على وقع استمرار القصف الإسرائيلى العنيف على قطاع غزة، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أمله فى التوصل إلى تسوية دبلوماسية للصراع الفلسطينى الإسرائيلي.
قال ترامب لصحفيى البيت الأبيض المرافقين له خلال عودته من ولاية أريزونا إلى العاصمة واشنطن: آمل وأود أن أرى تسوية دبلوماسية للحرب فى غزة، مضيفا أن هناك الكثير من الغضب والكراهية، وهذا مستمر منذ سنوات عديدة، آمل أن نتوصل إلى تسوية، وفق ما نقلت وكالة «تاس».
وفى وقت سابق، ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن ترامب يعتزم عقد اجتماع، اليوم، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مع مجموعة من القادة لمناقشة سبل تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلي.
كما أضافت المصادر أن دعوات وجهت بالفعل إلى قادة دول عربية وإسلامية لبحث سبل الحل، حسب ما نقل موقع أكسيوس.وأوضحت أن البيت الأبيض يخطط لبحث مشاركة هذه الدول فى إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وإمكانية نشر قوات عسكرية تابعة لها هناك كـ»قوة استقرار» تحل محل القوات الإسرائيلية بعد انسحابها.
يأتى هذا الاجتماع فى حال حدوثه، بعد توالى الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، ما أثار غضب إسرائيل، التى اعتبرت هذه القرارات «دعماً لحركة حماس، وتهديداً لوجود دولة إسرائيل».
وستركز اللقاءات على سبل إنهاء الحرب فى قطاع غزة ووضع تصور لليوم التالي، وفق ما أفادت مصادر أمريكية مطلعة.فى حين توقعت المصادر أن يطلب القادة العرب من ترامب الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب فى غزة وتجنب خطوات الضم فى الضفة الغربية.
وحول الأوضاع الميدانية فى الأراضى المحتلة، ومع الاحتفال بعطلة «رأس السنة اليهودية»، ووسط حملة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، أعلن الجيش الإسرائيلى تعزيز واستنفار عشرات السرايا العسكرية على مختلف الجبهات. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعى فى منشور على منصة إكس إلى تعزيز جميع جبهات القتال خلال عطلة رأس السنة اليهودية، وأوضح أنه «بناء على تقييم الوضع تقرر تعزيز واستنفار عشرات السرايا العسكرية من الدورات التأهيلية القتالية من كافة وحدات الجيش،جوية وبرية وبحرية،لتنفيذ مهام دفاعية وهجومية على مختلف الجبهات.»
جاء ذلك بينما أكد شهود عيان أن تفجير الأبراج فى حى تل الهوا متواصل. وأوضحوا أنه لا يزال هناك محاصرون داخل الأبراج، تزامنا مع قصف جوى ومدفعى وعمليات تفجير ينفذها الجيش الإسرائيلى منذ أيام.
وكانت منظمة «بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة «إيه.سي.إل.إي.دي» «، وهى منظمة غير ربحية تجمع بيانات عن الصراعات حول العالم، وثقت الأسبوع الماضي، أكثر من 170 واقعة هدم نفذها الجيش الإسرائيلى فى مدينة غزة منذ أوائل أغسطس، معظمها من خلال تفجيرات محكومة فى المناطق الشرقية، بالإضافة إلى حيى الزيتون والصبرة.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإنه حتى قبل الهجوم الحالى على مدينة غزة، تضرر أو دمر ما يقرب من 80 بالمائة من المبانى فى القطاع، أى نحو 247195 مبني، منذ بدء الحرب فى أكتوبر 2023، بما شمل 213 مستشفى و1029 مدرسة.
بالتزامن، يتواصل مشهد النزوح المأساوى لآلاف الفلسطينيين باتجاه جنوب القطاع، وسط ندرة وسائل النقل والمواصلات.بينما أبدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تخوفها من تهجير دائم للسكان. وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان فى بيان قبل أيام، إن مثل هذه الحملة المتعمدة لنقل السكان تعد تطهيراً عرقياً.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة بغزة وصول 61 شهيدًا و 220 إصابة جديدة لمستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.واشارت الصحة الى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 65,344 شهيدًا و 166,795 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم: 12,785 شهيدًا و 54,754 إصابة.وخلال الـ24 ساعة الماضية لم تُسجل أى حالة استشهاد جراء المساعدات، فيما بلغ عدد الإصابات 23 إصابة، ليرتفع إجمالى شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,523 شهيدًا وأكثر من 18,496 إصابة.
عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء:
على وقع استمرار القصف الإسرائيلى العنيف على قطاع غزة، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أمله فى التوصل إلى تسوية دبلوماسية للصراع الفلسطينى الإسرائيلي.
قال ترامب لصحفيى البيت الأبيض المرافقين له خلال عودته من ولاية أريزونا إلى العاصمة واشنطن: آمل وأود أن أرى تسوية دبلوماسية للحرب فى غزة، مضيفا أن هناك الكثير من الغضب والكراهية، وهذا مستمر منذ سنوات عديدة، آمل أن نتوصل إلى تسوية، وفق ما نقلت وكالة «تاس».
وفى وقت سابق، ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن ترامب يعتزم عقد اجتماع، اليوم، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مع مجموعة من القادة لمناقشة سبل تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلي.
كما أضافت المصادر أن دعوات وجهت بالفعل إلى قادة دول عربية وإسلامية لبحث سبل الحل، حسب ما نقل موقع أكسيوس.وأوضحت أن البيت الأبيض يخطط لبحث مشاركة هذه الدول فى إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، وإمكانية نشر قوات عسكرية تابعة لها هناك كـ»قوة استقرار» تحل محل القوات الإسرائيلية بعد انسحابها.
يأتى هذا الاجتماع فى حال حدوثه، بعد توالى الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، ما أثار غضب إسرائيل، التى اعتبرت هذه القرارات «دعماً لحركة حماس، وتهديداً لوجود دولة إسرائيل».
وستركز اللقاءات على سبل إنهاء الحرب فى قطاع غزة ووضع تصور لليوم التالي، وفق ما أفادت مصادر أمريكية مطلعة.فى حين توقعت المصادر أن يطلب القادة العرب من ترامب الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب فى غزة وتجنب خطوات الضم فى الضفة الغربية.
وحول الأوضاع الميدانية فى الأراضى المحتلة، ومع الاحتفال بعطلة «رأس السنة اليهودية»، ووسط حملة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، أعلن الجيش الإسرائيلى تعزيز واستنفار عشرات السرايا العسكرية على مختلف الجبهات. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعى فى منشور على منصة إكس إلى تعزيز جميع جبهات القتال خلال عطلة رأس السنة اليهودية، وأوضح أنه «بناء على تقييم الوضع تقرر تعزيز واستنفار عشرات السرايا العسكرية من الدورات التأهيلية القتالية من كافة وحدات الجيش،جوية وبرية وبحرية،لتنفيذ مهام دفاعية وهجومية على مختلف الجبهات.»
جاء ذلك بينما أكد شهود عيان أن تفجير الأبراج فى حى تل الهوا متواصل. وأوضحوا أنه لا يزال هناك محاصرون داخل الأبراج، تزامنا مع قصف جوى ومدفعى وعمليات تفجير ينفذها الجيش الإسرائيلى منذ أيام.
وكانت منظمة «بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة «إيه.سي.إل.إي.دي» «، وهى منظمة غير ربحية تجمع بيانات عن الصراعات حول العالم، وثقت الأسبوع الماضي، أكثر من 170 واقعة هدم نفذها الجيش الإسرائيلى فى مدينة غزة منذ أوائل أغسطس، معظمها من خلال تفجيرات محكومة فى المناطق الشرقية، بالإضافة إلى حيى الزيتون والصبرة.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإنه حتى قبل الهجوم الحالى على مدينة غزة، تضرر أو دمر ما يقرب من 80 بالمائة من المبانى فى القطاع، أى نحو 247195 مبني، منذ بدء الحرب فى أكتوبر 2023، بما شمل 213 مستشفى و1029 مدرسة.
بالتزامن، يتواصل مشهد النزوح المأساوى لآلاف الفلسطينيين باتجاه جنوب القطاع، وسط ندرة وسائل النقل والمواصلات.بينما أبدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تخوفها من تهجير دائم للسكان. وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان فى بيان قبل أيام، إن مثل هذه الحملة المتعمدة لنقل السكان تعد تطهيراً عرقياً.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة بغزة وصول 61 شهيدًا و 220 إصابة جديدة لمستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.واشارت الصحة الى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 65,344 شهيدًا و 166,795 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم: 12,785 شهيدًا و 54,754 إصابة.وخلال الـ24 ساعة الماضية لم تُسجل أى حالة استشهاد جراء المساعدات، فيما بلغ عدد الإصابات 23 إصابة، ليرتفع إجمالى شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,523 شهيدًا وأكثر من 18,496 إصابة.