وقعت الهيئة العامة للمواصفات والجودة ومؤسسة حماة الأرض بروتوكول تعاون مشترك اليوم الاثنين. يأتي ذلك في خطوة رائدة نحو ترسيخ مفاهيم الاستدامة وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي المصري.
جاء هذا الاتفاق ليدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال ابتكار معايير وممارسات تعزز من استدامة القطاع الصناعي.
وتضمن البروتوكول، الذي وقَّعته الدكتورة ريهام فاروق، الأمين العام لمؤسسة حماة الأرض، والدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، بنودًا محورية لدفع القطاع الصناعي نحو الاستدامة. شهد توقيع البروتوكول الدكتور محمد زيادة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حماة الأرض، الذي عبَّر عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن المؤسسة تسعى دائمًا إلى تقديم حلول عملية تدمج بين الابتكار والاستدامة، الأمر الذي يعزز ريادة مصر الإقليمية في مجال التنمية المستدامة.
يهدف البروتوكول إلى رفع معايير الجودة في القطاع الصناعي، بما في ذلك شرط حصول الشركات المتنافسة على “درع حماة الأرض” على علامة الجودة المصرية والتحقق من بصمتها الكربونية، إلى جانب تنظيم حملات توعية وفعاليات مجتمعية تُبرز أهمية الالتزام بمعايير المواصفات والجودة كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور محمد زيادة أن هذا الاتفاق يشكل نقطة انطلاق نحو المزيد من التعاون المثمر، مشيرًا إلى أن مؤسسة حماة الأرض ستواصل تقديم مقترحات مبتكرة لاعتماد معايير صناعية حديثة تحقق أهداف التنمية المستدامة كافة بـأبعادها الاجتماعية والاقتصادية، فضلًا عن دعم التحول الأخضر وخفض الآثار البيئية السلبية. وأضاف أن المؤسسة ملتزمة بتعزيز وعي المجتمع بقضايا الاستدامة وتقديم حلول تقنية متطورة تدعم كفاءة العمليات الصناعية.
ويُعد هذا البروتوكول نموذجًا للشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية الرائدة لتحقيق رؤية طموحة لمستقبل أكثر استدامة، حيث يُبرز ويؤكد على الريادة المصرية في مجال التنمية المستدامة.