أسفر الملتقى الأول لاتحاد نقباء الأطباء البيطريين العرب، برئاسة الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين في مصر ورئيس الاتحاد، عن عدد من القرارات المهمة التي تستهدف تطوير العمل النقابي البيطري العربي وتعزيز التعاون بين النقابات البيطرية في الدول الأعضاء.
وأكد المشاركون أن الملتقى شكّل خطوة تأسيسية نحو إنشاء كيان عربي منظم يجمع ممثلي النقابات والكليات البيطرية، إلى جانب مسؤولي الحكومات العربية المعنيين بقطاع الطب البيطري، حيث تم إقرار موافقة مبدئية على تأسيس هذا الكيان، والبدء في العمل وفق إطار قانوني منظم يواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
لقاءات دورية وتنسيق مستمر
ناقش الملتقى إمكانية عقد اجتماعات ربع سنوية بشكل منتظم، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات افتراضية عبر تقنية “زووم” لضمان استمرار التنسيق والتشاور بين النقباء العرب.
كما تناول جدول أعمال الملتقى عددًا من الملفات الحيوية، من أبرزها:
- الخريطة الوبائية في الوطن العربي
- قانون المساءلة المهنية
- آلية توحيد تسجيل الأدوية البيطرية
- قضية الانتقال الحر للحيوانات بين الدول العربية
وقد تقرر رفع التوصيات الخاصة بهذه الملفات إلى الجهات الحكومية المختصة، باعتبار أن الاتحاد ليس جهة تنفيذية في هذا الشأن.
لجنة لتعديل لائحة الاتحاد
وأعلن المشاركون تشكيل لجنة معنية بمتابعة تعديل لائحة الاتحاد، برئاسة الدكتور أحمد تحيات، نقيب الأطباء البيطريين في الأردن، وعضوية كل من:
- الدكتور شهاب الدين عبد الحميد، الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية بالاتحاد
- الدكتور علي حسين، نقيب الأطباء البيطريين في العراق
كما تم الاتفاق على أن يُعقد الاجتماع المقبل في شهر أبريل من العام المقبل، ليتم خلاله إقرار التعديلات النهائية على اللائحة بعد مناقشة المقترحات المقدمة من النقابات البيطرية بالدول العربية كافة.
مسار جديد للتعاون النقابي العربي
وشدد المشاركون على أن تعديل لائحة الاتحاد يُعد أبرز القرارات في هذه المرحلة، نظرًا لأنه يمثل الإطار التنظيمي الذي يُبنى عليه باقي التوصيات والقرارات المستقبلية. وأكدوا أن الملتقى الأول وضع حجر الأساس لمسار جديد من العمل النقابي العربي المشترك في مجال الطب البيطري.