فى يوم السياحة العالمى رأيت أن استكمل ما نشرناه من قبل عن حصاد السياحة المصرية خلال السنوات العشر الماضية التى واجهت فيها صناعة السياحة المصرية الكثير من الصعوبات والتحديات.. ولكنها استطاعت أن تتجاوزها وتحقق الكثير من النجاحات.. ولعلنا من قراءة أرقام الحركة السياحية منذ عام 2011 وحتى عام 2024 نعرف السنوات التى واجهت فيها السياحة المصرية الصعاب ثم استطاعت التغلب عليها واستئناف مسيرتها.
> وتشمل مسيرة السياحة المصرية خلال السنوات العشر الماضية أربع نقاط تحول حددت هذه المسيرة وأثرت عليها.. كان على ر أسها تأثيرات الإرهاب وحوادثه الموجهة مباشرة إلى السياحة، ثم حادث سقوط الطائرة الروسية فى عام 2015 فوق سيناء.. و ما تبعه من انحسار شديد فى الحركة السياحية ثم وباء الكورونا الذى أوقف هذه الحركة تماما وأخيرا سلسلة الحروب المتواصلة بداية من الحرب الروسية ــ الأوكرانية المستمرة حتى اليوم ثم حروب الشرق الأوسط والمتواصلة أيضا حتى اليوم.. على رأسها الموقف فى غزة والموقف فى سوريا وفى لبنان ثم الموقف المتأزم بين إيرن وإسرائيل وأمريكا.. ثم التوقف المؤقت للحرب بينهم.
ولا شك أن كل هذه الأحداث تركت تأثيراً على الحركة السياحية المصرية.. اذ إن السياحة المصرية بعد أن وصلت إلى ما يقرب من 15 مليون سائح فى عام 2010 «14.7 مليون تحديدا» فيما سمى بعام الذروة.. بدأت تنحسر.. ونجد أثر هذا واضحا فى منحنى الأرقام السياحية بين صعود وهبوط دون الوصول إلى الرقم الذى تحقق فى عام الذروة.. حتى أمكن ذلك فى عام 2013 بتحقيق رقم 14.9 مليون سائح تم الوصول إلى رقم 15 مليون سائح لأول مرة فى عام 2024 بتحقيق رقم 15.7 مليون سائح.
وقبل هذين الرقمين نلاحظ تأرجح أرقام السياحة بين الصعود والهبوط طبقا لما واجهته السياحة من عقبات وتحديات.. إذ تهبط السياحة إلى 9.8 مليون سائح فى عام 2011 ثم ترتفع قليلا فى عام 2012 إلى 11.5 مليون سائح ثم تنخفض فى عام 2013 إلى 9.4 مليون سائح وفى عام 2014 تحقق 9.8 مليون سائح وفى عام 2015 تهبط إلى 9.3 مليون سائح ثم تصل إلى أدنى مستوى فى عام 2016 محققة 5.3 مليون سائح نتيجة كارثة سقوط الطائرة الروسية ثم ترتفع قليلا فى عام 2017 إلى 8.2 مليون سائح وتحقق 8.1 مليون سائح فى عام 2018 وتبدأ فى التعافى مع عام 2019 محققة 13.6 مليون سائح.. ومع وباء الكورونا وتوقف الحركة السياحية تهبط أعداد السياحة إلى أدنى مستوى محققة فى عام 2020 رقم 3.5 مليون سائح ثم تبدأ فى التعافى بعد الكورورنا فتصل فى عام 2021 إلى ثمانية ملايين سائح ثم تصل فى عام 2022 إلى 11.7 مليون سائح ثم يحمل عام 2023 المفاجأة فتتخطى لأول مرة عام الذروة وتصل إلى 14.9 مليون سائح.. وتتخطى فى عام 2024 رقم 15 مليون سائح لأول مرة لتحقق 15.7 مليون سائح.
