جواد جديد أراه فى حلبة السباق قد لفت الانتباه بصورة كبيرة وسط مجموعة من الجياد كانت ومازالت هى الأخرى صاحبة صولات وجولات فى مضمار السباق.
>>>
أردت بهذه المقدمة القصيرة بعض الشيء الإشارة الى أحوال الحاصلات الزراعية المصرية والتى شهدت منذ قرابة العقد أو أكثر قليلا عدة طفرات لها قد لاتكون شهدتها من قبل.
فمنذ العام 2014 هناك مايشبه الثورة فى كل شيء فى هذا المجال تحديدا
فبالاضافة الى مشاريع استصلاح الأراضى التى انتج فيما انتج بعد ذلك ملايين الأفدنة الصالحة لزراعة أفضل المحاصيل الزراعية..وجدنا كذلك التخطيط الذى تم طبقا لأعلى المستويات والذى استشرف حاجات ليس الداخل فحسب بل والخارج أيضا فجاءت نتائجه مبشرة بكل ماتعنى الكلمة من معنى ..
زاد المنتج المحلى من أهم الحاصلات الإستراتيجية من قمح وأرز وخلافه كذا دخلت أنواع من الفاكهة هذا التنافس الشديد فكان لها الباع الكبير ..
>>>
وفى النهاية صب كل هذا فى صالح الاقتصاد الوطنى فها هى دول العالم شرقا وغربا تتهافت على المنتج الزراعى المصرى خضرا كانت أو فاكهة..ومن ثم كانت مساهمة هذا القطاع فى زيادة الحصيلة من العملات الأجنبية واضحا جليا وخاصة السلة الدولارية..
>>>
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فإننا حين نذكر هذه الطفرات الكبيرة التى حدثت بهذا القطاع الحيوى يجب أن نشيد بقائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أخذ على عاتقه إقالة هذا البلد من كل عثراته وكان له ما أراد..وها نحن نرى الخطوات المتسارعة التى تنطلق بأم الدنيا للأمام رغم طوق النار الذى يحيط بها من كل اتجاه..ولكن مع تلك القيادة الوطنية الحكيمة لاتوجد فى قاموس المصريين شيء اسمه المستحيل .
>>>
فى النهاية تبقى كلمة
كان الفلاح المصرى حتى عهد قريب يعانى الأمرين بل الأكثر من ذلك تعرض البعض منهم للحبس جراء مديونيات البنك الزراعى
الآن الصورة اختلفت تماما وصارت الحكومة تدعم الفلاح المصرى خاصة وهى تشترى منه المحاصيل وفقا للأسعار العالمية ..حقا وصدقا
الفلاح المصرى يعيش اليوم عصره الذهبى حيث أصبحت أرض مصر سلة غذاء العالم قديما وحاليا.
>>>
وشكراً