر أى الروايات والسرديات تصل إلى عقول الملايين حول العالم.

وقد تجلّى ذلك بوضوح خلال العدوان الإسرائيلى الأخير على غزة، حيث ترافقت العمليات العسكرية مع معركة من نوع آخر على شبكات التواصل، هدفها كسب التأييد الدولى وصياغة الرأى العام. فى هذه الحرب الرقمية، المحتوى مهم، لكن الأهم هو من يتحكم فى خوارزميات توزيعه ونشره.

سوشيال ميديا ميدان معركة.. ونتنياهو يعلنها صراحةً لم يعد خافيًا أن قادة الدول باتوا ينظرون إلى منصات مثل فيسبوك وإكس (تويتر سابقًا) وتيك توك كميادين للقتال الحديث. أحدث مثال جاء على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى لقاء مغلق جمعه بعدد من المؤثرين الأمريكيين الداعمين لإسرائيل بنيويورك. نتنياهو قال صراحةً: «علينا أن نقاتل بالأسلحة المناسبة لساحات المعارك التى نشارك فيها، وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي… فهى السلاح الأهم لضمان قاعدتنا فى الولايات المتحدة» . هذا التصريح، الذى جاء فى مقطع فيديو نشرته المؤثرة الأمريكية ديبرا ليا على منصة «إكس»، كشف مدى إدراك القيادة الإسرائيلية لتحوّل ساحات التواصل إلى ساحات حرب على الرواية. وأردف نتنياهو مؤكّدًا على طبيعة المعركة الجديدة: «وسائل القتال فى الحروب تغيّرت…»، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الأسلحة اليوم هى منصات التواصل.

ويكتسب تصريح نتنياهو أهميته لكونه يأتى فيما تواجه صورته الدولية انتقادات غير مسبوقة بسبب حرب غزة. فبحسب التقارير، أدلى نتنياهو بهذه التعليقات بينما كانت حكومته تتعرض لعزلة سياسية وإدانات واسعة على خلفية القصف الإسرائيلى الذى أوقع عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين فى غزة . لقد وجد رئيس الوزراء الإسرائيلى نفسه يلقى خطابًا مؤخرًا أمام قاعة شبه فارغة فى الأمم المتحدة بعد انسحاب وفود دولية احتجاجًا على ما وصفوه بجرائم حرب ترتكبها قواته . فى ظل هذا الوضع، كان لابد من فتح جبهة جديدة لتعويض ما وصفه مراقبون بـ»الخسائر السياسية والأخلاقية» لإسرائيل . تلك الجبهة هى فضاء الإعلام الاجتماعي، حيث المعارك تُخاض على كسب العقول والقلوب لا الأرض فحسب.

المؤثرون كجنود فى معركة الروايات

لم تكن مصادفةً أن يختار نتنياهو الاجتماع مع مؤثرى السوشيال ميديا ضمن حملته الدعائية. فهؤلاء المؤثرون باتوا بمثابة «جنود رقميين» فى الحرب على الروايات. وتُعد ديبرا ليا مثالًا بارزًا على ذلك: وهى شابة أمريكية يهودية اكتسبت شهرة عبر منصات التواصل وداخل الجامعات الأمريكية بفضل نشاطها المؤيد لإسرائيل. تروى ديبرا كيف دفعها شعورها بهويتها اليهودية – لا سيما بعد أحداث الشرق الأوسط الأخيرة – إلى العمل فى مجال السياسة والإعلام من أجل الدفاع عن إسرائيل . وقد أصبحت بالفعل جزءًا من منظومة تسويق سياسى تستهدف فئة الشباب، فتشارك فى مؤتمرات وتنظّم لقاءات بالجامعات لنقل وجهة النظر الإسرائيلية إلى الجيل الجديد.

فى اللقاء مع نتنياهو، لعبت ديبرا ليا دور حلقة الوصل بين المسئول الإسرائيلى والجمهور الأمريكى الرقمي، إذ بثّت كلماته عبر حسابها ووصلت إلى عشرات الآلاف خلال ساعات. وجود شخصيات مثلها – ممن يجمعون بين فهم العقليات الغربية الشابة والولاء لإسرائيل – يبرز كيف تعوّل تل أبيب على القوى الناعمة البشرية بجانب التقنية. فهؤلاء المؤثرون قادرون على التحدث بلغة الجيل الجديد وداخل منصاته المفضلة، ويعملون بالتناغم مع الآلة الدعائية الرسمية. وليس من المستغرب أن يشيد نتنياهو نفسه بهذا الدور، عندما قال فى اللقاء إن إسرائيل «تقود اليوم القتال عبر المؤثرين» على حد تعبيره . إنها إذن منظومة متكاملة تمتد من رأس الهرم السياسى إلى الناشطين الشباب على المنصات، هدفها الأخير ترويج الرواية الإسرائيلية عالميًا وخصوصًا فى الولايات المتحدة.

