ثمن النائب أيمن حامد شريف، عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد للتنظيم في حزب مستقبل وطن والعضو المنتدب لشركة عبور لاند، القمة متعددة الأطراف التي عُقدت على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. واعتبر أن القمة التي شاركت فيها الولايات المتحدة وثماني دول عربية وإسلامية تمثل “محطة مفصلية” لإعادة إحياء القضية الفلسطينية ووضعها في صدارة الأجندة الدولية.
وحدة الموقف العربي والإسلامي
أوضح شريف أن البيان المشترك الصادر عن القادة أكد وحدة الموقف تجاه الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن البيان جاء بلغة قاطعة تعكس التوافق الكبير بين الدول المشاركة وإصرارها على أن القضية الفلسطينية هي المدخل الحقيقي لأي سلام في الشرق الأوسط.
الدور المحوري لمصر
أشار شريف إلى أن دور مصر في القمة كان بارزًا ومحوريًا، انطلاقًا من ثوابتها التاريخية ودورها القيادي في دعم الفلسطينيين سياسيًا وإنسانيًا. وأكد أن القاهرة تتحرك منذ عقود لإنهاء الاحتلال، وتوحيد الصف الفلسطيني، وجهودها في فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.
آفاق جديدة للمستقبل
شدد شريف على أن التلاقي العربي والإسلامي مع الإدارة الأمريكية يفتح نافذة جديدة لإعادة إطلاق مسار تفاوضي جاد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن انعقاد القمة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة يمنح البيان الصادر عنها قوة سياسية ودبلوماسية إضافية يصعب تجاهلها.
وأكد شريف أن المرحلة المقبلة تتطلب البناء على مخرجات القمة من خلال آليات متابعة عملية وضغط دبلوماسي مستمر، مع تعزيز الدعم الاقتصادي والإنساني للفلسطينيين. ولفت إلى أن القمة ليست مجرد اجتماع عابر، بل هي خطوة استراتيجية تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وستظل مصر ركيزة أساسية في هذا المسار من أجل تحقيق سلام عادل وشامل.