مصر تعوّل على ترامب لإنهاء حرب غزة وضمان إدخال المساعدات
ويؤكد الوزير للرباعية أن مصر تدعم سيادة السودان ووحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و”ماركو روبيو” وزير الخارجية الامريكى التزامهما بتعزيز التعاون في مختلف المجالات وبما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويدعم الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيران وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
بحث اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والعلاقات الثنائية الممتدة عبر عقود.
كما جدد الوزير عبد العاطي تثمين السيد رئيس الجمهورية للجهود التي يقودها الرئيس ترامب لوقف الحرب في غزة بشكل فوري اتصالا باجتماع القمة الذي عقد يوم ٢٣ الجاري بين المجموعة العربية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية والذي جاء في أجواء ايجابية، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود المشتركة من أجل وقف نزيف الدماء ومنع محاولات تهجير الفلسطينيين.

كما تناول الوزيران الأوضاع في السودان على ضوء جهود الرباعية الدولية واجتماعها في ٢٤ سبتمبر الجاري حيث جدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الثابت ودعمها لجهود انهاء الأزمة بما يحفظ وحدة السودان وسلامته وسيادته ودور مؤسساته الوطنية ومقدرات شعبه الشقيق.
اتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور الوثيق بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية ومواصلة الحوار خلال المرحلة المقبلة.

كما أكد د. بدر عبد العاطي خلال لقائه “ستيف ويتكوف” المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط أن مصر تعول على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهوده في إنهاء الحرب بقطاع غزة وضمان إدخال المساعدات بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني والبدء في إعادة إعمار القطاع مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
تناول اللقاء التطورات في غزة على ضوء اجتماع القمة الذي عقد يوم ٢٣ الجاري بين المجموعة العربية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية .
كما عقد د. بدر عبد العاطي لقاء مع “مايكل والتز” المندوب الدائم الأمريكي لدى الأمم المتحدة مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق.
حيث جرى التأكيد على عمق علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة في إطار الأمم المتحدة والتنسيق الوثيق بين بعثتي البلدين في نيويورك، والاتفاق على مواصلة تعزيز التشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك المطروحة على الساحة الدولية وفي مقدمتها تعزيز السلم والأمن الدوليين ودعم جهود حفظ وبناء السلام والاصلاح والتطوير الاداري والمالي للأمم المتحدة.

خلال مشاركته فى اجتماع وزارى حول السودان بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي في نيويورك بدعوة من فرنسا وألمانيا والإتحاد الأوروبي وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أكد د. بدر عبد العاطي فى كلمته دعم مصر لسيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان ومؤسساته الوطنية وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية السودانية مشدداً على ضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الناجمة عن النزاع مديناً الحصار على مدينة الفاشر لأكثر من ٥٠٠ يوم وطالب بفك الحصار بصورة فورية والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ في هذا الشأن.
أوضح الوزير عبد العاطي حرص مصر منذ بداية النزاع على المشاركة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء الحرب مشيراً إلى أولوية وقف الحرب والمعاناة من خلال خطوات عملية مؤكدا أن مستقبل السودان هو شأن خالص للشعب السوداني وحدة دون أي تدخل خارجي.
شدد الوزير عبد العاطي على استمرار مصر في جهودها مع القوى المدنية والسياسية السودانية من أجل مساعدتها على حل خلافاتها والبناء على الملتقى الناجح للقوى المدنية والسياسية السودانية الذي عقد في القاهرة في يوليو ٢٠٢٤.
كما أشار إلى أن مصر تستمر في جهودها من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية في السودان حيث استضافت ملايين المواطنين السودانيين وتظل ملتزمة بتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان وتوفير كافة أشكال الدعم للمنظمات الإنسانية التي تقدم الدعم الإنساني للسودان كما تعمل مصر على تسهيل العودة الطوعية للمواطنين السودانيين لمدنهم وقراهم عقب هدوء الأوضاع.
كما شارك د. بدر عبد العاطي في الاجتماع الوزاري لرباعية السودان (مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة)، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر لسيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان ومؤسساته الوطنيةمؤكداً على ضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الناجمة عن النزاع و أنه لا يمكن فرض أي ترتيبات على الشعب السوداني الشقيق وأعرب عن القلق من الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية بمدينة الفاشر، مطالبا بفك الحصار بصورة فورية وجدد دعم مصر الكامل لمؤسسات الدولة السودانية.