صفقة تيك توك وأذرع الدعاية الإسرائيلية الرقمية

تعتبر منصة تيك توك ميدانًا رئيسيًا لهذه الحرب الرقمية، نظرًا لجمهورها الشبابى الواسع. وقد سلط نتنياهو الضوء على ذلك بشكل لافت حين وصف صفقة استحواذ مستثمرين أمريكيين على عمليات تيك توك فى الولايات المتحدة بأنها «أهم عملية شراء جارية الآن» . وأكد أن السيطرة على هذه المنصة قد تكون حاسمة فى ترجيح كفة الرواية الإسرائيلية. فما قصة هذه الصفقة التى شغلت بال صناع القرار فى تل أبيب وواشنطن؟

الصفقة تتعلق بإجبار الشركة الصينية المالكة لتيك توك (بايت دانس) على بيع عمليات التطبيق داخل الولايات المتحدة إلى ائتلاف شركات أمريكية، وذلك بدعوى حماية الأمن القومى الأمريكي. لكن المتابعين يرون بعدًا أعمق يتصل بـالتحكم فى المحتوي. لقد شهدت الشهور الأولى من حرب غزة عام 2023 تدفقًا هائلًا لمقاطع تظهر جرائم القصف الإسرائيلى ومعاناة المدنيين، وحققت انتشارًا غير مسبوق بين الشباب الأمريكى  . هذا التأثير أقلق أوساطًا مؤيدة لإسرائيل فى الكونجرس الأمريكي، حتى أن بعضهم اتهم خوارزمية تيك توك بالانحياز ضد إسرائيل . وسرعان ما تعالت الأصوات الداعية إلى حظر التطبيق أو إخضاعه لسيطرة أمريكية . وبالفعل، صدر قانون عام 2024 يلزم بايت دانس بالتخلى عن تيك توك أمريكا، وأيدت المحكمة العليا ذلك مطلع 2025 .

فى سبتمبر 2025، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب – الذى كان لاعبًا رئيسيًا فى هذا الملف – عن اتفاق لنقل ملكية تيك توك (فرع الولايات المتحدة) إلى كونسورتيوم شركات أمريكية . المثير للانتباه أن قائمة المستثمرين فى هذا الائتلاف تضم أسماء معروفة بولائها القوى لإسرائيل: شركة أوراكل (Oracle) العملاقة للتقنية، والملياردير التقنى مايكل ديل (مؤسس شركة Dell للحواسيب)، وقطب الإعلام روبرت مردوخ مالك شبكة فوكس نيوز وصحيفة نيويورك بوست . هذه الجهات لم تُخفِ يومًا مواقفها الداعمة لإسرائيل؛ فوكس نيوز ونيويورك بوست لعبتا دورًا محوريًا فى مهاجمة الأصوات المتضامنة مع فلسطين وتلميع صورة الجيش الإسرائيلى ، ومايكل ديل اشتهر بتقديم دعم تقنى للجيش الإسرائيلي، فيما تعد أوراكل شريكًا تكنولوجيًّا وثيقًا لحكومة إسرائيل والمدير التنفيذى لها لارى إليسون تربطه علاقة شخصية بنتنياهو .يرى مراقبون أن هذه التركيبة لم تأتِ بمحض الصدفة، بل تضمن أن تنتقل خوارزميات تيك توك إلى أيدٍ صديقة لتل أبيب. فشركة أوراكل – التى باتت تقود الائتلاف – كانت تتولى أصلًا إدارة بيانات تيك توك فى الولايات المتحدة، وستشرف الآن أيضًا على منظومة التخزين السحابى والخوارزميات الخاصة به . هذا التطور يثير مخاوف المنتقدين من أن تخضع المنصة لرقابة وتوجيه يحدّان من ظهور محتوى التضامن مع فلسطين عالميًا  . بكلمات أخري، باتت إسرائيل تعتبر خوارزميات تيك توك سلاحًا استراتيجيًا غير مباشر، عبر التأثير فى ما يراه مئات الملايين من الشباب على شاشاتهم اليومية.

المحتوى أم الخوارزمية: معركة التحكم فيما يُنشر

إن جوهر حرب الخوارزميات يتجاوز مجرد إنتاج المحتوى الدعائى إلى التحكم بمنظومات توزيعه. فى الماضي، ارتكزت الدعاية على نشر الرسائل عبر التلفزيون أو الصحف لإقناع الجمهور. أما اليوم، فحتى لو توافرت رسالة قوية، فلن تُحدث الأثر المطلوب ما لم تنتشر بشكل واسع وبالتوقيت المناسب لجمهور الهدف. هنا تأتى أهمية الخوارزميات: فهى بمثابة العقل الخفى الذى يقرر أى منشور يصلك وأى فيديو يصبح رائجًا وأى وسمٍ (هاشتاج) يختفى من قائمة الترند. لذا، المعركة الحقيقة تدور حول من يمتلك مفاتيح هذه الخوارزميات.

