أكد ويلمر أومار بارينتوس، سفير فنزويلا بالقاهرة، على الشراكة الاستراتيجية النشطة بين حكومة بلاده ومصر، مشيرًا إلى أن فنزويلا تجدد التزامها بتعزيز العلاقات السياحية مع الدول الصديقة، وفي مقدمتها مصر، ومؤكدًا على الدور الحيوي الذي يؤديه القطاع السياحي كجسر للتفاهم بين الشعوب ومحرك للتنمية المستدامة.
أوضح السفير -في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للسياحة– أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفنزويلا في القطاع السياحي تتجسد في مشروع وطني طموح. يهدف المشروع إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات المصممة لدعم الحركة السياحية الفنزويلية نحو مصر، وكذلك تشجيع المواطنين المصريين على استكشاف الكنوز والموارد السياحية الغنية والمتنوعة في فنزويلا.
وأضاف أن السفارة تُثَمِّن الرؤية الثاقبة لحكومة بلاده تجاه تبادل الخبرات السياحية مع مصر، كونها رائدة ثقافيًا وسياحيًا على مستوى العالم. ولا تقتصر هذه الشراكة على زيادة أعداد السياح فحسب، بل تمتد لتشمل تبادل المعارف وأفضل الممارسات في القطاع السياحي.
كما أوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاحتفال بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يضفي بُعدًا تاريخيًا على الجهود الحالية والمستقبلية للتعاون. وبهذه المناسبة، تنظم سفارة فنزويلا ندوة دولية رفيعة المستوى عبر الإنترنت حول السياحة في كلا البلدين، وذلك يوم السبت المقبل. وسيشارك في هذه الندوة نخبة من الأساتذة المتميزين في مجال التعليم السياحي من الجامعات الفنزويلية والمصرية، حيث سيعرضون وجهات نظرهم وتجاربهم حول سبل تطوير القطاع السياحي وتعزيز آفاقه المستقبلية بين البلدين، بحيث تكون نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والازدهار في القطاع السياحي.