لم تجد إسرائيل مهرباً للتغطية على جرائمها غير المسبوقة فى قطاع غزة.. وفى الضفة الغربية.. ولبنان وسوريا واليمن وغيرها.. إلا أن تكيل الاتهامات الكاذبة ضد الدولة المصرية وقيادتها وتحاصرها بالشائعات والفتن عبر إعلامها المرئى والمسموع والمقروء.. وحتى المحافل الدولية والمنظمات الأممية.
وفى نفس الوقت تخوض إسرائيل حربا قذرة عبر السوشيال ميديا تستهدف المواطن المصرى عبر جيوش الذباب الإلكترونى الذى يقوده ويديره «الموساد الإسرائيلي».. يروج لحملات كاذبة.. ووقائع مكذوبة.. وشائعات ممنهجة لترويع المصريين وبث الفرقة فى صفوفهم.. والتقليل من إنجازات الدولة المصرية.. وفى القلب من هذا كله تدور آلة الكذب الإسرائيلية تستهدف بشكل ممنهج التشكيك فى الدور المصرى النبيل والشريف منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن.. يستهدفون الإساءة إلى مصر وتياراتها فى الوقت الذى لم يشهد فيه العالم دولة قدمت للقضية الفلسطينية عبر تاريخها مثل ما قدمته مصر.. وحتى الآن فإن ما يزيد على 76 فى المائة من المساعدات التى قدمها العالم للفلسطينيين.. مساعدات مصرية.. وما قدمته مصر ورئيسها طوال أكثر من 23 شهرا من دعم للفلسطينيين.. ورفض التهجير.. وحشد الدعم الدولى لحل الدولتين وجهود دءوبة للوساطة لوقف الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطينى وهى الجهود التى لا ينكرها إلا حاقد أو جاحد أو مأجور..ووسط هذا كله فإن العيون كلها تتجه صوب المواطن المصرى الأصيل الذى تكسرت على صخرة وعيه كل المخططات والمؤامرات والذى لم تزده الحملات المشبوهة المستعرة إلا إيمانا يزداد قوة ورسوخا بما تقوم به الدولة المصرية ورئيسها.
وهو نفس المواطن الذى لا يثق إلا فى المعلومات الموثقة الصادرة عن الدولة المصرية ومؤسساتها الإعلامية.