تميز حفل اليوبيل الذهبى للدفعة الأولى من كلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 75 بالحضور الكبير من أبناء الدفعة والكاتب الصحفى أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وعمداء الكلية السابقين، وأعضاء من البرلمان ورؤساء تحرير للصحف المصرية سعدت بالحضور وسط زملاء أعزاء رغم أننى لم أكن من أبناء دفعة 75، حيث إننى من دفعة 77 التالية لهذه الدفعة بدفعتين لكن نظراً للعدد الصغير بالدفعات الثلاثة الأولى كنا نعرف بعضنا جميعاً وتضمنا الكافتيريا سواء فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وقبلها فى معهد الاحصاء.
كنت سعيداً والزملاء يتسلمون الدروع من المصريين والعرب بحضور عمداء الكلية السابقين الدكتور سمير حسين والدكتور على عجوة والدكتورة ليلى عبدالمجيد والدكتور حسن عماد مكاوى والزملاء الذين حازوا على الدكتوراة من أبناء الدفعة ويدرسون فى الكلية أو الكليات الإعلامية فى جامعات مصر الخاصة وفى العالم العربي.
وكانت سعادتى كبيرة بأستاذتى عواطف عبدالرحمن التى تعرفنا جميعاً وكم أسدت لنا النصح والارشاد والصديق أشرف صالح والعميدة النشيطة التى جعلت للحفل معنى للوفاء العميدة الحالية ثريا بدوى وكان الصديق العزيز أسامة سرايا رائعاً فيما أشار إليه عبر مقاله بالزميلة الأهرام على حلقتين حول حفل مرور 50 عاماً على الدفعة وتناول فى كلمته كيف كانت الكلية واختباراتها وكيف كان الجميع بدفعاتها أسرة واحدة تجمعهم صداقة وعمل لايزال رغم مرور 50 عاماً.
العميد حسن عماد مكاوى كان حديثه مهماً كرجل أكاديمى استطاع أن يصنع الفارق فى الكلية فى فترة مهمة، وكذلك العميدة العزيزة ليلى عبدالمجيد التى تظل رمزاً للدفعة الأولى لتفوقها وعمادتها للكلية وزوجها الراحل الدكتور محمود علم الدين وكلمة الزميل العزيز سليمان نمر الصحافى العربى المخضرم الذى كان واحداً من خريجى الدفعة الأولي، وكان من أول من التحق بالعمل فى الخليج فى الإمارات ثم السعودية قبل العودة إلى الأردن والزميل العزيز الأردنى زياد الرفاعى أحد نجوم هذه الدفعة مع زملاء عرب آخرين وذرفت عيوننا الدموع على الزميل الراحل السفير أحمد القويسنى الذى تعرفت عليه سكرتيراً ثالثاً بسفارتنا فى الرياض وبعدها سفره إلى لشبونة ثم سفيراً فى جاكرتا رحمه الله.
وكان جاراً عزيزاً.. وطبعاً تحول الحفل إلى الزميل العزيز شريف رياض الذى كان حاملاً أكثر من درع نيابة عن زملائنا الذين لم يحضروا وفتحى سند وعصام سالم قائد التحرير الرياضى فى مصر والخليج، ولى أن أشكر الصديق النائب عماد حسين وهو من دفعة ليست قريبة لهذه الدفعة وكان حاضراً فى الاحتفال وبصفته نائب ورئيس تحرير الشروق.
الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى فى هذا الحضور الإعلامى قدم تجربته فى الهيئة الوطنية وعرض فى 20 بنداً خطته لتطوير ماسبيرو خطة طموحة تحمل فى طياتها الارتقاء بالإعلام المصري.
نجحت الكلية فى إعادة نشر أخبار انشاء المعهد فى بداياته بتكليف الصحفيين وجريدة صوت الجامعة بمقال لشيخ الصحفيين حافظ محمود وتحويل المعهد إلى كلية وتكريم أول عميد لها الدكتور إبراهيم إمام والدكتور عبدالقادر عودة وتزين العدد التذكارى بصور الدفعة الأولى أيام مرحلة الدراسة فى صور أرشيفية لأسامة أيوب وشريف رياض وصفاء حمدى وسوسن مصطفى وأمانى دسوقى وأسامة سرايا فى إحدى الرحلات الطلابية واللافت فى الحفل كان تكريم الزميل الراحل مراد عز العرب والتى تسلمتها ابنته رئيس تحرير نصف الدنيا سوسن مراد التى تسلمت أيضاً نيابة عن والدتها أول صحفية تعمل فى جريدة الرياض السعودية مع الكاتبة جهير المساعد فى أول صفحة بالصحافة السعودية تتخصص فى شئون المرأة.
كثيرة كلمات المناسبة التى تعكس الوفاء وشكر الفكرة التكريم والاحتفال وأعتقد أن الدور على الدفعة الثانية دفعة 1976 وبها عدد كبير أيضاً من رؤساء التحرير والكتاب خريجى كلية الإعلام وهى الدفعة التى رعاها عميدها الأسبق د.عبدالملك عودة الذى كان عميداً لثلاث كليات فى وقت واحد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد الدراسات الأفريقية وكلية الإعلام.. كان يوماً جميلاً أتوجه بالشكر لكل من رتب وهندس هذا اليوم المصرى العربى الأكاديمى فى كلية إعلام القاهرة.. وإلى اللقاء فى يوبيل الدفعة الثانية.1967 و 1977 اللتين تضم نجوم الأعلام الجديد.