عام الأمل
والأمل كل الأمل أن يكون عام 2025 عاما استثنائيا آخر فى تاريخ السياحة المصرية فتصل كما توقعت فى مقال سابق إلى 19 مليون سائح فى نهاية عام 2025 على ضوء ما تحقق من زيادة فى نصف هذا العام بتحقيق زيادة فى شهوره تتراوح بين 22٪ و26٪ وبدخل سياحى يمكن أن يصل إلى 18 مليار دولار كما توقع شريف فتحى وزير السياحة والآثار.
وفى هذا الإطار أعلن البنك المركزى منذ اسابيع عن ارتفاع إيرادات السياحة خلال الفترة من يوليو 2024 حتى مارس 2025 «أى ثلاثة أرباع عام مالي» إلى 12.5 مليار دولار بزيادة 15.4٪ عن نفس الفترة من العام المالى السابق.. مما يبشر فعلا بإمكانية تحقيق رقم 18 مليار دولار فى نهاية عام 2025.
دور رئيسى للقيادة السياسية
وهكذا نرى أن السنوات العشر الماضية قد شهدت قصص نجاح عديدة فى صناعة السياحة المصرية رغم ما واجهته من عقبات وصعوبات وتحديات.. وقد ساهمت فى تحقيق هذا النجاح القيادة السياسية باحتضانها السياحة بشكل واضح كما لم يحدث من قبل.. وكان الرئيسى السيسى أكبر مروِّج للسياحة المصرية فى كل رحلاته الخارجية وفى كل لقاءاته مع ضيوفه من رؤساء دول العالم.. وما حدث مع الرئيس الفرنسى ماكرون واصطحاب الرئس له فى جولة فى أعرق الأماكن فى القاهرة التاريخية كان مثالا واضحا على هذا الترويج لمصر الذى تناقلته الأخبار حول العالم.. كما كان هناك أيضا اهتمام الرئيس السيسى بالسياحة ومشروعاتها وبالمدن السياحية الجديدة وعلى رأسها العلمين، واهتمامه بمشروع المتحف المصرى الكبير والارتقاء بمنطقة الجيزة وتخطيطها تخطيطا عالمياً واهتمامه بمشروعات الطيران والمطارات.. كل هذا كان إسهاما فيما حققته السياحة المصرية من نجاح خلال السنوات العشر الماضية.
وقد تناولت هذا فى موضوع نشر مقال سابق أشرت فيه إلى الكثير من قصص نجاح السياحة المصرية فى السنوات العشر الماضية وخاصة ما تحقق فى مجال تحسين الصورة الذهنية لمصر التى ساعدت على زيادة الحركة السياحية.. وتناولت ما حققته احتفاليتا نقل المومياوات إلى متحف الحضارات بمصر القديمة وافتتاح طريق الكباش بالأقصر من صدى عالمى أثر إيجابياً على السياحة المصرية.. اشرت إلى افتتاح متاحف عديدة على رأسها متحف الحضارة وصولاً إلى الافتتاح التجريبى للمتحف المصرى الكبير انتظارا للافتتاح الرسمى الكبير الذى سيحقق بلا شك دوياً عالمياً آخر للسياحة المصرية.. وسيتبع هذا الترويج لمنتج القاهرة الكبرى كمنتج سياحى مستقل يشمل زيارة المتحف وزيارة المناطق الأثرية حوله وعلى رأسها أهرامات الجيزة والهرم المدرج ثم القاهرة التاريخية والخديوية والحديثة وما بها من مناطق ومعالم سياحية عديدة.. إلى جانب ما يجرى فى منطقة الجيزة والأهرامات من تطوير عالمى وتنظيم جديد لزيارة الأهرامات.
كما تناولت قصة النجاح التى حققتها مدينة العلمين الجديدة وتأثيرها على حركة السياحة الوافدة إلى مصر الآن وما ينتظرها من مستقبل خاصة فى ضوء ما يجرى فيها من استثمارات جديدة فى منطقة رأس الحكمة وما يجرى من تخطيط للمناطق بعد العلمين وبعد مطروح حتى الحدود المصرية مع ليبيا.
