الأربعاء, سبتمبر 24, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

العودة من الماضى

كفانا الاقامة فى التاريخ.. واقعنا وحاضرنا.. هو الأهم

بقلم جريدة الجمهورية
23 سبتمبر، 2025
في ملفات
بيراميدز يتحدى أهلى جدة لتحقيق إنجاز عالمى
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

 نعتز بماضينا.. ونثق به.. ونستوعب ما فيه.. لكن لا نغرق فيه ولا نصير أسرى له

بقلم : حلمى النمنم

في نهاية جدل فكري محتدم، صاح زميل عزيز..لست سعيدًا بالعيش في زماننا هذا،لاشيء يبعث على الرضا، ثم أكمل دون أن أقاطعه..كنت أود ان أعيش في سنوات العشرينيات من القرن الماضي، هناك كان سعد زغلول، زعيم وطني عظيم، وان اختلفت معه ولم يعجبني أتجه الى معارضيه، حيث عدلي يكن واحمد لطفي السيد وآل عبد الرازق، خاصة الشيخين مصطفى وعلي عبدالرازق، راح الزميل وهو متخصص في الوثائق والتاريخ، يقول أشعارًا في حزبي الوفد والاحرار الدستوريين.

لكن ياصديقي، هؤلاء جميعا كانوا يملأون الساحة السياسية والوطنية، لكنهم لم يكونوا وحدهم، كل المجتمع والساحة المصرية.كان هناك آخرون غيرهم،عرفت مصر وقتها من تعاونوا مع السلطات البريطانية ضد الوطنيين،وكانت مبرراتهم عديدة، قدم نجيب محفوظ في روايته البديعة«المرايا»، نموذجًا لهؤلاء، وكان هناك تيار بأكمله، صحيح كان افراده قلة، لكنهم كانوا في المشهد العام، وقفوا ضد مطلب الاستقلال عن بريطانيا،فيما بعد سوف يعلن أحدهم، أمين عثمان عن نفسه وموقفه بالقول إن علاقة، مصر وبريطانيا «زواج كاثوليكي”لا انفصال فيه.

كان في المشهد كذلك مجموعات من الشباب شديد التحمس، كونوا جماعات سرية، راحوا يعملون على اغتيال الرموز الوطنية الذين قبلوا التفاوض مع بريطانيا، وربما لأسباب اخرى، اغتالوا حسن عبد الرازق (باشا)، جرت محاولة اغتيال سعد زغلول في محطة باب الحديد، أثناء استعداده لركوب القطار المتجه الى الاسكندرية، صيف سنة١٩٢٧، نجا الزعيم بأعجوبة شديدة، رغم اصابته بست طلقات.

اجتماعيا كانت هناك ظواهر اخرى مثل، ظاهرة «ريا وسكينة “، عصابات للنهب والسرقة وخطف النساء وقتلهن وقد قدر لعصابة ريا ان تعرف للرأي العام، حيث كانت الصحافة تركز على الاسكندرية وتهتم بما فيها من أخبار وحوادث، لكن وقتها اكتشفت عصابات مشابهة في عدد من المدن المصرية، طنطا نموذجًا.

باختصار لم يكن سعد زغلول وعدلي يكن وحدهما، الصورة ممتلئة وأعقد من ذلك بكثير، كانت كل الاطياف موجودة، نبلاءوأوغاد..وطنيون وإرهابيون وخونة..قتلة ومجرمون.

إذا تركنا الجانب السياسي والوطني الي المجال الثقافي والابداعي،سوف تجد من يقفون عند لحظة حافظ وشوقي في الشعر وطه حسين والعقاد في النقد والفكر، لا أحد ينكر قدر ودور عميد الادب العربي ولا جهد وعصامية الاستاذ العقاد وإنتاجه الفكري الرصين والغزير لكن هناك اجيال عدة جاءت بعدهم، ترك أفرادها بصمات مهمة في الفكر والادب والنقد، بعضهم له حضور دولي يتجاوز محيطنا الوطني والقومي.