التجربة الحالية مع تيك توك نموذجية فى هذا السياق. فالقضية لم تكن أن التطبيق يضم محتوى مؤيدًا لفلسطين وحسب، بل أن خوارزميته دفعت بذلك المحتوى إلى صدارة المشهد لدى المستخدمين الأمريكيين . هذا بالضبط ما أقلق إسرائيل ودفعها عبر حلفائها للضغط باتجاه السيطرة على المنصة. فقد أدرك صناع القرار فى تل أبيب أن امتلاك النفوذ على أنظمة التوزيع الرقمى يوازى – إن لم يكن يفوق – أهمية امتلاك وسائل الإعلام التقليدية.

وفى تصريح كاشف، قال مسئول الإعلام الرقمى فى الخارجية الإسرائيلية ديفيد سارانغا: «المعركة اليوم ليست فقط على الأرض فى غزة» ، مشيرًا إلى أن عملهم اليومى يهدف إلى «إعادة تشكيل السردية» الدولية حول الحرب عبر استهداف مستخدمى التواصل الاجتماعى بالدعاية الموجّهة . هذا الإقرار من قلب المؤسسة الإسرائيلية يؤكد أن لعبة النفوذ انتقلت إلى ميدان الخوارزميات: من يتحكم بمن يظهر له ماذا، ومتى يظهر، وبأى ترتيب.

وإلى جانب التحكم التقني، هناك أيضًا جيوش من البشر خلف الشاشات. فالجهود المنظمة لتضخيم رواية وطمس أخرى تشمل ما يُعرف بـ»اللجان الإلكترونية» – وهى فرق مدربة تديرها أجهزة حكومية لخلق زخم مصطنع حول محتوى معين. وقد كشفت تقارير مؤخراً أن إسرائيل نفسها تستخدم لجانًا إلكترونية يديرها ضباط مخابرات لنشر معلومات مضللة مؤيدة لها بلغات متعددة. هذه اللجان والجيوش الإلكترونية تعمل بتناغم مع الخوارزميات لضمان انتشار الرواية الإسرائيلية عالميًا رغمًا عن الحقائق الميدانية. وبالمقابل، برز أيضًا دور الناشطين المناصرين لفلسطين الذين استفادوا من الطبيعة المفتوحة للمنصات لفضح الانتهاكات الإسرائيلية على نطاق واسع، ما وضع آلة الدعاية الصهيونية فى موقف دفاعى غير مسبوق  .

الخلاصة أن ميدان الحرب الحديث مزدوج: محتوى قوى مدعوم بخوارزمية مواتية. وإسرائيل تسعى للهيمنة على العنصرين معًا – رسالة مدروسة + منصة متواطئة – لضمان هيمنة سرديتها. وهذا ما يشكل تحديًا استراتيجيًا لبقية الأطراف، وفى مقدمتهم العرب والمسلمون المعنيون بمواجهة هذه الهيمنة.

أين الجهود العربية؟ من اللجان الإلكترونية إلى استراتيجية رقمية شاملة

إذا كان خصوم العرب يبنون منظومات تأثير رقمى متكاملة، فالسؤال الملح: أين موقع الدول العربية والإسلامية من هذه المعركة؟ الواقع يشير إلى أن الجهود العربية فى المجال الرقمى ظلت حتى الآن متفرقة ومتواضعة مقارنةً بالمشروع الإسرائيلى المتقدم. بينما كانت إسرائيل تبنى شراكات مع عمالقة وادى السيليكون وتستثمر فى تقنيات الذكاء الاصطناعى لنشر دعايتها، ظل الإنفاق العربى فى المجال الرقمى مركّزًا على رد الفعل لا الفعل. حتى الحملات التضامنية الشعبية التى انطلقت عفويًا نصرةً لفلسطين اعتمدت أكثر على هبّة جماهيرية غير منظمة، لا على تخطيط مسبق وإعداد مدروس.

اليوم، بات من الضرورى أن تنتقل الدول العربية والإسلامية من مرحلة الاكتفاء بالدفاع الرقمى إلى مرحلة المبادرة والهجوم فى هذا الفضاء. وهذا يتطلب رؤية شاملة لبناء قوة تأثير رقمية متكاملة الأركان. عناصر هذه القوة يجب أن تشمل:

• إنتاج محتوى احترافى متعدد اللغات يخاطب مختلف الثقافات بأساليب عصرية ومؤثرة (من قصص إنسانية إلى مواد بصرية جذابة وألعاب تفاعلية).

• امتلاك أو على الأقل الاستثمار فى منصات رقمية أو شركات تكنولوجيا عالمية، بما يتيح قدرًا من النفوذ داخل مطابخ الخوارزميات ذاتها.