وتناولت مشروعات عديدة أخرى مثل بناء مدينة المنصورة الجديدة لتصبح رئة إضافية على البحر المتوسط.. وما يجرى فى القاهرة التاريخية من عمليات إحياء لمناطقها التاريخية وللقاهرة الخديوية وتحويل منطقة الوزارات إلى مناطق سياحية.. بعد انتقالها إلى العاصمة الادارية الجديدة ومنطقة مجرى العيون وما يجرى فيها من إنشاءات سياحية وترفيهية بالإضافة إلى مشروع التجلى الأعظم فى منطقة سانت كاترين والذى ينتظر أن يحدد موعد افتتاحه فى وقت قريب.
«مدينة الجلالة»
ونستكمل اليوم جانبا آخر مما تحقق من نجاحات فى قطاع السياحة خلال السنوات العشر الماضية بادئين بأول مدينة جبلية سياحية تجمع بين البحر والجبل فى مصر وتطل على البحر الأحمر وتقع على هضبة الجلالة بين العين السخنة والزعفرانة وهى مدينة الجلالة وهى مدينة ستصبح وجهة سياحية عالمية.. وقد تم تخطيطها فى إطار مشروع تنموى متكامل وتتميز بقربها من القاهرة فهى على مسيرة ساعة واحدة منها.. وترتفع مدينة الجلالة نحو سبعمائة متر عن سطح البحر وتضم أطول تلفريك فى الشرق الأوسط يربط بين الجزء الساحلى من المدينة والجزء الجبلى فيها.. وتضم المدينة عدة منتجعات وفنادق ذات إطلالة رائعة على البحر الأحمر.. سواء فى جزئها الساحلى أو جزئها الجبلي.
وتضم مدينة الجلالة جامعة الجلالة ومدينة طبية عالمية وقرية أولمبية ومناطق سكنية وسياحية.. وقد بدأ تنفيذها منذ نحو عشر سنوات.. والطريق الواصل إليها وهو طريق هضبة الجلالة الذى يشق الجبل فى يصل إليها.. ومع أن المدينة لم تفتتح رسميا إلا أن معظم مشروعاتها مكتملة وهى توفر فرصاً عديدة للمستثمرين السياحيين والمطورين العقاريين.
تطهير البحيرات
وفرص سياحية واعدة
قصة نجاح أخرى ذات أهمية اقتصادية كبرى وبنية مهمة وسياحية كذلك.. وهى تطوير البحيرات المصرية.. ونتحدث هنا عن تطوير بحيرات مصر المطلة على البحر المتوسط وتبدأ من بحيرة البردويل على ساحل البحر المتوسط فى سيناء ثم المنزلة ثم البرلس ثم إدكو ثم مريوط.
وقد عانت هذه البحيرات طويلاً من مشاكل عديدة أقلها التلوث ثم عمليات الردم التى اقتطعت منها مساحات كبيرة ثم الصرف الصحى الذى أفسد مياهها وقتل الثروة السمكية.. ولكن هذا كله توقف بعد اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه البحيرات وإطلاقه المشروع القومى لتطهيرها وتنقيتها وإعادة ازدهار الثروة السمكية وتهيئة الفرص للاستغلال العمرانى والسياحى لها.
وقد أطلق هذا المشروع القومى فى مايو 2017 لتطوير كل بحيرات مصر وعددها 14 بحيرة وتشمل إلى جانب بحيراتها على شاطئ البحر المتوسط بحيرة بورفؤاد وبحيرة التمساح والبحيرات المرة وبحيرة سيوة وبحيرة نبع الحمراء وبحيرة قارون وبحيرة الريان وبحيرة ناصر وبحيرات توشكي.