أما في مجال الشعر، فهناك تطور كبير في كتابة القصيدة، وتتجاور القصيدة المقفاة مع الشعر الحديث وصولًا الي الشعر المنثور، وصار حافظ وشوقي، كل منهم نموذجا كلاسيكيًا للشعر، وطور اللاحقون كثيرا.

في الفن نفس الأمر وان كان أكثر وضوحا، ثمة تعبير دارج يقول عن الزمن الماضي انه «زمن الفن الجميل»،وقد يفهم ان ذلك اعتزاز بالقديم، لكنه في الوقت ذاته ادانة لما يصدر من فن واعتباره «فن قبيح»، الزمن الذي نعيشه فيه موسيقار مبدع مثل عمر خيرت،صاحب المقطوعات الموسيقية التي نال بعضها مكانة عالمية، هو نفسه الزمن الذي يقف فنان في الثمانين من عمره،د. يحيى الفخراني، يؤدي رائعة وليم شكسبير «الملك لير»،المسرح كامل العدد،هكذا منذ شهور.

وهكذا الحال في سائر جوانب الفن،بعضنا يريد نسخة ثانية من ام كلثوم وعبد الوهاب، وتناسي انه في الابداع لاتوجد نسخة ثانية من اي مبدع، إذا وجدت سوف تكون مكررة ومملة، الي الآن لا توجد نسخة مكررة من هوميروس ولا ارسطو ولا شكسبير، لا ابو العلاء المعري ولا الجاحظ ولا عبد الرحمن بن خلدون.

المشكلة في ان كل منا تخندق حول مرحلة ما من التاريخ، الماضي، غرق فيها تماما واعتبرها جنته المفقودة وعليه ان يستعيدها ولو بالقوة والعنف إن لم يكتفي بالحنين أو يتحسر عليها،

هناك من ذهب الى سنوات العشرينيات وربما يمدها الى سنوات الاربعينات، وفريق آخر استقر عند سنوات الستينيات حيث عالم من المساواة والعدل الاجتماعي وشعارات كبرى تملأ الدنيا.

وثمة من ذهب بعيدًا في التاريخ حيث مصر القديمة،بحضارتها العظيمة أو ذهب الى التاريخ الاسلامي بمختلف مراحله، حتى وجدنا من تستهويه فترة الدولة العثمانية فتوقف أمامها.

المشكلة ان كل فريق لا يريد ان يري صورة كل حقبة كاملة بكل مافيها،يكتفي فقط بجانب من المشهد يثير أشجانه وحنينه، لا يكلف نفسه عناء تأمل والبحث عن كافة الجوانب، هناك دائما نصف الكوب الفارغ والجانب المظلم، كما كان الحال زمن ثورة ١٩، بينما كان الالاف في الشوارع يعرضون حياتهم للخطر دفاعا عن استقلال هذا الوطن، كان هناك جمهور ريا وسكينة، دعنا من بقية الجوانب التي سبقت الاشارة إليها.

يجمع بين هؤلاء جميعًا عدم الرغبة في رؤية الواقع جيدًا والتفاعل معه، وان فيه العديد من الايجابيات الي جوار ما فيه من ازمات ومشاكل حتى هذه الازمات يجب الاشتباك معها، حتىيمكن تجاوزها وقد تكون فاتحة لانطلاقة ما،ولو ان كل مشكلة تعترضنا تركناها وذهبنا بعيدا في التاريخ نستجلب ذكراه ونذرف الدمع عليه، ما تقدم المجتمع، أي مجتمع.

الهروب الي الماضي يعني فقدان الثقة في قدرة الانسان المعاصر على تقديم اي منجز جديد والاضافة الى الحضارة الانسانية، اما إذا كانت الرؤية قاصرة على الانسان المصري تحديدا، فذلك نوع من فقدان الثقة بالذات الجمعية، لن اقول انه موقف يقترب من العنصرية البغيضة.

