شغل أفكار الإنسان منذ قديم الزمان، تتبع أخباره فى كل مكان وذهب لمشاهدته فى السيرك وحدائق الحيوان.
سن بقوته شريعة الغاب وأكد أنها بالدرجة الأولى مخالب وأنياب ومن خصاله ما يستحق الاحترام والإعجاب.
من أسمائه السبع والليث والعباسى والغضنفر والضرغام والضيغم والهرماس وأسامة وحيدرة والقسورة.
قيل إن له فى اللغة العربية أكثر من 500 اسم ووصف وهو فى قوته وشجاعته مضرب الأمثال.
قالوا: أكرم من أسد وأشجع من ذى لبدة وأجرأ وأقوى من ليث.
الأسد حيوان ثديى اسمه العلمى «فليس ليو» وهو من الفصيلة السنورية يعيش فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وشرق آسيا وغرب الهند.
للذكر لبدة حول رأسه وهو من أشهر آكلى اللحوم، لا يأكل إلا إذا كان جائعاً، يفترس الحيوانات العشبية كالغزلان وحمر الوحش.. انقرض فى أوروبا ويوشك أن ينقرض فى آسيا وتناقصت أعداده فى أفريقيا بسبب صيده للسيرك وحدائق الحيوان.
يبلغ طول الأسد من طرف أنفه إلى آخر ذيله 3 أمتار، ووزنه 250 كيلو جراماً وارتفاعه 90 سنتيمتراً، والأنثى تسمى «لبؤة» وهى أقل من الذكر فى الطول والوزن والارتفاع وهى التى تقوم فى معظم الأحيان بصيد الفرائس وتقدمها لزوجها، وبعد أن يفرغ من طعامه تأكل ومعها صغارها، ويتولى الأسد الدفاع عن زوجته وأشباله فى مواجهة الأعداء، وهم فى أغلب الأحوال من الذكور المتطفلين، وكانت المرأة إذا مات زوجها تصرخ وتقول «يا سبعي».
مدة الحمل عند أنثى الأسد 3 أشهر ونصف الشهر، ويعيش نحو 20 سنة، وبيت الأسد يسمى بالعرين وجماعته القطيع وصوته الزئير وقيل إن قوته وشدته وعلو نبرته تقتل بعض الكائنات فى البر والبحر.
كان الأسد رمزاً للقوة فى كل الحضارات، وقد اتخذته بريطانيا العظمى شعاراً لها.
الأسد لا يأكل إلا من فريسته، وبعد أن يفرغ من طعامه يترك شيئاً لغيره.