أجرى حوارات مع الطلاب حول البكالوريا
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم أهمية مواكبة التطور التكنولوجى وأن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من مختلف جوانب الحياة، والتأقلم معها واكتساب مهاراتها بات أمرًا ضروريًا لمستقبل أفضل، وهو ما انعكس على حرص وزارة التربية والتعليم على التعاون مع اليابان لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعى لطلاب الصف الأول الثانوي.
جاء ذلك خلال جولته المفاجئة بعدد من المدارس بالغربية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية وحضور الطلاب وتسليم الكتب الدراسية لمختلف المراحل التعليمية.
استهل عبد اللطيف جولته بتفقد مدرسة السنطة الإعدادية بنات واطمأن على نسب الكثافات الطلابية وحضور الطالبات، كما تابع مستوى التحصيل الدراسى لطالبات أحد فصول الصف الثانى الإعدادي، حيث دار حوار مع الطالبات حول استفادتهن من المدرسة، كما تطرق الحوار لدراسة مادة التربية الدينية، حيث أكد لهن على أهمية دراسة مادة التربية الدينية باعتبارها من أهم المواد الدراسية التى تغرس القيم والأخلاق لدى الطلاب.
ثم توجه الوزير إلى مدرسة عمار بن ياسر الرسمية لغات بالسنطة حيث حرص على متابعة الكثافات الطلابية ونسب الحضور، والالتزام بتسليم الكتب الدراسية للطلاب، وأعمال الصيانة التى تمت بالمدرسة.
كما شملت الجولة زيارة مدرسة السنطة الثانوية المشتركة التى تضم «1841» طالبًا وطالبة، حيث تابع تدريبًا مسرحيًا لطالبتين تناول شرحا لنظام شهادة البكالوريا ومميزاته، واستمع الوزير إلى آراء عدد من الطالبات حول نظام شهادة البكالوريا.
وخلال الزيارة، دار حوار مفتوح بين الوزير وعدد من الطالبات حول المناهج ونظام الامتحانات فى نظام شهادة البكالوريا المصرية، حيث أبدين تفاعلاً إيجابيًا وطرحْن رؤى طموحة لمستقبلهن التعليمى والمهني.
كما حرص على لقاء عدد من المعلمين والمعلمات، حيث دار حوار مفتوح حول نظام شهادة البكالوريا، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التى تواجه منظومة التعليم بالمدرسة.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة الجلاء الثانوية بنين التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية واطلع على نسب الكثافة الطلابية والحضور، ووجّه بضرورة الالتزام بإجراء التقييمات الأسبوعية فى موعدها، كما دار حوار مفتوح مع الطلاب حول اختيارهم بين نظام شهادة البكالوريا والثانوية العامة.