قال كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن مصر تسعى إلى بناء صناعات تكاملية مع المملكة العربية السعودية، استنادًا إلى عمق العلاقات الأخوية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
أشار خلال اجتماعه الموسع مع مجموعة كنان القابضة السعودية برئاسة مهيلب المهيلب، رئيس مجلس إدارة المجموعة، أمس، لبحث خططها التوسعية فى مصر إن التعاون الصناعى المشترك يفتح آفاقًا واسعة أمام إقامة مشروعات كبرى تدعم الاقتصادين المصرى والعربي، وتحقق قيمة مضافة عالية، وتخدم الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، بما يعزز من مكانة البلدين كمراكز محورية للصناعة والتصدير فى المنطقة.
وأوضح أن خطة المجموعة لإنشاء مجمع صناعى باستثمارات تبلغ نحو 2 مليار جنيه حيث يضم المجمع عدة مصانع متكاملة، من بينها مصنع لإنتاج جميع وصلات وحنفيات ومحابس المياه النحاسية، وآخر لتصنيع الإكسسوارات وأيادى الزنك والاستانلس الخاصة بالمحابس والحنفيات ووصلات المياه، بالإضافة إلى مصنع متخصص فى إنتاج خلاطات المياه النحاسية بمختلف أشكالها وألوانها، وذلك بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية وتوسيع قاعدة الصناعات المعدنية فى مصر، ومن المقرر أن يوفر هذا المشروع أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستدرس طلب المجموعة مع متابعة تنفيذ التوسعات الجديدة التى من شأنها دعم خطط الدولة لتقليل الواردات، وزيادة التصدير، وتوطين الصناعات الاستراتيجية، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
وخلال حضوره توقيع مذكرة تفاهم بين وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى رانيا المشاط ممثلة عن الحكومة المصرية و سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة كيم يونج هيون، بشأن مشروع تطوير تكنولوجيا صيانة السيارات الخضراء «الصديقة للبيئة» فى 4 مراكز بمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى التابعة لوزارة الصناعة بمنحة 10 ملايين دولار من الوكالة الكورية للتعاون الدولى «كويكا».
قال وزير الصناعة إن مذكرة التفاهم تستهدف تطوير مركز تدريب مهنى لصيانة السيارات بشبرا، ومركز تدريب مهنى سيارات إمبابة ومركز تدريب مهنى سيارات محرم بك بالإسكندرية، ومركز تدريب مهنى سيارات كفر الزيات؛ لضمان استدامة الأهداف التى نشأت لأجلها هذه المراكز المتمثلة فيما حققته من تخريج عمالة فنية مدربة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.
أضاف أن بنود التعاون تشمل تطوير المعدات الحالية طبقًا للتطور الحادث فى مجال صيانة السيارات التقليدية، وتطوير المناهج الخاصة بمهن صيانة السيارات وإصلاح ودهان هياكل السيارات، وإدخال مهن السيارات الصديقة للبيئة شاملة «السيارات الكهربائية – السيارات الهجين – السيارات المسيرة بالغاز الطبيعي» بتوفير احتياجاتها من عدد يدوية وآلية ومعدات ونماذج محاكاة وأجهزة تشخيص.