وتشمل أعمال التطوير تنظيم مراس وتوفير قوارب للصيادين لزيادة الثروة السمكية مع استغلال المناطق المحيطة سياحياً وعمرانياً.. ومع الفرص الاقتصادية الهائلة التى ستضيفها أعمال تطهير البحيرات إلى اقتصاد مصر فان نصيب السياحة من فوائد هذا التطهير لا تحصي.. وقد أصبحت كل بحيرة منها منتجا سياحياً جديداً.. تتميز كل بحيرة فيه بلون من ألوان السياحة.. والمستقبل يحمل الكثير من الخير لمصر من هذه البحيرات سياحياً واقتصادياً وبيئياً.
العاصمة الثانية
فى الإسكندرية.. العاصمة الثانية لمصر.. وثانى أكبر المدن بعد القاهرة.. شهدت المدينة أكبر انجاز بالقضاء على العشوائيات وإنشاء محور المحمودية وجرت عمليات اضافية لتوسعة كورنيش الإسكندرية الذى يشهد ازدحامًا كبيرًا خاصة مع كل صيف حيث مازالت الإسكندرية المصيف المفضل للكثيرين ومقصدًا للسياحة العربية والعالمية.. وجرى ادخال مشروع الصوت والضوء لقلعة قايتباى وإعادة تخطيط منطقة قايتباى كما يجرى تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية الذى حل محل قطار أبوقير ويبدو أن هناك نية لامتدادات اضافية للمشروع.. كما أعلن دكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مؤخرًا بحيث يكون على غرار مترو القاهرة الكبري.. كما طلب رئيس الوزراء تنفيذ مشروع للحفاظ على المناطق التاريخية فى وسط الإسكندرية يكون على غرار القاهرة الخديوية.
الإصلاح القانوني
وفى إطار اصلاح الأطر القانونية المنظمة للعمل السياحى جرت خلال الفترة الماضية تعديلات لعدد من هذه القوانين.. خاصة وقد مضى على بعضها ما يقرب من 70 سنة دون تعديل.. وتم تعديل قوانين شركات السياحة والاتحاد والغرف السياحية بالتعاون مع القطاع السياحي.
الاهتمام بالمستثمرين
وقد شهدت الفترة الماضية أيضا اهتمامًا بالاستماع إلى آراء ووجهات نظر العاملين فى القطاع السياحى والمستثمرين فى هذا القطاع.. وعقد رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار اجتماعات عديدة معهم لمناقشة آرائهم ومقترحاتهم وتم الاستجابة لكثير من المقترحات.
كما خصص تمويل من البنك المركزى المصرى بمبلغ خمسين مليار جنيه للقطاع السياحي.. لاستغلاله فى التوسعات فى المشروعات الفندقية أو عمليات الإنشاء والتجديد والتطوير.
مزيد من التمويل لتحقيق إستراتيجية السياحة
وفى تقديرى أننا مازلنا نحتاج إلى مزيد من هذا التمويل وبشروط أكثر يسرًا للاسراع بتنفيذ عمليات إنشاء فنادق جديدة للتوسع فى توفير الطاقة الفندقية التى تحتاجها الحركة السياحية خاصة ونحن نتطلع إلى تنفيذ إستراتيجية السياحة المصرية التى تهدف إلى الوصول إلى استجلاب ثلاثين مليونًا من السياح وتحقيق ثلاثين مليارًا من الدولارات.
وكانت هذه الإستراتيجية قد حددت فى البداية عام 2028 لتحقيق هذا الهدف.. ولكن تم مدة المدة إلى عام 2031 حتى يمكن انجاز القدر الكافى من الغرف الفندقية المطلوبة لاستقبال هذه الأعداد من السياح والتى تقدر بنحو نصف مليون غرفة فندقية لدينا منها نحو النصف تقريبًا وعلينا أن نسارع الخطى لانجاز هذا الهدف فى السنوات المتبقية وهو ما يستلزم تقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات خاصة فى طرح الأراضى التى يمكن تخصيصها لإنشاء هذه الفنادق وتحديد أسعار اقتصادية للأراضى تتوافق مع دراسات الجدوى للمشروعات الفندقية والتى تحدد قيمة الأرض بما لا يتجاوز 10 ــ 15٪ من قيمة المشروع حتى يصبح ذا جدوى اقتصادية.
