بلا شك اصطفاف ووحدة الشعب المصري خلف قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يواصل قيادة الوطن بحكمة واقتدار، كانت وستكون حائط صد أمام الكثير من المخططات التى تستهدف ضرب استقرار الوطن فوقوف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية، فى ظل التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية الراهنة، يعكس صلابة غير مسبوقة ووعيًا سياسيًا عميقًا.
فنحن نفخر جميعاً بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بناء وتطوير الجمهورية الجديدة التى تقوم على أسس العدل والكرامة، فهذه الجهود تشكل أساسًا لمستقبل مشرق لجميع المصريين.
والشعب المصرى يعيش فى أمان تام بفضل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي، الذى يسعى دائمًا لضمان رفعة وازدهار الوطن.
فاستقرار مصر وصلابة شعبها فى مواجهة التحديات أصبحت مثالًا يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم، حيث أظهر الشعب المصرى وعيًا وطنيًا عاليًا فى الحفاظ على الأمن والاستقرار فى هذه المرحلة الصعبة.
فالوحدة الوطنية والاصطفاف خلف الرئيس والدولة فى هذه الأوقات الحرجة هو واجب وطني.. وغير ذلك خيانة للبلد التى أوت وربت وعلمت، فالمؤامرة أوسع وأكبر من أن نتخيلها لكنها الأشرس فى تاريخ هذا البلد وتاريخ المنطقة ككل فهى معركة وجود.
تشهد فيه البلاد تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة، فلابد من التكاتف بين جميع القوى الوطنية لمواجهة هذه المؤامرات والتحديات التى تهدد الأمن والاستقرار.
، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو أمنية، فدعم القيادة السياسية يعبّر عن وعى شعبى بأهمية الحفاظ على الدولة ومؤسساتها فى مواجهة محاولات التشكيك والتفكيك، ولذلك يصبح الاصطفاف الوطنى مسئولية مشتركة بين المواطن والدولة من أجل العبور الآمن نحو المستقبل.
ونأتى إلى أمر فى غاية الاهمية الآن وهو مواجهة الشائعات ويلعب فيه الإعلام الوطنى والنخبة السياسية دورا مسئولا، فى بث أكبر قدر من الحقائق التى يمكن البناء عليها والتى يمكن مواجهتها إلى جانب الشفافية فى نقل الحقائق للمواطن وإعلامه بكل ما يجرى مع التأكيد على ضرورة أن تكون هناك قضايا متعلقة بحماية الأمن القومى المصرى مع التصدى لكل هذه الشائعات والأخبار الملونة وبناء المناعة الوطنية لمثل ذلك، وأن يكون هناك قدر كبير من الرشاد والوعى السياسى والمجتمعى لدى المواطن البسيط لمجابهة مثل هذه الأمور ويجب أن يكون الرأى العام مستنيرا وأن يتصدى المتخصصون لمواجهة أى شائعات وتفنيدها وتكذيبها فى نفس التوقيت مع إيجاد أدوات مجابهة استباقية خاصة على مواقع السوشيال ميديا من خلال الشفافية المطلوبة للتعامل مع مثل هذه الأمور.