أبدا لايختلف اثنان على أن كل من يعيش فوق أرض هذا الوطن هو مصرى لحما ودما ويستحيل أن يفرط فى حبة رمل من رماله الغالية .
أيضا ليس واردا أبدا أن مصريا واحدا يمكن أن يفقد الثقة فى الرئيس الشجاع والجريء عبد الفتاح السيسى وبالتالى حينما يقف الرئيس ويطلب منا ألا نقلق وألا نخاف فهو يثق فى ذلك بنسبة مليون فى المائة.
لذا يصبح الموقف موقفنا لتختفى من قاموس السياسة العسكرية كلمات الغموض وعبارات الاهتزاز ومتاهات الدهاليز .
لكن السؤال:
لماذا أنا شخصيا أتعرض لهذه الأوتار الساخنة فى هذا التوقيت بالذات؟!
ولعل خير من يجيب عليه.. هو الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يقول إنه على رأس الرجال الذين لا يهابون الالتحام مع كل من يقترب من حدودهم لكن تتغير الأشياء أو بعض الأشياء عندما يسود شعور ولو فى أضيق الحدود بأن هؤلاء الشجعان قد يعترضهم طارئ فنحن لسنا الذين تؤثر فينا الطوارئ… ودعونا جميعا نستعرض تصريحات الرئيس على مدى السنوات الماضية التى تزيدنا قوة ومنعة.
يقول الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة:
«لو سمحتم لا تسمعوا كلام أحد غيري..
أنا لا أكذب ولا ألف ولا أدور وليس لى مصلحة سوى بلدى ..وفاهم ماذا أقول..
خلى بالكم أنا لا أسمح بتقطيع مصر ..
قسما بالله من سيقترب منها لأزيله من فوق الأرض».
>>>
على الجانب المقابل فإن الرئيس يحرص من ضمن ما يحرص على أن تكون علاقاته مع الزعماء والقادة شرقا و غربا متميزة ويسودها الاحترام ..تخلو من عبارات التهكم والسخرية..
ويحسب للرئيس السيسى أنه أنهى ما تسمى بسياسة التهكم والسخرية وها هو ذا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الطائح مع كل من سمع عنه ومن لم يسمع عنه كيف أنه وصف خلال اجتماعه مع د.مصطفى مدبولى فى نيويورك إن علاقات طيبة تجمعه مع الرئيس السيسى وإنه يقدر شخصه وجهوده فى المنطقة وإنه يعترف : لولا هذه الجهود لاشتعلت الدنيا. !
ومن ناحيتى اسمحوا لى أن أذكر صراحة لولا هذه الجهود الشاقة والصعبة لوصلت حرب غزة لبؤرة اشتعال لا عودة منها. .
وتأكيدا لثوابته التى يتمسك بها ويدعو إليها:
ويكفى أن آخر 4 تصريحات للرئيس ترامب أعرب فيها عن رفض استمرار الحرب وعزمه على إنهائها..!
سبحان الله العظيم..
وشكرا وألف شكر للزعيم العربى الذى أنقذ الأخوة والأشقاء من مصائر دامية.
>>>
مواجهات
> من عاش متمسكا بمبدأ واحد ومدافعا عن عقيدة ثابتة أكرمه الله فى الدنيا والآخرة.
>>>
> نصيحة.. لا تضيع وقتك فى المهاترات أو فى اللف والدوران دون هدف محدد فسوف يجيء عليك يوم تبحث فيه عن أشعة شمس فلا تجد وضوء قمر فستفاجأ أن السماء لا تقيم لك وزنا.
>>>
> مهما طال الزمن فسيظل كل من البنك الأهلى وبنك مصر أيقونة العمل المصرفى إلى آخر المدي.
>>>
> البنك الأهلى يستعد لافتتاح فرعه الجديد فى مرتفعات القطامية بالقاهرة الجديدة..أنا أرشح الأستاذ عطوة لإدارته وذلك لحسن خلقه وأدبه الجم وكفاءته خصوصا أن الأميرية لا تتناسب معه.
>>>
> الشاب الذى سيتزوج من موظفة بالبنك الأهلى هل تكون أمه داعية له أم داعية عليه؟!
سؤال صعب جدا.. جدا.
>>>
> استيقظ وتأكد أن الأمس لن يعود أبدا أما الغد فإن علمه عند الله.
اميل دور كايم.
>>>
> أعجبتنى هذه الكلمات:
أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين أما أصحاب المصالح فيموتون مئات المرات.
>>>
> حقا إنهم خبثاء.. دعوة محمود عباس رئيس السلطة الوطنية لحركة حماس لتسليم سلاحها.. ألا يزيد من حدة القتال أكثر وأكثر وبعد ذلك يقولون لقد مهدنا لهم طريق السلام وهم عازفون عنه.. ؟!
كلام لئيم جدا جدا.
>>>
> والآن نأتى لحسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر حافظ إبراهيم:
نامت عيون الناس واستيقظ النيل
وجدت رؤاه فى رؤى الكون تنساب
هذا حديث لولبى مقيد
محكم الألفاظ مروى مسلسل
أنت الحياة لمصر يا نيل فاعلمن
أنك فى قلب الشعب أعظم موضع