في ضربة استباقية ناجحة، تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القبض على عدد من المتهمين الهاربين والصادر بحقهم أحكام قضائية، بما في ذلك السجن المؤبد. يأتي ذلك بعد مطاردة “أباطرة الكيف” وبلطجية الشوارع في القاهرة الكبرى، حيث تم إحباط مخططهم لترويج شحنة ضخمة من المخدرات بلغت حوالي طن وربع، تقدر قيمتها بـ125 مليون جنيه، قبل أن يتم توزيعها على عملائهم. وتم التحفظ على المضبوطات التي شملت 12 سلاحًا ناريًا. وقد جرى تحرير المحاضر اللازمة، وتولت النيابات المختصة التحقيق في الواقعة.
يأتي هذا الإنجاز تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بضرورة اليقظة التامة وملاحقة “عناصر الشر” حماية للوطن والمواطنين. وتهدف هذه الضربات الاستباقية إلى إحباط مخططاتهم الشيطانية ومنع ترويج سمومهم المدمرة للشباب.
وقد أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بقيادة اللواء محمد زهير منصور، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالوزارة، قيام بؤر إجرامية في محافظتي القاهرة والجيزة تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة، محكوم عليهم بالسجن والمؤبد في قضايا مخدرات وسرقة بالإكراه، بجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة تمهيدًا للاتجار بها.
بعد تقنين الإجراءات، تم استهداف هؤلاء المتهمين في مأمورية بقيادة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام. وأسفرت المواجهات عن ضبطهم وبحوزتهم (طن و212 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المتنوعة: هيدرو، حشيش، آيس، بودر)، بالإضافة إلى 12 قطعة سلاح ناري (بندقية آلية، 3 بنادق خرطوش، 5 فرد خرطوش، 3 طبنجة).
تقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 125 مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر بالواقعة، وإحالة الجناة إلى النيابات المختصة التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد في الميعاد لحين إحالتهم لمحكمة الجنايات.