• تطوير كوادر بشرية مؤهلة فى مجال الدعاية الرقمية، قادرة على تحليل توجهات الرأى العام العالمى إلكترونيًا وتوجيه الرسائل بذكاء وفاعلية.

• الاستفادة من القوى الناعمة الجديدة كالألعاب الإلكترونية والرياضات الرقمية والفن الرقمي، التى باتت من أكثر الصناعات تأثيرًا فى تشكيل الذهنية الشبابية حول العالم.

باختصار، لا بد من التحول من أسلوب اللجان الإلكترونية التقليدى المحدود إلى بناء منظومة تأثير رقمية شاملة تشبه فى تناغمها وكفاءتها ما قامت به إسرائيل مؤخراً. فالمعركة على الإنترنت لا تقل مصيرية عن تلك التى على الأرض، ومن يستهين بها يخسر نصف المعركة سلفًا.

دعوة لاستراتيجية رقمية عربية إسلامية فى عصر الصراع على العقول

بات واضحًا أن التحولات الرقمية لم تعد مجرد تطور تقني، بل أصبحت تحديًا سياديًا واستراتيجيًا للدول والمجتمعات. إن ما نشهده اليوم من حرب سرديات طاحنة حول قضية فلسطين – تستخدم فيها أحدث التقنيات والمنصات – هو جرس إنذار لطبيعة الصراعات المستقبلية. ولم يعد مقبولًا أن يبقى العالم العربى والإسلامى مجرد متلقٍ سلبى لهذه المتغيرات. لقد أظهرت الأحداث أن من يملك ناصية الإعلام الرقمى قادر على حشد التضامن لقضيته أو طمس مظلومية خصمه خلال أيام، بصرف النظر عن العدالة على الأرض.

من هنا، تتوجه الدعوة مباشرةً إلى صناع القرار العرب والمسلمين بأن يضعوا ملف التحول الرقمى والتأثير الإعلامى على رأس أجنداتهم الأمنية والثقافية. المطلوب هو تبنى استراتيجيات رقمية بعيدة المدي، تنخرط فيها الحكومات والمؤسسات الإعلامية والتكنولوجية والتعليمية معًا، لبناء جدار صد فى وجه محاولات الهيمنة الإسرائيلية على رواية الصراع. هذه الاستراتيجية يجب أن تستوعب دروس التجربة الإسرائيلية الأخيرة: الاستثمار فى البنية التحتية الرقمية، والتحالف مع شركات التكنولوجيا العالمية إن أمكن، وتدريب كوادر قادرة على منافسة نظيرتها الإسرائيلية فى ميدان المحتوى والإبداع التقني.

إن المعركة على العقول والقلوب فى عصرنا الراهن لا تقلّ أهمية عن المعركة على الأرض. ولعل ما قاله أحد كبار منظرى الإعلام: «أعطنى السيطرة على شاشات الناس، أصوغ لك وعيهم بلا إكراه» يلخّص حقيقة الأمر. فهل يعى العرب والمسلمون خطورة حرب الخوارزميات الدائرة الآن فى كل هاتف ذكى وحاسوب؟ إن الواجب يقتضى التحرك السريع والمدروس، حتى لا نجد أنفسنا فى المستقبل أسرى لرواية واحدة مفروضة علينا، بدون قدرة على الرد أو المبادرة. لقد حان الوقت لنملك نصيبنا من تلك القوة الرقمية الناعمة ونستخدمها دفاعًا عن حقوقنا وقضايانا العادلة فى هذا العالم المتشابك رقميًا.

متعلق مقالات

«بيراميدز» يختتم استعداداته لمواجهة الجيش الرواندى
ملفات

التصويت الإلكترونى.. هل يصلح فى الانتخابات العامة؟!

30 سبتمبر، 2025
«بيراميدز» يختتم استعداداته لمواجهة الجيش الرواندى
ملفات

الشرطة المدرسية الانضباط دون تجاوزات

30 سبتمبر، 2025
«بيراميدز» يختتم استعداداته لمواجهة الجيش الرواندى
ملفات

التاريخ لا يكتبه المنتصر وحده

30 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
«بيراميدز» يختتم استعداداته لمواجهة الجيش الرواندى

التاريخ لا يكتبه المنتصر وحده

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • 99 % حضور.. مدارس المعادي تفتتح العام الدراسي بـ«نسبة قياسية» وتُنهي توزيع الكتب في اليوم الأول

    99 % حضور.. مدارس المعادي تفتتح العام الدراسي بـ«نسبة قياسية» وتُنهي توزيع الكتب في اليوم الأول

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • هشام فؤاد: إنجازات «محمود عصمت» في الكهرباء غير مسبوقة وتستحق التكريم الدولي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©