بسم الله الرحمن الرحيم:
«الر تِلكَ ءَايَتُ الكِتَبِ وَقُرءَان مُّبِين رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَو كَانُواْ مُسلِمِينَ ذَرهُم يَأكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوفَ يَعلَمُونَ وَمَا أَهلَكنَا مِن قَريَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَاب مَّعلُوم مَّا تَسبِقُ مِن أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَستَـخِرُونَ».
>>>
نحن والحمد لله بالغو الإيمان بما قاله ويقوله الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم.. فى ظل تباهى الإسرائيليين وكل الذين يشجعونهم على ارتكاب جرائمهم الشنعاء ضد الفلسطينيين حيث يستحيل أن يتركهم خالق السماء والأرض.. على غيهم وضلالهم حتى نهاية المدي.
نعم إنهم يملكون القوة والتأثير والأسلحة المشروعة وغير المشروعة لكن القوة الأكبر والأهم سوف تلقى اليوم المحدد لإلقائهم فى آتون النيران.
>>>
مرة أخرى نعم.. وألف نعم هؤلاء الأوغاد يتوهمون ومن حقهم أن يتباهوا بأنهم القوة الخارقة لكن لكل شيء نهاية.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
إذا كنت قد استهللت هذا المقال بآيات من القرآن الكريم فلا أجد على الوجه المقابل أفضل من مختارات من السيرة النبوية لاختتامه والتى سجلها أيضا القرآن العظيم «إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا والله عزيز حكيم».
صدق الله العظيم