الحكومة شريك فى الفنادق
ويمكن فى هذا الشأن الأخذ بمجموعة من الاقتراحات لتيسير الحصول على الأراضى ولكى لا يكون ثمنها عبئًا على المشروع.. كأن تكون الدولة شريكًا فى المشروع مع المستثمرين بقيمة الأرض بنسبة يتفق عليها.. وهذا ييسر على المستثمرين تنفيذ مشروعاتهم من ناحية ويوفر من ناحية أخرى للدولة موارد اضافية من أرباح هذه المشروعات إلى جانب ما سوف تحصله من ضرائب.. وبما ستوفره من فرص للعمل.. وفرص لتوفير العملة الصعبة.
الطيران والمطارات
ويحتاج الأمر لتنفيذ إستراتيجية السياحة عدة إجراءات مكملة فى التوسع فى الطيران.. وتطوير المطارات وتوفير المقاعد اللازمة على الطائرات لجلب الحركة السياحية.. والتوجه إلى مقاصد سياحية جديدة لا تتوفر طاقة نقل لها فى الوقت الحاضر.. مثل أسواق أمريكا اللاتينية أو تحتاج إلى مضاعفة الحركة منها مثل أسواق آسيا والشرق الأقصي.. وقد جرى مؤخرًا الإعلان عن خطة للطيران المدنى للتوسع فى تطوير المطارات المصرية وزيادة أسطول الطيران المصرى وجرى مناقشتها مؤخراً مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وجود د. سامح الحفنى وزير الطيران المدني.
النقل السياحي
كما يحتاج الأمر إلى التوسع فى توفير النقل السياحى وما يستلزمه من أتوبيسات سياحية جديدة.. والبحث عن حلول غير تقليدية لخفض تكلفة هذا الجانب.. مثل السماح باستيراد أتوبيسات سياحة خدمت لعام أو عامين وتكون فى حالة جيدة.
والقوى البشرية
ومع توفير الامكانيات المادية فى مجالات النقل الجوى والبرى ومع توفير الطاقة الفندقية.. هناك أيضا ضرورة توفير القوى العاملة المدربة التى تحتاجها الأعداد المستهدفة من السياح فى إطار إستراتيجية السياحة المصرية.. وهذا يستدعى اتاحة المزيد من فرص التدريب.. وقد احتفل منذ أيام بتوقيع عقود للتدريب بين غرفة الفنادق وعدد من المنشآت السويسرية.. كما أعلن الوزير شريف فتحى وزير السياحة والآثار عن اطلاق منصة جديدة للتدريب السياحى تابعة للوزارة.
والقطارات السريعة
وفى إطار توفير وسائل النقل للحركة السياحية نشير إلى أن هناك مشروعات خطوط للسكة الحديد السريعة ستغير تمامًا من حركة النقل السياحى أولها مشروع القطار الكهربائى السريع الذى يربط العين السخنة بمرسى مطروح مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة والإسكندرية والعلمين.. والمتوقع أن يفتتح فى عام 2026 وهناك الخط الذى يربط بين الإسكندرية والقاهرة والأقصر وأسوان وأبوسمبل والذى سيحدث ثورة فى الانتقال إلى المناطق السياحية وينقل السياح من القاهرة (من أكتوبر) إلى الأقصر فى ٣ ساعات.
فرص واعدة فى المستقبل
وهكذا نرى أن السنوات العشر الماضية كانت مليئة بالإنجازات السياحية.. وقصص النجاح.. وبإذن الله فإن المستقبل يحمل الكثير من الفرص للسياحة.. مع كل ما تحظى به مصر من منتجات سياحية فى كل ألوان السياحة.. والتى مازلنا بعد لم نستغل بعضها.. أو لم نستغلها الاستغلال الأمثل.. ولكننا نملك كل مقومات النجاح.. وصنع المزيد من قصص النجاح السياحية.