في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، وتعليمات الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتورة رشا علي أبو زيد، مدير الإدارة العامة للصحة المدرسية والشباب، وتوجيهات الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية.
كثَّفت مديرية الصحة جهودها واستعداداتها مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، لضمان توفير مظلة صحية متكاملة لطلاب المدارس بجميع المراحل التعليمية.
خطة الإشراف الطبي والمبادرات الرئاسية
أعلنت إدارة السن المدرسي برئاسة الدكتورة ولاء السعيد عن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الإشراف الطبي في المدارس من خلال تواجد الفرق الصحية بشكل يومي، فضلًا عن تنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية للطلاب، تهدف إلى رفع الوعي الصحي لديهم منذ بداية العام الدراسي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع بدء تنفيذ الفحص الطبي الدوري الشامل لطلاب الصفوف الأولى من جميع المراحل الدراسية، إضافة إلى طلاب الصف الرابع الابتدائي، والمقرر انطلاقه يوم 12 أكتوبر المقبل. ويشمل الفحص متابعة النمو، والكشف المبكر عن أي مشكلات صحية، إلى جانب تعزيز ثقافة الوقاية لدى الطلاب وأولياء الأمور.
كما تستعد المديرية لإطلاق أعمال المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا – السمنة – التقزم) لطلاب المرحلة الابتدائية، والتي تبدأ رسميًا في الخامس من أكتوبر. وتشمل المبادرة قياس الوزن والطول، وفحص نسبة الهيموجلوبين في الدم، وذلك من خلال فرق طبية مركزية مدربة ومؤهلة للتعامل مع جميع الحالات.
تصريحات المسؤولين
وفي هذا السياق، صرَّح الدكتور تامر الطنبولي، وكيل الطب الوقائي، قائلًا: “المديرية حريصة على أن تكون المدارس بيئة صحية آمنة للطلاب، ولذلك نعمل على تفعيل جميع البرامج الوقائية بشكل متوازٍ مع المبادرات الرئاسية، بما يضمن الكشف المبكر عن المشكلات الصحية وتقديم العلاج المناسب في التوقيت المناسب.”
ومن جانبها، أكدت الدكتورة لمياء سلامة، مدير عام الطب الوقائي، أن الفرق الطبية الميدانية تم تدريبها على أعلى مستوى، مضيفة: “هدفنا ليس فقط الفحص والكشف، وإنما أيضًا نشر ثقافة صحية لدى الطلاب من خلال الندوات والأنشطة التوعوية التي تساهم في تعزيز سلوكيات وقائية منذ الصغر.”
أما الدكتورة ولاء السعيد، مدير إدارة السن المدرسي، فأوضحت أن خطة الإدارة تشمل متابعة يومية للمدارس وتكثيف المرور على الفصول الدراسية للتأكد من توافر بيئة مدرسية صحية. وقالت: “نحن نركز على جانب التوعية بقدر تركيزنا على الفحص، لأن بناء جيل صحي يبدأ من الوعي المبكر لدى الطالب نفسه.”
