نجحت الأجهزة الأمنية بالشرقية في كشف غموض واقعة مقتل موظف بالمعاش داخل منزله، حيث تبين أن مرتكب الجريمة هو صديق المجني عليه، وكان الدافع هو السرقة.
تفاصيل البلاغ والتحقيقات
تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى الأحرار التعليمي بوصول جثة موظف بالمعاش في العقد السادس من عمره، مصابًا بجرح ذبحي نافذ بالرقبة، ولفظ أنفاسه متأثراً بإصابته.
توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد عادل، مدير المباحث الجنائية، إلى أن المجني عليه كان يقيم بمفرده بعد وفاة زوجته. وكشفت التحريات أن مرتكب الواقعة هو صديقه، الذي يعمل موظفًا بالري.
اعتراف الجاني وكيفية ارتكاب الجريمة
في يوم الحادث، توجه المتهم لزيارة المجني عليه. وخلال الزيارة، غافله وقام بسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي وبعض المتعلقات الشخصية. وعندما حاول المجني عليه استرداد متعلقاته منه، قام المتهم بطعنه طعنة نافذة بالرقبة أودت بحياته على الفور.
تم ضبط المتهم، وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة. وقد قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وتحديد سبب الوفاة والتصريح بالدفن، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.