منذ عشرين عاما تفاقمت حالات مرضي «فيروس سي»،لم يكن هناك علاج ناجع ولا كانت المستشفيات كافية، تندر البعض وقتها ان قوائم انتظار المرضى لدورهم في العلاج تمتد حتى سنة ٢٠٧٠، ومع ذلك ابتداء من العام ٢٠١٥، أخذت الدولة على عاتقها وضع حل جذري لتلك المشكلة، بذلت وزارة الصحة مع المستشفيات الجامعية ومراكز الابحاث جهودا متواصلة، في النهاية أعلنت منظمة الصحة العالمية العام الماضي نجاح مصر في التخلص التام من هذا المرض.

لو أننا تركنا المشكلة واكتفينا بالولولة حولها واستثمار وجودها لغرض ما، ايديولوجي أو سياسي، ربما تفاقمت أكثر.

لا يتعلق الامر بفيروس سي،لكن هناك تقدم كبير في القطاع الطبي والصحي، اختفت من قاموسنا أمراض أجهدت الاجيال السابقة، مثل البلهارسيا، التي كان أكثر من ٩٥ % من سكان الريف مصابون بها،نهاية الثلاثينات، أما سكان المدن فكانت النسبة ٧٥%

غير البلهارسيا هناك شلل الاطفال، الجدري، وغيرها من الأمراض، التي صارت بالنسبة لنا مجرد ذكري قديمة.

هذا فقط في مجال بعينه، تراكم مجهود علمي متواصل لكن هناك من لا يريد ان يري الحاضر بدقة ويدرك ما يجري في أرض الواقع، يؤثرون الرؤية السوداوية للواقع واصابة الاخرين باليأس والإحباط.

غني عن القول ان هناك «بيزنس خاص»، يحققه البعض من وراء تلك الولولة،هل نذكر صاحب اختراع السلسلة الفضية وعليها ارقام سرية ورموز غامضة لعلاج فيروس سي؟

المشعوذون وأنصار الدجل والخرافات يحققون ثراء ومجدا خاصا من تفشي هكذا أزمات، يساعدهم في ذلك اليائسون والمحبطون دعاة الهجرة الى التاريخ، قديمة أو حديثة.

هناك أغنياء الحرب وهناك دائما أغنياء مع كل أزمة، ومن مصلحة هؤلاء ان يكون المجتمع مأزوما طوال الوقت، حتى لو لم تكن هناك أزمة،يتم اختلاق أو افتعال أزمة،ولدينا عصابات السوشيال ميديا، تخصصت في اختلاق ازمات بعينها، شائعة أو خبر كاذب تكفي.

آن الأوان أن نعود من التاريخ، إقامتنا وحياتنا ينبغي أن تكون الآن، واقعنا وحاضرنا، هو الأهم، كفانا الاقامة في الماضي والتاريخ.

ولايجب ان يفهم من ذلك انها دعوة لإحداث قطيعة مع ماضينا وتاريخنا، ينبغي لنا ان ندرس تاريخنا وماضينا جيدًا، نستوعب ما فيه، نتعلم منه، يقوم بذلك المتخصصون، نعتز بماضينا، نثق ونعتز به، لكن لا نغرق فيه ولا نصير أسري له فنبدو كأننا نسير ونتحرك الي الخلف، فالتحرك والسير يجب أن يكون إلى الأمام.

بتعبير الشاعر السوداني الراحل الهادي آدم،في قصيدته التي غنتها أم كلثوم «أنما الحاضر أحلي.

متعلق مقالات

بيراميدز يتحدى أهلى جدة لتحقيق إنجاز عالمى
ملفات

فلسطين فى صدارة المشهد.. والتطرف والإسلاموفوبيا يهددان استقرار العالم

23 سبتمبر، 2025
ارتياح بعد عودة الانتصارات
ملفات

الثوابت المصرية.. ورسائل الخطاب متعدد المستويات

21 سبتمبر، 2025
ارتياح بعد عودة الانتصارات
ملفات

البريطانى مارك كورتيس يفضح حقيقة لندستان

21 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
عادل الحريري

أين «الفيتو» العربى؟!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • شرح قصيدة “نجد شامت” لأبو تركي ونجوم مثل بلاك بينك في المشهد الفني العربي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • سباق الإعلانات الجامعية.. بين الإبهار البصرى وضرورة حوكمة المحتوى

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©